وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" إن تلك الحركات، استغلت جائحة فيروس كورونا لتعزيز شعبيتها.
وأضاف غوتيريش مخاطبا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن خطر الجماعات المدفوعة بالكراهية يزيد يوما بعد يوم.
وقال في اجتماع في جنيف دون أن يحدد دولا بالاسم "حركات تفوق العرق الأبيض والنازية الجديدة ليست مجرد تهديد إرهابي محلي. إنها تتحول إلى تهديد عابر للحدود".
وتابع "أصبحت هذه الحركات المتطرفة اليوم تمثل التهديد الأول للأمن الداخلي في عدة دول".
وفي الولايات المتحدة اعتملت التوترات العرقية خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترامب التي استمرت أربع سنوات.
وقال الرئيس الجديد جو بايدن إن هجوم أنصار ترامب على مبنى الكونغرس يوم السادس من يناير/كانون الثاني نفذه "بلطجية ومتمردون ومتطرفون سياسيون وأنصار تفوق العرق الأبيض".
وقال غوتيريش "كثيرا جدا ما يشيد أفراد في مواقع المسؤولية بجماعات الكراهية تلك بشكل كان لا يمكن تصوره قبل وقت قريب".
وتابع المسؤول الأممي "نحتاج إلى تحرك دولي منسق للتغلب على هذا الخطر الشديد المتنامي".
واتهم غوتيريش كذلك السلطات في بعض الدول باستغلال جائحة كورونا لفرض "إجراءات أمنية مشددة وإجراءات طوارئ لسحق المعارضة".
وحذر من قوة المنصات الرقمية وسوء استغلال البيانات.