وأضاف في حديثه لـ"راديو سبوتنيك" أن "انسحاب العسكريين الفرنسيين من مالي سيكون خطأ استراتيجيا كبيرا جدا إذا أقدمت عليه باريس"، مستبعدا أن يوافق الجيش الفرنسي أو السلطة على هذا الإجراء لأنه سيشكل عامل خطر كبير على مصالح فرنسا في الساحل الأفريقي وعموم القارة الأفريقية، كما أن الأوضاع الحالية سيئة جدا من ناحية تنامي الجماعات المتطرفة.
وأوضح زهير أن "الأحداث في مالي تؤثر على دول غرب أفريقيا وتؤدي لعدم الاستقرار في هذه الدول"، لافتا إلى أن "تعليق دول غرب أفريقيا لعضوية مالي في "إيكواس" قد يساعد في عودة الأمور إلى نصابها في مالي".
وشدد في هذا السياق على أنه "لابد من أن يكون هناك إجراءات من الاتحاد الأفريقي أيضا ومن المجتمع الدولي من أجل عزل القائمين على السلطة في مالي وتقييد تحركهم".
وأدان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، "الانقلاب" الذي قام به الرجل القوي في السلطة بمالي، الكولونيل أسيمي غويتا، الأسبوع الماضي، وجرد فيه الرئيس الانتقالي باهنداو ورئيس الوزراء مختار وان من "صلاحياتهما".
أسيمي غويتا.. الرجل القوي الذي أطاح برئيسين في مالي
أسيمي غويتا.. الرجل القوي الذي أطاح برئيسين في مالي