واشنطن - سبوتنيك. وكتب خليل زاد على تويتر: "لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي بدون تقديم تنازلات (حلول وسط)".
وأشار زاد إلى أن "تاريخ أفغانستان الحديث يكشف ان احتكار السلطة وتطبيق أيديولوجية القوة لن تؤدي إلا إلى الصراع، فضلا عن كونها ستجعل البلاد عرضة لتدخل قوى أخرى".
3/3 There is no political settlement without compromise. Recent Afghan history shows that seeking a monopoly of power and enforcing one’s ideology by force leads to conflict and makes the country vulnerable to interference by others.
— U.S. Special Representative Zalmay Khalilzad (@US4AfghanPeace) September 11, 2020
ووصف المحادثات التي ستفتتح في الدوحة في 12 سبتمبر بأنها "فرصة تاريخية" لإنهاء 40 عاما من الحرب الأهلية في أفغانستان.
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عاماً من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل الأسرى.
وأفرجت طالبان حتى الآن عن حوالي 500 من بين نحو 1000 من عناصر الأمن الأفغاني الأسرى لديها ضمن الاتفاق، فيما أطلقت الحكومة الأفغانية حتى الآن عن أكثر من 4000 من عناصر طالبان من بين نحو 5000 تطالب الحركة بتحريرهم.