وأعرب وزير الخارجية الإيراني، عن أمل بلاده في أن تكون علاقاتها مع السعودية والإمارات والبحرين مثل تلك التي تقيمها مع قطر والكويت وعمان.
وقال: "من المهم بالنسبة لنا في المنطقة أن ندرك أنه يتعين علينا أن نعيش معا، والعيش معا يتطلب حوارا وتفاهما واحتراما لبعضنا البعض".
وأردف قائلا: "لا يمكن أن يكون لدينا دائما شخص ما من الخارج يحمينا من بعضنا البعض، وليس لدينا شيء ضد بعضنا البعض، بل إن دول مجلس التعاون الخليجي وإيران تتمتع بتاريخ واحد ودين ومصير ومصالح مشتركة، ونواجه تحديات مشتركة مثل التطرف والإرهاب".
وتستضيف الدوحة، منذ 1 مايو/ آيار الجاري، أعمال الاجتماع الـ 16 لمنظمة "حوار التعاون الآسيوي" التي تجري بمشاركة مسؤولين سعوديين وبحرينيين، وذلك في سابقة فريدة من نوعها منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران 2017، حينما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر وفرض مقاطعة عليها، متهمة إياها بدعم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة نفيا قاطعا، واصفة الإجراءات المتخذة ضدها بالحصار.
ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات بين قطر وإيران، أكبر خصم للسعودية في المنطقة، تقاربا ملموسا، حيث أعلنت طهران مرارا عن دعمها لموقف الدوحة في هذا الخلاف بالتزامن مع تعزيز الاتصالات السياسية والاقتصادية بين الطرفين.