وسيمنع هذا التعليق ترامب من استخدام "فيسبوك" أو "إنستغرام" لمدة عامين، حتى بعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة لعام 2022.
وقالت شركة "فيسبوك" في منشور على مدونة: "سنقيم العوامل الخارجية، بما في ذلك حالات العنف والقيود المفروضة على التجمع السلمي وغيرها من علامات الاضطرابات المدنية، وإذا قررنا أنه لا يزال هناك خطرا جسيما على السلامة العامة، فسنقوم بتمديد التقييد لفترة محددة من الوقت وسنواصل إعادة التقييم حتى انحسار هذا الخطر".
وشددت "فيسبوك" في منشورها إنه إذا سُمح لـدونالد ترامب بالعودة إلى الخدمة، "فستكون هناك مجموعة صارمة من العقوبات المتصاعدة بسرعة، والتي سيتم تفعيلها في حال أن انتهك قواعد تعديل محتوى الشركة".
وكانت شركة "فيسبوك" علقت حسابات ترامب بعد تمرد 6 يناير الماضي، واقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصاره، أثناء عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، بالرئاسة، وكان ذلك القرار هو الإجراء الأكثر عدوانية ضد الرئيس الأمريكي السابق خلال فترة ولايته التي استمرت 4 سنوات.
وأحالت "فيسبوك" حظر ترامب إلى مجلس الرقابة الخاص به بعد بضعة أسابيع، وقال إنه نظرا لأهمية التعليق، "نعتقد أنه من المهم لمجلس الإدارة مراجعته والتوصل إلى حكم مستقل بشأن ما إذا كان ينبغي دعمه".
وفي شهر مايو/ أيار الماضي، قرر مجلس الرقابة المستقل على "فيسبوك" دعم اختيار الشركة لتعليق حسابات ترامب على "فيسبوك" و"إنستغرام"، ورغم ذلك أشار مجلس الإدارة في قراره إلى أن "فيسبوك" في حاجة إلى إعادة تقييم كيفية تعديله لخطاب القادة السياسيين، وتحديد تلك القواعد بوضوح للجمهور وتحديد المدة المناسبة لإيقاف هؤلاء المستخدمين.