https://sarabic.ae/20251227/اعتراف-رسمي-بنوع-خامس-من-داء-السكري-1108647579.html
اعتراف رسمي بنوع خامس من داء السكري
اعتراف رسمي بنوع خامس من داء السكري
سبوتنيك عربي
اعترف الاتحاد الدولي للسكري "IDF" رسميا بنوع خامس من داء السكري (سكري من النوع الخامس)، بعد عقود من الجدل، ويحث الاتحاد منظمة الصحة العالمية "WHO"، على أن تحذو... 27.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-27T20:04+0000
2025-12-27T20:04+0000
2025-12-27T20:04+0000
مجتمع
علوم
أمراض القلب والسكري والضغط
نقص
سكر الدم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101799/97/1017999708_0:0:1333:750_1920x0_80_0_0_98f59469ab953d1109a9dab408fa5da5.jpg
نادرا ما يُناقش داء السكري من النوع الخامس أو يُجرى عليه بحث، ومع ذلك يُعتقد أنه يصيب ما يصل إلى 25 مليون شخص حول العالم، وخاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يكون الوصول إلى الرعاية الطبية محدودا. وُصف هذا النوع لأول مرة عام 1955 في جامايكا، ثم طواه النسيان لسنوات عديدة. وحتى بعد اعتراف منظمة الصحة العالمية به في ثمانينيات القرن الماضي، أثار التشخيص جدلًا واسعًا، وفق ما ورد في صحيفة "ساينس أليرت".وأوضح كريغ بيل، الباحث في مجال السكري، أن فهم أنواع السكري المحددة التي يُعاني منها الشخص أمرا بالغ الأهمية لتوفير العلاج المناسب، وأن داء السكري المرتبط بسوء التغذية شائع جدا، إلا أن غياب اسم رسمي له قد أعاق جهود تشخيص المرضى أو إيجاد علاجات فعّالة. وأضاف: "آمل أن يُسهم هذا الاعتراف الرسمي به كداء السكري من النوع الخامس في إحراز تقدم في مكافحة هذا المرض الذي طال إهماله، والذي يُنهك المصابين به بشدة".فقد أظهرت العديد من الدراسات على الحيوانات والبشر أن نقص المغذيات المزمن قد يُخلف آثارا طويلة الأمد على البنكرياس، معطلاً قدرته على إفراز الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم. وأنشأ الاتحاد الدولي للسكري هذا العام فريق عمل معني بالسكري من النوع الخامس، برئاسة هوكينز، لوضع معايير تشخيصية رسمية وإرشادات علاجية لهذا النوع من السكري، وإنشاء سجل بحثي عالمي وتوفير التدريب للعاملين في مجال الرعاية الصحية. وأوضحت هوكينز وزملاؤها في مراجعة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، بعد الاعتراف الرسمي بمرض السكري من النوع الخامس، أن "العلاج غير المناسب بالأنسولين قد يُسبب نقص سكر الدم، وهو ما يشكل خطرا خاصا في المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، حيث قد لا يكون رصد مستوى الجلوكوز في الدم متاحاً". ونوهت إلى أن هذه المشكلة لا تقتصر على آسيا وأفريقيا فحسب، بل يُعد سوء التغذية مشكلة متفاقمة في أجزاء من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث يُفاقم مزيج معقد من العوامل البيئية والسياسية والاقتصادية، التفاوتات الصحية والفقر. دراسة تحذر من بديل للسكر شائع مرتبط بأمراض الكبددراسة تكشف حقائق قد لا تعرفها عن المحليات الصناعية وتأثيرها على القلب والدماغ
https://sarabic.ae/20251203/دراسة-توضح-مايحدث-في-الفم-عند-تناول-السكر-1107786301.html
https://sarabic.ae/20251220/علماء-روس-ينجحون-في-تطوير-دواء-حيوي-جديد-لعلاج-السكري-1108394156.html
https://sarabic.ae/20251110/علماء-روس-ينجحون-بتطوير-دواء-لعلاج-مرض-السكري-من-النوع-الثاني---1106930399.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101799/97/1017999708_0:0:1333:1000_1920x0_80_0_0_95e99de1002dbd9820dae2d9e94ca8ec.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, أمراض القلب والسكري والضغط, نقص, سكر الدم
علوم, أمراض القلب والسكري والضغط, نقص, سكر الدم
اعتراف رسمي بنوع خامس من داء السكري
اعترف الاتحاد الدولي للسكري "IDF" رسميا بنوع خامس من داء السكري (سكري من النوع الخامس)، بعد عقود من الجدل، ويحث الاتحاد منظمة الصحة العالمية "WHO"، على أن تحذو حذوه.
