وشارك أيضا، وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ صالح الجاسر، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ورئيس "الهيئة العامة للموانئ" سعد الخلب، وكبار الشخصيات والتنفيذين من القطاع الخاص.
وبموجب الاتفاق، ستقوم "موانئ دبي العالمية" باستثمار 500 مليون دولار أمريكي، لتحسين وتحديث ميناء جدة الإسلامي.
ويشمل ذلك إجراء تطويرات جذرية على البنى التحتية للميناء، لتمكينه من استقبال وتخديم سفن الحاويات فائقة الضخامة، والتي تعتبر أكبر سفن الحاويات الضخمة الموجودة في الوقت الحالي.
وتم تأسيس ميناء جدة الإسلامي في عام 1976، وهو يقع على البحر الأحمر ويعد أكبر الموانئ في المملكة، ويتمتع بقدرات مناولة سنوية تبلغ ستة ملايين حاوية نمطية قياس 20 قدماً.
ويناول الميناء حالياً نحو 60 بالمئة من الواردات البحرية للبلاد ويتسم بكونه مركزاً استراتيجياً على مسار البضائع بين الشرق والغرب.
وبهذه المناسبة، قال بن سليّم، "نحن ملتزمون بالاستثمار بكثافة في تحديث محطة الحاويات الجنوبية في ميناء جدة الإسلامي، والتي لن تساعد في توفير فرص عمل فحسب، بل ستوفر أفضل مستويات الكفاءة والإنتاجية في عمليات الميناء".
وأكد أن الطموحات تتخطى محطة الحاويات، لتصل إلى تطوير قنوات الربط البرية على امتداد شبه الجزيرة العربية بين جدة وميناء جبل علي في دبي، بالإضافة إلى المدن الأخرى في المملكة، من خلال الخدمات اللوجستية المدعومة بالتكنولوجيا الذكية.