وجاء في بيان لقوى الأمن الداخلي، تم نشره عبر "تويتر" اليوم الأربعاء: "ضبط أكثر من 20000 ليتر من البنزين من قبل فصيلة الهرمل في خزانات عائدة لـ 3 محطات وقود، تبين في إحداها وجود سكر مقفل لخزان سرّي ضمن الغطاء نفسه يحتوي على 8000 ليتر من البنزين، وإجبار أصحابها بفتحها وتعبئة الوقود للمواطنين بناء لإشارة القضاء المختص".
ضبط أكثر من 20000 ليتر من البنزين من قبل فصيلة الهرمل في خزانات عائدة لـ 3 محطات وقود، تبين في إحداها وجود سكر مقفل لخزان سرّي ضمن الغطاء نفسه يحتوي على 8000 ليتر من البنزين، وإجبار اصحابها بفتحها وتعبئة الوقود للمواطنين بناء لإشارة القضاء المختص. #قوى_الأمن pic.twitter.com/iDAKvxGfch
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 18, 2021
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أعلن الجيش اللبناني في تغريدة له أيضا على "تويتر" أن عناصر من الجيش اللبناني، قامت بمصادرة أكثر من 65 ألف لتر من المازوت إضافة لـ48 ألف لتر من البنزين وذلك من خلال سلسلة عمليات مداهمة لمحطات الوقود التي أمتنعت عن توزيع البنزين للمواطنين بحجة عدم توفره، وتم توزيع هذه الكميات بشكل مباشر على المستشفيات والأفران في المنطقة".
دهم مستودع في المدينة الصناعية- زوق مصبح حيث صودرت كمية ٦٥٠٠٠ ليتر من المازوت و٤٨٠٠٠ ليتر من البنزين تم توزيعها على المستشفيات والافران في المنطقة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/vfv0ZN2OtN
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 17, 2021
وتشهد لبنان أزمة وقود خانقة، نتج عنها صعوبات جديدة للمواطن اللبناني، إضافة لمعوقات اقتصادية أخرى تمنعه من تأمين متطلبات حياته اليومية، وخلفت أزمة الوقود نوعا جديدا من الطوابير التي أطلق عليها البنانيون "طوابير الذل" إشارة منهم إلى ساعات الانتظار الطويلة في النهار أمام محطات الوقود في سبيل الحصول على بضع ليترات من البنزين، هذا الأمر الذي تطور في أوقات كثيرة إلى نشوب عراك بين المواطنين.