ويترأس الوفد الحكومي، اللواء الركن صغير عزيز، والوفد الأممي، مايكل لوليسغارد، على أن يعقد الاجتماع في المياه الدولية، نظراً لإغلاق الميليشيات الحوثية بمدينة الحديدة. وذلك بحسب "العربية نت".
وكان رئيس الفريق الحكومي أفاد بأن اللجنة ستعقد اجتماعاً مشتركاً على متن سفينة في عرض البحر قبالة مدينة الحديدة. واتهم ميليشيا الحوثي بتقييد حركة رئيس اللجنة، مايكل لوليسغارد، عبر إغلاقهم كافة المعابر داخل المدينة، مؤكداً أن ذلك "يخالف الفقرة 10 من اتفاق ستوكهولم".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، أكد أنه يسعى من أجل التوسط لإنهاء الحرب في اليمن والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يضع حداً للصراع، وليس الحكم على الأطراف أو إجبارها على تنفيذ أي اتفاق.
وشدد غريفثس، الخميس، على أن الاجتماعات التي عقدها في الآونة الأخيرة بالرياض وأبوظبي ومسقط، مع الأطراف المعنية ودول التحالف، كانت مثمرة وبناءة للغاية.
وكشف أن المشاورات مع الجانب الحكومي وميليشيات الحوثي ستُستأنف في أقرب وقت، وفق المرجعيات الثلاث، دون أن يحدد موعداً لذلك. كما عبّر عن رغبته في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشكل عاجل، لكنه ربط ذلك بتحقق المسؤولية الجماعية لدى الأطراف المعنية.
وكانت ميليشيا الحوثي عاودت، مساء الأربعاء، قصف مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة بأربع قذائف هاون سقطت على بعد أمتار من صوامع الغلال، التي استكملت إدارة الشركة تنقية كميات القمح المخزنة داخلها والتابعة لبرنامج الأغذية العالمي.
وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة، أن هذا الاستهداف يأتي بعد أسبوع من إعلان الشركة إنجاز 90% من العمل لإعادة تأهيل وتشغيل المطاحن، واستعدادها لبدء توزيع كميات القمح المقدرة بـ 55 طناً على المحتاجين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات.