وبحسب وكالة أنباء البحرين، أعلن الملك أنه انطلاقا من هذا المبدأ، ترحب مملكة بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ليكون يوم 14 مايو/أيار، يوما يتوحد في الناس بأديانهم وألوانهم المختلفة للدعاء والصلاة والصوم وفعل الخيرات من أجل أن يرفع الله هذا الوباء عن البشرية.
وأطلقت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، المشتركة بين الأزهر الشريف والفاتيكان نداء إلى جميع الناس، أن يقوموا بالصلاة والصوم والدعاء يوم الخميس 14 مايو/أيار من أجل الإنسانية.
يذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لجنة دولية أنشئت لتحقيق أهداف "وثيقة الأخوة الإنسانية"، وتضم حاليا 11 عضوا، من الإمارات وإسبانيا وإيطاليا ومصر وأمريكا وبريطانيا وبلغاريا وليبريا.
وتم تشكيل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بهدف تطبيق القيم التي نصت عليها وثيقة "الأخوة الإنسانية" ومبادئها، وهي بمثابة القيادة الروحية لهذا المسعى، والتي تعمل على الترويج الفاعل له من خلال التواصل بين الأديان وتعاليمها، وتنشر اللجنة مبادئ التفاهم والتواصل والاحترام المتبادل من خلال حثِّ القادة والرموز والأفراد حول العالم على تحقيق هذه الأهداف المشتركة.
وتسعى اللجنة لترسيخ قيم التعايش السلمي بين جميع الناس من مختلف الأديان والجنسيات، من خلال رعاية وتنفيذ تطلُّعات وثيقة الأخوة الإنسانية، وعقد الاجتماعات مع القيادات الدينية ورؤساء المنظمات الدولية وغيرهم من القيادات الأخرى، لتبني المبادرات التي من شأنها نشر السلام بين جميع الشعوب.