وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" أن مبلغ 350 درهما لن يكفي الفئات المعوزة في المغرب، لتحقيق أهداف صندوق التكافل الأسري، وأنه لا يمكن أن يعيل طفلا وأسرة معوزة، ويسد مصاريف التطبيب والمدرسة والحاجيات الأساسية من مأكل وملبس.
وشددت على أن الفيدرالية تطالب بتوسيع لائحة المستفيدين من الصندوق، ليتضمن الأمهات العازبات وأطفالهن من الاستفادة منه، خاصة أنه أعدادهن في تزايد كبير هو أمر لا يمكن تجاهله.
واستطردت أن صندوق التكافل الاجتماعي صدر في 2010، وأنه تم مراجعته عام 2017، وشمل النساء الأرامل والمطلقات والمهملات والأطفال، الذين يعيشون في أسر معوزة.
وكانت سميرة موحيا، نائبة رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، انتقدت عددا من النقاط المتعلقة بهذا الدعم، سواء المتعلقة بقيمته أو شروط الاستفادة منه.
وطالبت موحيا في تصريح لـ"هسبريس" بضرورة أن تكون الشروط والإجراءات "مبسطة ومجانية نظرا لكون المرأة، التي تكون في حالة عوز لا يكون في مقدورها القيام بهذه الإجراءات".
ودعت موحيا إلى ضرورة اعتماد مقاربة تنموية شمولية تتدخل فيها جميع القطاعات من أجل تحقيق الهدف الأسمى لصندوق التكافل الأسري المتمثل في تحقيق الاستقرار الأسري، وطالبت بإصلاح مدونة الأسرة لتحقيق الاستقرار.