أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، قائلا:
"مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية تضبط وكرين تابعين لعصابات "داعش" الإرهابية في وادي زغيتون، بمحافظة كركوك".
وأوضح معن، أن الوكر الأول احتوى على 3 عبوات ناسفة، وقد تم تدميرها وردم الوكر.
وأضاف معن، "أما الوكر الثاني عبارة عن غرفة تحت الأرض احتوت على 6 عبوات ناسفة، و3 صواعق، وأغطية، وأفرشة، وتجهيزات عسكرية، وأواني طبخ، وكيبلات كهربائية، وأدوات حاسبة إلكترونية".
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، إلى أن المفارز أعلاه بالتعاون مع القوات الأمنية، عثرت أيضا على وكر آخر في قرية سماكة السفلى، وجد بداخله منشورات تابعة لعصابات "داعش" الإرهابية، وعتاد بكمية كبيرة، وقنابل هاون جاهزة للنصب، وجهاز موبايل، حيث تم تدميرها من قبل الجهد الهندسي.
وأعلنت وزارة الداخلية، على لسان الناطق باسمها في بيان حصلت عليه "سبوتنيك" في وقت سابق من اليوم، أن مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في الوزارة، وبناء على اعترافات المتهمين الملقى القبض، تتمكن من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين، في محافظة كركوك، شمال العاصمة بغداد.
وأوضحت أن الإرهابي، تم اعتقاله في منطقة "بنجا علي"، في كركوك، والذي كان يعمل سابقاً بما يسمى ولاية كركوك التابعة لعصابات "داعش" الإرهابية.
وتم تصديق أقوال المتهم وإحالته للقضاء للإكمال أوراقة التحقيقية.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقي، قد أعلنت الأربعاء، 1 أيار/مايو الجاري، تنفيذ عملية نوعية للقوات العراقية، في ملاحقة فلول الإرهاب، بمحافظة كركوك التي تعتبر أغنى مدن العراق نفطيا.
وأوضحت الخلية في بيان تلقته مراسلتنا، حينها، قائلة "وفق معلومات استخبارية، تم تنفيذ عملية نوعية لأبطال قيادة العمليات الخاصة الثانية فوج مكافحة الإرهاب كركوك، بإلقاء القبض على هدف مهم ضمن سلسلة الأهداف الصادرة بحقهم مذكرات اعتقال".
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش" في ديسمبر/ كانون الأول، عام 2017، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة "خلافة إسلامية".