وكان اثنان يملكان هذا النوع من الكلاب تركا عملهما في بيع الزهور، من أجل أن يفتتحا المتحف في بافاريا، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وقالا إنه أول متحف في العالم مخصص لهذا النوع، وأنهما أقاماه من لا شيء خلال ثلاثة شهور فقط.
وقال مؤسس المتحف سيبي كوبيلبك: يحتاج العالم لمتحف مخصص لكلاب النقانق… لا يوجد كلب آخر في العالم يحظى بنفس الشهرة كرمز لبافاريا مثل كلب النقانق.
ومحتويات المتحف المعروضة في مساحة تزيد عن 80 مترا مربعا تلبي جميع الأذواق، ويمكن للزائر أن يرى طوابع عليها صور كلاب ومطبوعات فنية مستوحاة من كلاب النقانق، ودمى يدوية على هيئة جراء وتماثيل خزفية.
وقال كوبيلبك: أردنا أن نخصص لهذا الكلب مركزا يمكن أن يأتي إليه الناس ويمرحون معه. تزيد شعبيته لأن كلب النقانق، بهيئته التي تشبه النقانق، دخل قلوب الكثيرين.
ومن المشاهير الذين كانوا مولعين بكلاب داكسونت، الرسام بابلو بيكاسو، والممثلة مارلين مونرو، والرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي، والعالم ألبرت آينشتاين، وكذلك القائد الفرنسي الراحل نابليون بونابرت.
ويقول كوبيلبك وشريكه في المتحف أوليفر شتورز، إن لديهما 2000 قطعة أخرى من المعروضات المتعلقة بكلاب النقانق. ويفتح المتحف أبوابه يوم الاثنين 2 نيسان/أبريل.