وكانت السلطات الأفغانية، أعلنت، أمس السبت، مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو محسن المصري، الذي كان مدرجا على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، مشيرة إلى أن المصري متهم في الولايات المتحدة بتقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل أمريكيين.
ويأتي الإعلان عن مقتل المصري بعد ساعات من مقُتل 18 شخصا على الأقل في هجوم انتحاري على مركز تعليمي في كابول تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان أن التفجير حصل بعد الظهر قرب مركز لتدريب الطلبة في ضاحية غرب العاصمة. وقال عريان "حاول انتحاري دخول مركز تعليمي وانتبه له الحراس. فجّر نفسه في الطريق المؤدي للمركز". وأوضح أن الاعتداء خلّف 18 قتيلا و57 جريحا على الأقل.
وتشهد أفغانستان تصاعدا للعنف، في حين تخوض حركة طالبان وحكومة كابول منذ أيلول/سبتمبر محادثات في العاصمة القطرية الدوحة تهدف لإنهاء عقود من الحرب، لكنها لم تثمر حتى الآن تقدما مهما.