محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح.. حزب الله يتوّعد اسرائيل بـ"مفاجآت"
محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح، وحزب الله يتوّعد اسرائيل بـ”مفاجآت”
تابعنا عبر
محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح، وإسرائيل تصف القرار بالمثير للاشمئزاز، وبوتين يؤكد استعداد روسيا للعودة للمفاوضات بناء على الاتفاقات السابقة ويشدد على أن شرعية زيلينسكي انتهت.
الأمين العام لحزب الله اللبناني يتوّعد إسرائيل بمفاجآت، و"أنصار الله" تعلن استهداف 3 سفن مرتبطة بإسرائيل في 3 بحار، والبنك الدولي يقول إن السلطة الفلسطينية تواجه خطر الانهيار المالي.
محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح، وإسرائيل تصف القرار بالمثير للاشمئزاز
أمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، أمس الجمعة، إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب في غزة.
وجاء أمر المحكمة لإسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح، بموافقة 13 من أعضائها مقابل عضوين.
وشددت المحكمة أنه يتعين على إسرائيل "أن توقف فورا هجومها العسكري، وأي عمل آخر في محافظة رفح، قد يفرض على المجموعة الفلسطينية في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا".
إلى ذلك وصف مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، حكم محكمة العدل الدولية، بأنه "كاذب ومثير للاشمئزاز"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
في هذا السياق، قال أستاذ العلاقات الدولية، رائد المصري، إن أهمية القرار تكمن في "عملية التكريس القضائي في محكمة العدل الدولية، لافتا إلى أنه من الممكن أن يصدر قرارات من قبل المحكمة الجنائية الدولية على هذا المستوى ضد إسرائيل أيضا".
وأضاف أن "كل القرارات التي أصدرتها المؤسسات الدولية ضد إسرائيل تمهد الطريق للاعتراف بالدولة الفلسطينية أولا ونزع الغطاء الشرعي الأمريكي عن الممارسات الإسرائيلية، ما يجبر إسرائيل بالنهاية على القبول بحل الدولتين"، على حد قوله.
بوتين يؤكد استعداد روسيا للعودة للمفاوضات بناء على الاتفاقات السابقة ويشدد على أن شرعية زيلينسكي انتهت
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قد انتهت.
وأضاف بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات الروسية البيلاروسية، أن أحد أهداف المؤتمر في سويسرا هو تأكيد الدول الراعية لنظام كييف على شرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأكد بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع أوكرانيا، لكن من الممكن العودة إليها بناء على الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا في تركيا وبيلاروسيا، ومع الأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض.
وأضاف بوتين: أن "روسيا تؤمن بأنه يجب استئناف محادثات السلام مع أوكرانيا ولكن على أساس المنطق السليم".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي، عمار قناة، إنه " تعثر المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية منذ البداية، جاء بسبب تعنت من قبل المنظومة الغربية وخاصةً التعنت البريطاني والأمريكي في هذا الخصوص، لافتا إلى أن أوكرانيا هى مجرد أداة لتمرير المصالح الغربية والأمريكية من خلالها".
وأضاف أنه "بالرغم من انفتاح روسيا على الحوار إلا أن هناك أموراً سياسية لا يمكن لروسيا أو الرئيس "بوتين" أن يتجاوزها وهى الأهداف الأساسية التي من أجلها بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
الأمين العام لحزب الله اللبناني يتوّعد اسرائيل بـ"مفاجآت"
توعّد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أمس الجمعة، إسرائيل بـمفاجآت رداً على تصريحات لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن هناك خططاً مفاجئة تتعلق بالجبهة مع الحزب في جنوب لبنان.
وأكّد نصر الله في كلمة بمناسبة حفل تأبيني للرئيس الإيراني الراحل ابراهيم رئيسي، بثّت مباشرةً إن المقاومة هي من يحق لها أن تتحدث عن المفاجآت… يجب أن تنتظر إسرائيل من المقاومة المفاجآت".
وأضاف إنه يود أن يقول لنتنياهو…ولحكومة العدو، إن الحزب في الجبهة اللبنانية، درس كل الفرضيات…وكل السيناريوهات والخطوات التي قد تلجأ إليها إسرائيل.
