وشدد باسيل على ضرورة التصحيح إذا حصل تحريف، وقال في هذا السياق عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "كل يوم معرضون لتحريف كلامنا وواجب علينا تحقيق مصلحة لبنان وإذا حصل تحريف علينا أن نصححه".
كل يوم معرضون لتحريف كلامنا وواجب علينا تحقيق مصلحة لبنان واذا حصل تحريف علينا ان نصححه
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) June 10, 2019
وأشار إلى أن "الدول ومن ضمنها لبنان والسعودية تميز شعوبها عن غيرها بالقوانين وهذه ليست عنصرية فعندما تدافع عن حق شعبك تكون وطنيا وليس عنصريا وهذا ما قلته وهذا ما قصدته".
الدول ومن ضمنها لبنان والسعودية تميز شعوبها عن غيرها بالقوانين وهذه ليست عنصرية فعندما تدافع عن حق شعبك تكون وطنيا وليس عنصريا وهذا ما قلته وهذا ما قصدته ويحدث ان كثيرين من محترفي تخريب العلاقات واصحاب النوايا السيئة يحرفون الكلام او المعنى والمقصد بوقت هو ليس كذلك
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) June 10, 2019
وتابع باسيل قائلا: "اللبنانيون يعملون بالخارج وفقا لحاجات الدول وهم يحترمون قوانين هذه الدول وكل من يخالف نحن ندعو إلى تطبيق القانون بحقه وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية حيث لدينا جالية من الواجب الحفاظ على مصالحها لكن واجب الجالية وواجبنا أن نحترم الدولة التي نعمل فيها ونحترم قوانينها".
اللبنانيون يعملون بالخارج وفقا لحاجات الدول وهم يحترمون قوانين هذه الدول وكل من يخالف نحن ندعو الى تطبيق القانون بحقه وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية حيث لدينا جالية من الواجب الحفاظ على مصالحها لكن واجب الجالية وواجبنا ان نحترم الدولة التي نعمل فيها ونحترم قوانينها
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) June 10, 2019
ولفت إلى أنه من "واجب كل دولة إعطاء الأولوية لشعبها بفرص العمل وهذا ما تقوم به كل الدول وهذا ما يغفل عنه لبنان بالتطبيق".
واجب كل دولة اعطاء الاولوية لشعبها بفرص العمل وهذا ما تقوم به كل الدول وهذا ما يغفل عنه لبنان بالتطبيق
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) June 10, 2019
وكان وزير الخارجية اللبناني قد تعرض لموجة من الانتقادات من شخصيات ووسائل إعلام سعودية بسبب ما وصف بإقحام السعودية في تغريدة كرسها للدفاع عن "اليد العاملة اللبنانية". قائلا: "من الطبيعي أن ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه أي يد عاملة أخرى أكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية إيرانية أو أميركية فاللبناني "قبل الكل".
من الطبيعي ان ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه اي يد عاملة اخرى اكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية ايرانية او اميركية فاللبناني "قبل الكل"
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) June 8, 2019
وقوبلت تغريدة جبران باسيل برد سعودي قاس، حيث رد الأمير عبد الرحمن بن مساعد واصفا باسيل بـ"العبقري جدا". وقال الأمير السعودي على "تويتر" بالقول: "الله يحفظك نحب لبنان ونجلها وأنا قضيت سنين طفولتي الأولى فيها ودرست فيها فلها مكان في قلبي.. ولكن تصريح معالي الوزير غير موفق وهو يفترض وزير خارحية ولديه من الدبلوماسية ما يؤهله لانتقاء كلماته حتى لا تفسر.. سيما أن هناك تراكم مواقف منه لا تجعلني أحسن النية".
وأضاف في تغريدة أخرى: "مشكلة العمالة السعودية السائبة في لبنان كبيرة ولا يلام معالي الوزير العبقري على تصريحه ولا أرى فيه أي عنصرية بل هو تصريح حكيم وفي محله فالسعوديون زاحموا اللبنانيين على أعمالهم واللبنانيون أولى ببلادهم ولا سيما أن عدد العمالة السعودية في لبنان يقارب الـ200 ألف".
مشكلة العمالة السعودية السائبة في لبنان كبيرة ولا يلام معالي الوزير العبقري على تصريحه ولا أرى فيه أي عنصرية بل هو تصريح حكيم وفي محله فالسعوديون زاحموا اللبنانيين على اعمالهم واللبنانيين أولى ببلادهم سيما أن عدد العمالة السعودية في لبنان يقارب ال200 ألفhttps://t.co/VjSLnKcvJ1
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) June 9, 2019
بدوره، انتقد الكاتب السعودي سلطان بن بندر بشدة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، مشيرا إليه بصفة "صهر الرئيس عون".
ووضع سلطان بن بندر عنوانا لموضوع بهذا الشأن يقول: "تصريحات طابقت أكل البيضة وقشرتها وبيقول ما شفت شي!"، وعنوانا ثانيا يقول "باسيل صهر الريّس يسيء للسعوديين دفاعا عن اتهامه بالعنصرية"، وذلك حسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
ووضع الكاتب السعودي، ما صدر عن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في خانة محاولة النائين "بأنفسهم نحو إيران، وبتعكير العلاقات السعودية اللبنانية بتصريحات لا تدل إلا على الجهل الدبلوماسي والمقامرة السياسية".
ومضى بن بندر، في انتقاده لوزير الخارجية اللبناني قائلا: "ودون أن يتذكر صهر الريّس عون، جبران باسيل الذي أوكل له حقيبة الخارجية، خلال كتابة تغريدته المسيئة التي أقحم فيها السعوديين أن أكثر من 300 ألف مواطن لبناني تركوا وطنهم طمعا في العيش داخل السعودية، خلال دفاعه عن اليد العاملة اللبنانية في لبنان، تناسى أن السعودية احتضنت العديد من الأيدي العاملة اللبنانية ووفرت لهم أرضا خصبة للعمل، عوضا عن المشاريع السعودية التي أقامتها في لبنان، لينطبق عليها المثل اللبناني أكل البيضة وقشرتها وبيقول ما شفت شي".