عادت الحياة إلى طبيعتها في ولاية نيالا الواقعة في المنطقة السشمالية من جنوب دارفور، واستقرت الأوضاع الأمنية بعد أسبوع من فرض حظر التجوال ليلا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السودانية "سانا".
وحذر والي ولاية جنوب دارفور، موسي مهدي إسحق، لدى مخاطبته المصلين بمسجد نيالا العتيق، يوم أمس، من "إغلاق الشوارع بالتتريس، موجها بفتح بلاغ ضد أي شخص يقوم بتتريس الشارع وسيحاكم بقانون إزالة التمكين".
وأشار الوالي موسى مهدي إسحاق إلى "أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع والمطالبة بالحقوق مسموح بها وأن الشرطة ستحمي الجميع، محذرا في الوقت نفسه بأنهم لن يسمحوا بالفتنة والخراب والإنحلال الأمني بالولاية".
وتابع قائلا: "عيونا مفتوحة ولجنة الأمن في حالة انعقاد دائمة وقواتنا منتشرة في كل المواقع".
كما كشف الوالي موسى مهدي إسحاق عن إلقاء القبض على أشخاص يقومون بحرق الإطارات مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه لكل لستك بواسطة جهة تدفع لهم ذلك.
ونوه الوالي إلى "أنه تم تعطيل المدارس حفاظا على أرواح الطلاب والممتلكات، فيما تم تأمين كل المواقع الاستراتيجية".
وأشار إسحاق إلى "أنه لم يحدث نهب للمواقع الاستراتيجية خلال تلك المظاهرات واقتصر الأمر في المحال التجارية".