موسكو — سبوتنيك
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، اليوم الخميس، بأنه لا يوجد حديث عن تأجيل موعد انطلاق المفاوضات السورية في جنيف، وينبغي أن تبدأ يوم غد الجمعة.
وقال غاتيلوف لوكالة "نوفوستي"، اليوم: "لا يجري الحديث عن تأجيل المحادثات، هي مقررة يوم غد. ويجب أن تعقد، بقدر ما نعرف. ووفدا الحكومة والمعارضة بالفعل هناك [ في سويسرا] ومستعدان للمحادثات".
وأشار إلى أن مسألة مشاركة ممثلين عن جماعتي "جيش الإسلام" و "أحرار الشام"، التي تعتبرهما روسيا إرهابيتين، في محادثات جنيف السورية لم يتم حلها بعد، مشيرا إلى معارضة موسكو لوجودهما على طاولة المفاوضات.
وأضاف: "نحن اعترضنا دائما والآن نعارض [مشاركة جيش الإسلام" و "أحرار الشام]. قُدمت اقتراحات بأن يشارك هؤلاء الأشخاص في وفد المعارضة، التي شكلت في الرياض، لا بوصفهم ممثلين لمنظمات إرهابية، بل بصفة شخصية، وأكثر من ذلك، كما أفهم أنا، حتى الآن لم يتم حل هذه المسألة. ووفقا لبعض المصادر، فإنهم من الممكن أن لا يكونوا أعضاء في وفد المعارضة".
وأكد أن روسيا والولايات المتحدة لديهما فهم مشترك حول أن المفاوضات السورية من دون مشاركة الأكراد غير مجدية.
وقال غاتيلوف بهذا الصدد: "يوجد فهم مشترك حول أن إجراء المفاوضات من دون مشاركة الأكراد غير مجدي".
وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تفهم ذلك، قال غاتيلوف: "بحسب ما سمعنا منهم، نعم".
وأضاف: "حسب فهمنا، دي ميستورا امتنع حتى الآن عن توجيه الدعوة إلى الأكراد، وهو يقصد أنهم سيشاركون في مرحلة لاحقة، ولا يمكنني القول متى تحديدا وهذا شأن دي ميستورا".
هذا ومن المقرر أن تعقد المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف يوم 29 كانون الثاني/ يناير الجاري.