وأوضح حمدوك أن قوى الحرية والتغيير سترشح له ثلاثة أسماء لكل وزارة، مضيفا: "إن لم نجد معيار الكفاءة ينطبق على أحد الثلاثة المرشحين، سيتم إعادتهم مرة أخرى لقوى الحرية والتغيير"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأكد أنه لا مساومة فيما يتعلق بمحاربة الفقر ومجانية التعليم والصحة، معولا على الإعلام بصورة كبيرة للتعامل مع مختلف القضايا.
ووقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، في 17 أغسطس/ آب.
ووقع عن المجلس العسكري نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ومن الشهود الموقعين على المراسم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، ووزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير خليل إبراهيم الزوادي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، وممثل دول الترويكا.
وأعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، يوم 17 أغسطس/آب، أن الرئيس الحالي للمجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان، سيكون رئيسا للمجلس السيادي، المشكل بموجب الاتفاق السياسي بين الأطراف السودانية لإدارة الفترة الانتقالية، والذي يتكون من 11 عضوا بينهم 5 عسكريين.
وأدى رئيس وزراء الحكومة الانتقالية السودانية المتوافق عليه، عبد الله حمدوك، اليمين، أمس الأربعاء، ليتولى منصبه رسميا، وألقى أول خطاب للشعب السوداني، قال فيه إن الحرية والسلام والعدالة هي برنامجنا.