وقال أردوغان بعد محادثاته مع الرئيس الروسي ردا على سؤال حول الضغط الأمريكي على أنقرة في هذا الشأن "نحن دول ذات سيادة، لذلك لا نسمح لأحد انتهاك سيادتنا، لن نكون كذلك في حال سمحنا بهذا".
واختتم أردوغان قائلا " لقد وضعنا بالفعل خارطة طريق لشراء منظومة "إس-400"، وقد تم اتخاذ الخطوات المناسبة، وقد انتهى كل شيء بالفعل… سنواصل المضي قدمًا. هذا حقنا السيادي، وهذا قرارنا. ولا أحد يستطيع أن يطالبنا بالتخلي عنه".
وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هناك مشروعات أخرى لتوريد الأسلحة إلى تركيا بخلاف منظومة الدفاع الصاروخية "إس-400".
ومن الجدير بذكره، أنه تم توقيع اتفاقية توريد "إس-400" لتركيا في ديسمبر/ كانون الأول 2017 في أنقرة. وتحصل تركيا بموجب هذه الاتفاقية على قرض من روسيا لتمويل شراء "إس-400"، جزئيًا.
ومن جانبه قال وزير الدفاع التركي في وقت سابق، إن نصب صواريخ "إس-400" على أراضي تركيا سيبدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وأثار نبأ تعاقد تركيا على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية حفيظة واشنطن التي ترى ضرورة أن تشتري تركيا معدات عسكرية من صنع أمريكي أو أطلسي، كونها عضواً في حلف شمال الأطلسي.