وأبلغ ساويرس الفتاة وتدعى، حبيبة طارق، عن استعداده لتكفل نفقات استكمال دراستها في أي جامعة خاصة، ونقل أوراقها من كلية الآداب في جامعة طنطا، حيث تعرضت للتنمر.
وفي مداخلة هاتفية له، أمس الاثنين، مع برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، برر نجيب ساويرس دعمه للفتاة بأنه حريص دائما على مساندة "الضعفاء"، بحسب وصفه.
وأكد أن حبيبة طارق تعرضت لحملة ظالمة يرفضها، وأنه يرى أنها كانت ترتدي ملابس محتشمة وقت ذهابها للجنة الامتحان.
وتابع مشددا لبرنامج "حضرة المواطن" أنه حر في أمواله وكيف يتصرف فيها، بعد انتقاد البعض له لتدخله في أزمة "فتاة الفستان".
ولفت إلى أن المجتمع المصري بلغ مستوى لا يطاق من التنمر، مطالبا الجميع بأن يركز في شؤونه فقط.
وكانت حبيبة طارق قد صرحت أنها قبلت عرض نجيب ساويرس بالانتقال إلى جامعة خاصة، وبينت أنها كانت تنوي سحب أوراقها من كلية الآداب جامعة طنطا.
وفي آخر تطورات الأزمة، صرح مصدر لموقع "مصراوي"، اليوم الثلاثاء، أن حبيبة طارق، لا يحق لها سحب الملف الخاص بها من جامعة طنطا والانتقال إلى جامعة خاصة، بسبب عدم الانتهاء من التحقيق في القضية، وإصدار النيابة العامة قرارا بشأنها.
وتفجرت أزمة حبيبة طارق، المشهورة في وسائل الإعلام باسم "فتاة الفستان"، بشهر يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن تنمر مراقبون عليها في لجان الامتحان، بسبب الملابس التي حضرت بها.