ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، قوله إن "ما أسماه وزير الخارجية الأمريكي الشراكة مع الرياض يرمي إلى زعزعة الاستقرار وإشعال الحروب، وزيادة سباق التسلح وتكريس التطرف المبني على مغامرات بعض الساسة السعوديين عديمي التجربة ومثيري الحروب".
أدت هذه الشراكة أيضا إلى نتائج مدمرة مثل استمرار العنف والعداء وانعدام الثقة بين بلدان المنطقة والأزمات الاستنزافية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وطالما هذه الشراكة التوسعية غير المقدسة قائمة، فإن شعوب المنطقة ستتذوق بالكاد طعم الأمن والسلام والتنمية البشرية والاقتصادية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: إن "وزيري الخارجية الأمريكي والسعودي برؤيتهما إلى الوضع الإنساني الكارثي في اليمن والتطرف والإرهاب في المنطقة، سيدركان معنى ونتيجة الشراكة المزعومة لبلديهما".
وأضاف قاسمي: أن "ما طرحه بومبيو حول وجود دور للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بعض دول المنطقة هي ادعاءات مكررة وسخيفة ولا أساس لها، إذ أن الوجود الاستشاري للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البلدين الشقيقين العراق وسوريا، جاء استجابة لطلب حكومتيهما الشرعيتين وفي إطار مكافحة الإرهاب في المنطقة".
وفيما يتعلق بالتدخل الإيراني في اليمن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن "ما يكرر من أخطاء وأكاذيب حول هذا الموضوع يهدف إلى صرف أنظار الرأي العام عن الجرائم التي ترتكبها السعودية في عدوانها على هذا البلد بشكل يومي، وهو مجرد ادعاء واهم وعديم القيمة بغية استمرار الحرب التي تشنها وعدوانها على اليمن، واستمرار التواجد المدمر والمزعزع للاستقرار للقوى الاجنبية في المنطقة".