موسكو – سبوتينك. وقال ريابكوف، خلال مؤتمر صحفي في مبنى المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" إنه: "في إطار الاتفاقيات المستقبلية المحتملة مع الولايات المتحدة، سيكون من الضروري تطوير إجراءات تحقق مناسبة".
وأضاف: "ننطلق من فرضية أنه لا يمكن أن تكون مثل هذه الاتفاقيات عالمية وبلا أبعاد، ويجب أن تتوافق بوضوح مع موضوع ونطاق الاتفاقات المحددة".
ولفت نائب وزير الخارجية الروسي إلى أنه عند صياغة معادلة أمنية جديدة، فإن "هناك حاجة إلى أدوات إضافية للاستجابة لحالات الأزمات التي من شأنها أن تشكل تهديدا بمواجهة عسكرية مباشرة محفوفة باستخدام الأسلحة النووية".
وأضاف بقوله إنه من المهم العمل على تطوير نهج مشتركة لضمان سلامة أنشطة الفضاء الخارجي، ومنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
وذكر ريابكوف أنه "بالنسبة للرؤوس الحربية، نقترح، كما فعلنا في الماضي، التركيز على الجزء الذي قد تم نشره من هذه الترسانات، الذي يحمل أكبر تهديد عملياتي".
واختتم نائب وزير الخارجية بالقول: "من الواضح أنه سيكون من الصعب للغاية إدراج كل هذه العناصر في إطار اتفاق واحد، وبالمناسبة لا نصرّ على ذلك. وبموافقة الطرفين، يمكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات ضمن حزمة من الاتفاقات المترابطة ومع وضع مختلف، إذا لزم الأمر".
وتبادلت روسيا والولايات المتحدة، في 3 شباط/فبراير الجاري، مذكرات حول استكمال اتخاذ الإجراءات الداخلية المطلوبة لتمديد معاهدة "ستارت -3".
وقد تم تمديدها بالفعل دون أي تغييرات وإضافات لمدة خمس سنوات أخرى - حتى 5 شباط/فبراير عام 2026.
وأبقت المعاهدة على الترسانة النووية في البلدين عند مستوى يقل كثيرا عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة لكل طرف، عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.
وأعلن الجانب الأمريكي على لسان وزير خارجية البلاد، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تعتزم مناقشة مسألة مراقبة التسلح مع روسيا حيال جميع أسلحتها النووية، خلال السنوات الخمس.