وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر بمناسبة مرور عامين على الأزمة الخليجية، قال: "مرت سنتان على فرض حصار قطر الذي صنع واقعا جديدا وتحديات استطعنا تجاوزها والمضي قُدما نحو تحقيق إنجازاتنا ومشاريعنا، بفضل الله والتوجيهات السديدة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى".
مرت سنتان على فرض #حصار_قطر الذي صنع واقعاً جديداً وتحديات إستطعنا تجاوزها والمضي قُدماً نحو تحقيق إنجازاتنا ومشاريعنا، بفضل الله والتوجيهات السديدة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وهنا نؤكد على صلابة موقفنا وثبات مبادئنا وأن حل #الأزمة_الخليجية لا يكون إلا بالحوار.
— عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني (@ANK_AlThani) June 4, 2019
وأضاف: "هنا نؤكد على صلابة موقفنا وثبات مبادئنا وأن حل الأزمة الخليجية لا يكون إلا بالحوار".
وحضر رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي سلمن بن عبد العزيز الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين السعودية لبحث أمن المنطقة، ليصبح أرفع مسؤول قطري يزور المملكة خلال الأزمة الدبلوماسية.
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر يمكن أن تتعايش مع "الحصار" إلى الأبد.
وأشار الوزير إلى أنه لا توجد بوادر لحلحلة الأزمة الخليجية وأن هذا الانقسام داخل مجلس التعاون يؤثر على الأمن الإقليمي، موجها رسالة إلى دول المقاطعة الأربع بأنه لا يمكن عزل دولة وأن هذا ليس عصر إملاءات، وفقا لصحيفة "الشرق".
وبشأن الوساطة الكويتية، قال الوزير إنها مازالت مستمرة وأن قطر تقدر جهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأن أبواب الدوحة مفتوحة وترحب بأي مبادرة من أمير الكويت.
وردا على تصريح وزير خارجية السعودية، إبراهيم العساف، على هامش قمم مكة، حينما أشار إلى ترحيب بالحوار مع قطر ولكن بشرط أن تعود الأخيرة إلى ما أسماه طريق الصواب، قال الشيخ محمد:
"لا أعرف مع كل الاحترام للمملكة العربية السعودية أو للوزير السعودي الذي صرح بمثل هذا التصريح، من أعطاهم الوصاية على الدول أن تعود إلى صوابها أو لا تعود إلى صوابها".
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.