وغردت إليسا عبر حسابها على تويتر: "كل الاحترام للسفير ناصيف حتي لأنه قرر يفل لما خلوه، ورفض يبقى شاهد زور على حكومة ما عم تستنزف الناس وتدمر البلد، اليوم كسبت كل الاحترام وأكيد محبة الناس وشكلت نقطة أمل إنه في ناس ولاءها للبنان بس مش لأشخاص".
كل الاحترام للسفير تاصيف حتي لأنو قرر يفل لما خلوه، ورفض يبقى شاهد زور على حكومة ما عم تستنزف الناس و تدمر البلد، اليوم كسبت كل الاحترام و اكيد محبة الناس وشكلت نقطة أمل إنو في ناس ولاءها للبنان بس مش ل اشخاص@HittiNassif
— Elissa (@elissakh) August 3, 2020
وقدم وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي استقالته، أمس الاثنين، لرئيس الحكومة حسان دياب، في السراي الحكومي، وغادر دون الإدلاء بأي تصريح.
وبحسب مصادر حكومية لبنانية لوكالة "سبوتنيك"، فإن محاولات عدّة جرت خلال اليومين الماضيين لثني حتي عن تقديم استقالته، ولكنها باءت بالفشل، حيث أصر الوزير اللبناني على قراره.
وقال وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي في بيان استقالته من حكومة الرئيس حسان دياب: "لم يكن قراري بتحمل هذه المسؤولية الكبيرة شأنا عادياً في خضم انتفاضة شعبية قامت ضد الفساد والاستغلال ومن أجل بناء دولة العدالة الاجتماعية، فيما يشهد لبنان أزمات متعددة الاشكال في الداخل أو في الإقليم".
وأشار حتي إلى أن "المطلوب في عملية بناء الدولة عقولاً خلاقة ورؤيا واضحة ونوايا صادقة وثقافة مؤسسات وسيادة دولة القانون والمساءلة والشفافية".
واعتبر: "الأسباب التي دعتني إلى الاستقالة هي ما تقدمت بشرحها، على أنّه تم تناقل بعض التأويلات والتحليلات وكذلك بعض التفسيرات التبسيطية السطحية عبر بعض وسائل الإعلام التي لا تلزم سوى أصحابها، وكلّها أمور لم أتوقف عندها طيلة حياتي المهنية، إذ يبقى الأساس كوزير للخارجية الحفاظ على مصالح البلد وتعزيز وتحصين علاقاته الخارجية وتحسيس المجتمع الدولي كذلك العربي، بأهمية تدعيم الاستقرارفي لبنان".
وختم البيان: "لقد شاركت في هذه الحكومة من منطلق العمل عند رب عمل واحد اسمه لبنان، فوجدت في بلدي أرباب عمل ومصالح متناقضة، إن لم يجتمعوا حول مصلحة الشعب اللبناني وإنقاذه، فإن المركب لا سمح الله سيغرق بالجميع".
كما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر قريبة من وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي إصراره على الاستقالة من منصبه، رافعاً "الراية البيضاء"، في إشارة قوية إلى عدم قدرته على الاستمرار في منصبه، في ظل فشل الحكومة في الإيفاء بتعهداتها الإصلاحية، وعدم القدرة على إقناع المجتمع الدولي بالنوايا الإصلاحية لحكومة الرئيس حسان دياب.