نادرا ما يُناقش داء السكري من النوع الخامس أو يُجرى عليه بحث، ومع ذلك يُعتقد أنه يصيب ما يصل إلى 25 مليون شخص حول العالم، وخاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يكون الوصول إلى الرعاية الطبية محدودا.
وُصف هذا النوع لأول مرة عام 1955 في جامايكا، ثم طواه النسيان لسنوات عديدة. وحتى بعد اعتراف منظمة الصحة العالمية به في ثمانينيات القرن الماضي، أثار التشخيص جدلًا واسعًا، وفق ما ورد في صحيفة "
ساينس أليرت".
على عكس السكري من النوع الأول والثاني والثالث وسكري الحمل، لا يرتبط السكري من النوع الخامس بالسمنة أو نمط الحياة أو الحمل أو الجهاز المناعي. بل يبدو أنه ينجم عن سوء التغذية. وغالبا ما يُشخَص خطأ على أنه نوع آخر. ومع ذلك، ولأن مقاومة الأنسولين لا تبدو السبب الرئيسي للسكري من النوع الخامس، فقد لا تُجدي العلاجات الحالية نفعا، بل قد تُلحق الضرر.
وأوضح كريغ بيل، الباحث في مجال السكري، أن فهم أنواع السكري المحددة التي يُعاني منها الشخص أمرا بالغ الأهمية لتوفير العلاج المناسب، وأن داء السكري المرتبط بسوء التغذية شائع جدا، إلا أن غياب اسم رسمي له قد أعاق جهود تشخيص المرضى أو إيجاد علاجات فعّالة.
وأضاف: "آمل أن يُسهم هذا الاعتراف الرسمي به كداء السكري من النوع الخامس في إحراز تقدم في مكافحة هذا المرض الذي طال إهماله، والذي يُنهك المصابين به بشدة".
كذلك دعت ميريديث هوكينز، اختصاصية الغدد الصماء في معهد السكري العالمي بكلية ألبرت أينشتاين للطب، إلى الاعتراف العالمي بالسكري من النوع الخامس، الذي يُصيب عادة سكان آسيا وأفريقيا الذين يُعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
فقد أظهرت العديد من الدراسات على الحيوانات والبشر أن نقص المغذيات المزمن قد يُخلف آثارا طويلة الأمد على البنكرياس، معطلاً قدرته على إفراز الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.
وأنشأ الاتحاد الدولي للسكري هذا العام فريق عمل معني بالسكري من النوع الخامس، برئاسة هوكينز، لوضع معايير تشخيصية رسمية وإرشادات علاجية لهذا النوع من السكري، وإنشاء سجل بحثي عالمي وتوفير التدريب للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وقالت هوكينز: "يتطلب النمط الأيضي المميز للسكري من النوع الخامس من الأطباء المعالجين توخي الحذر الشديد عند إدارة مستويات الأنسولين لدى المرضى، فقد يحتاج مرضى السكري من النوع الخامس إلى كميات ضئيلة فقط من الأنسولين التكميلي، أو قد يحتاجون إلى أساليب بديلة لتحفيز إفراز الأنسولين، لتجنب انخفاض مستويات الأنسولين أو ارتفاعها بشكل خطير".
وأوضحت هوكينز وزملاؤها في مراجعة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، بعد الاعتراف الرسمي بمرض السكري من النوع الخامس، أن "العلاج غير المناسب بالأنسولين قد يُسبب نقص سكر الدم، وهو ما يشكل خطرا خاصا في المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، حيث قد لا يكون رصد مستوى الجلوكوز في الدم متاحاً".
ونوهت إلى أن هذه المشكلة لا تقتصر على آسيا وأفريقيا فحسب، بل يُعد سوء التغذية مشكلة متفاقمة في أجزاء من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث يُفاقم مزيج معقد من العوامل البيئية والسياسية والاقتصادية، التفاوتات الصحية والفقر.