قالت إيرينا إيفانوفا، رئيسة القسم الاستشاري والوقائي في مستشفى الأمراض المعدية رقم 1 في إدارة الصحة بموسكو، إن استخدام الثوم كوسيلة وقاية من العدوى الفيروسية لم تثبت صحته بعد.
يحتوي النبات على مواد نشطة بيولوجيا - متقلبة - لها خصائص مضادة للالتهابات.
في الوقت نفسه، لا يتم تضمين الثوم في قائمة النباتات الطبية، ولهذا السبب لا يتم استخدامه كدواء للأمراض.
وقالت طبيبة الأمراض المعدية: "للثوم تأثير مضاد للفيروسات، لكننا لا نملك أدلة ولا يمكننا أن نوصي به كوسيلة للوقاية من الأمراض المعدية، وخاصة السارس والإنفلونزا".
عند تنفيذ تدابير وقائية ضد الفيروسات وزيادة المناعة، من الضروري عدم الإفراط في تناول الثوم، وكذلك يجب تضمين الأطعمة الأخرى الغنية بالفيتامينات في النظام الغذائي.
وأشارت إيفانوفا لوكالة "أنباء موسكو" أنه يجب أن تكون التغذية كاملة ومتوازنة، "من الضروري أن نحصل على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة بانتظام".
كما لفتت الانتباه إلى أن المصابين بأمراض الكلى والجهاز الهضمي يجب أن يكونوا حذرين في تناول الثوم.