وشدّد نصر الله على أن حركة حماس والفصائل المتحالفة مع ايران في المنطقة هي من فاجأت إسرائيل التي تملك أقوى جيش في المنطقة وأقوى أجهزة أمنية بالمنطقة.
في هذا الإطار قال الكاتب والمحلل السياسي ميخائيل عوض إن "الأمر يتدرج من مفاجآت بالسلاح وأنواعه وقدراته إلى تغيير التكتيكات وهذا يعني أن المقاومة جهزت نفسها لتغيير تكتيكاتها لتخرج من حرب التقاصف إلى حرب الاشتباك".
وأوضح أن " المقاومة قد تكون في طور تطوير أدائها والذهاب إلى أبعد من التقاصف وتغيير الأسلحة المستخدمة وهي منفتحة على احتمال أن تكون المفاجأة الكبرى التي طالما وعد بها "حسن نصر االله" زعيم حزب الله في السنوات الأخيرة أي العبور وفرض ما أسماه الحرب الكبرى وهي حرب تحرير فلسطين من البحر إلى النهر".
وأضاف أن "المفاجآت التي أعلن عنها "حسن نصرالله" قد تكون مرتبطة بتطورات حرب غزة وما يجري على الضفة الغربية وأيضاً لما يخطط له محور المقاومة الإسلامية في لبنان"، بحسب قوله.
"أنصار الله" تعلن استهداف 3 سفن مرتبطة بإسرائيل في 3 بحار
أعلن المتحدث العسكري لجماعة "أنصار الله" اليمنية، يحيى سريع، أمس الجمعة، بأن "القوات المسلحة اليمنية نفذت 3 عمليات نوعية على 3 سفن في 3 بحار".
وأوضح أن "عملية الاستهداف جاءت بعد قيام ثلاث سفن تابعة لشركة Eastern Mediterranean Maritime اليونانية بالوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك في تاريخ الرابع من مايو والخامس من مايو الجاري".
وحذر مجددا " الشركات التي تتعامل مع الكيان بأن سفنها وبغض النظر عن وجهتها ستتعرض للاستهداف ضمن منطقة العمليات المعلن عنها".
وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية ماضية بكلّ عزم وإيمان في تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وحتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة".
في هذا الصدد، قال الخبير الأمني والمحلل السياسي، محمد جبران اليافعي، إن موقف حركة أنصار الله يدعم وقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن الهجمات في البحر ستستمر حتى إنهاء العمليات العسكرية في غزة.
وشدد على أن مواقف صنعاء واضحة بأن أي سفن إسرائيلية أو تتبع دول داعمة لها وتنقل لها بضائع سيتم ضربها في أي بحر بالمنطقة حتى وقف الحرب على غزة.
البنك الدولي يقول إن السلطة الفلسطينية تواجه خطر الانهيار المالي
حذر البنك الدولي -في تقرير صدر أمس الجمعة- من أن السلطة الفلسطينية تواجه مخاطر "انهيار في المالية العامة" مع "نضوب تدفقات الإيرادات" والانخفاض الكبير بالنشاط الاقتصادي، على خلفية الحرب المتواصلة على قطاع غزة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأفاد التقرير -الذي اطلعت الجزيرة نت على نسخة منه- بأن "وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية قد تدهور بشدة الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة".
وأشار البنك الدولي في التقرير إلى أنه "نَضبت تدفقات الإيرادات إلى حد كبير بسبب الانخفاض الحاد في تحويلات إسرائيل لإيرادات المُقَاصَّة المستحقة الدفع للسلطة الفلسطينية، والانخفاض الهائل في النشاط الاقتصادي".
في هذا الموضوع، قال سمير حليلة، الخبير الاقتصادي، إن الوضع الاقتصادي في الأراضي المحتلة صعب جدا، خصوصا بعد الحرب في غزة، إضافة لالتزامات السلطة الفلسطينية المالية خصوصا فيما يتعلق بالرواتب في الضفة وغزة أيضا.
وأوضح أن هناك حاجة لشبكة أمان عربية أو دولية تساعد السلطة على تجاوز الفترة المقبلة، أو ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لاستئناف إرسال أموال المقاصة للسلطة، لافتا إلى أنه من دون ذلك فإن الوضع سيكون صعب جدا.
وقال إن مفهوم الإنهيار المالي للسلطة يؤدي لعدم الاستقرار الكامل في المنطقة خصوصا في الضفة الغربية.