وأشار لافروف إلى أن بلاده "تعرب عن امتنانها لشركائها الأجانب الذين أدانوا هجوم كييف على مقر الرئيس بوتين"، وقال: "تعرب موسكو عن امتنانها الصادق لرد فعل أصدقائنا وشركائنا الأجانب، الذين أدانوا الهجوم الإرهابي الذي نفذه نظام كييف على مقر إقامة الرئيس الروسي في مقاطعة نوفغورود ليلة 28-29 ديسمبر/كانون الأول".
وأكمل: "الهدف الرئيسي لبروكسل وبرلين وباريس ولندن هو الحفاظ على نظام يحلم بالبقاء والسيطرة على منطقة ما، حيث تحظر اللغة الروسية ووسائل الإعلام الناطقة بها قانونا، في انتهاك صارخ لجميع قواعد القانون الدولي، وحيث تضطهد الأرثوذكسية، وتهدم معالم التاريخ والثقافة الروسية، وتروج الأيديولوجية والممارسات النازية، ويتعرض المعارضون والمنشقون لقمع وحشي. هذا النوع من الكيانات، هو ما يحتاجه كارهو روسيا الأوروبيون لتنفيذ خططهم المعلنة للتحضير لعدوان جديد على بلادنا".
وفي وقت لاحق، صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن صدمته وغضبه الشديدين، إزاء محاولة كييف مهاجمة مقر إقامة الرئيس بوتين.