موسكو — سبوتنيك. وقال السفير في مؤتمر صحفي في مبنى وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا":
"صفقة القرن محاولة للتغطية على الملف الفلسطيني ولن يجدوا شريكا فلسطينيا يقبل بهذا الطرح، وما ظهر من الصفقة هو مرفوض بالنسبة لنا، هناك موقف أمريكي أحادي الجانب يقف مع إسرائيل والمجتمع الدولي لا يمكن أن يقبل بهذا المنطق".
وتابع: "وقف المشاريع الاقتصادية للولايات المتحدة في فلسطين محاولة للتركيع والقبول بالصفقة الأمريكية".
وأشار نوفل:"إذا لم يوقع الفلسطينيون اتفاقاً مع إسرائيل فلن يكون هناك سلام في المنطقة، والعقلاء داخل إسرائيل يفهمون أهمية عقد اتفاق مع فلسطين"، موضحا "هناك توجهات للخروج من اتفاق أوسلو… والتراجع عن الاتفاقات السابقة بما فيها القدس واللاجئين والأراضي ضربة للعالم أجمع".
ولفت السفير إلى أن هناك قرارا لدى الحكومة الإسرائيلية ببناء مستوطنة في الجولان باسم ترامب.
ومن الجدير بذكره أن الولايات المتحدة بصدد الإعلان عن خطة لتسوية الصراع بين فلسطين وإسرائيل وفق ما أطلق عليه تسمية "صفقة القرن" التي أعلن الفلسطينيون عن رفضهم لها، كونهم يشككون بنزاهة الطرف الأمريكي كوسيط بين الطرفين، ولا سيما بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، الشيء الذي اعتبره الجانب الفلسطيني خروجاً على مقررات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، التي تعتبر القدس الشرقية منطقة محتلة من قبل إسرائيل ولا يجوز المس بطابعها القائم قبل الاحتلال أو تغيير وضعها الجغرافي تاريخياً والسكاني أيضاً.