نواكشوط — سبوتنيك. وقال محامي المغرب في هذه القضية باتريس سبينوسي، إن قرار محكمة النقض الفرنسية بقبول تسجيلات المكالمات الهاتفية، التي تثبت تورط الصحفيين الفرنسيين في ابتزاز العاهل المغربي محمد السادس، يعد "انتصار عظيم جدا"، وأضاف في تصريحات صحفية عقب صدور الحكم "لم يعد هناك أية عقبة أمام متابعة الصحفيين، والتي ستؤدي حتما إلى إدانتهما".
هذا وتم إيقاف الصحفيان وفي حوزة كل واحد منهما 40 ألف يورو، كما أنهما وقعا على وثيقة يعترفان فيها، بأنهما طالبا بمبلغ مليوني يورو لوقف "الإساءة بشكل منهجي للمغرب بكتاباتهما ومبادراتهما".
وكان الصحفي الفرنسي إيريك لوران قد اتصل بالديوان الملكي لإخباره بأنه يستعد لنشر، مع كاترين غراسييه، كتابا حول المغرب، لكنه مستعد عن التراجع عن ذلك مقابل 3 ملايين يورو، فقرر المغرب وضع شكاية لدى النائب العام بباريس، وتم عقد اجتماع مع الصحفي الفرنسي تحت مراقبة الشرطة والنيابة العامة، تم خلاله تسجيل تصريحات إيريك لوران، وأخذ صور، ثم تسليم مبالغ مالية للصحفيين، اللذان قبلا بها ووقعا على وثيقة يلتزمان فيها بعدم كتابة أي شيء عن المغرب.