https://sarabic.ae/20240605/وسط-تصاعد-وتيرة-العمليات-العسكرية-هل-تنزلق-إسرائيل-إلى-حرب-شاملة-مع-لبنان؟-1089549027.html
وسط تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.. هل تنزلق إسرائيل إلى حرب شاملة مع لبنان؟
وسط تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.. هل تنزلق إسرائيل إلى حرب شاملة مع لبنان؟
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها مراقبون بـ"التطور النوعي" للعمليات العسكرية، ارتفعت وتيرة القصف الإسرائيلي على جنوبي لبنان، فيما تصاعدت حدة تهديدات الحكومة الإسرائيلية برئاسة... 05.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-05T18:18+0000
2024-06-05T18:18+0000
2024-06-05T18:18+0000
حصري
طوفان الأقصى
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
لبنان
أخبار لبنان
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/06/1088569622_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_a95d6435c637e41faad8f4cd27a220a0.jpg
التهديدات والاشتباكات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، زادت من المخاوف بشأن إمكانية الانزلاق إلى حرب شاملة تهدد الطرفين، والدول العربية والمنطقة برمتها.وفيما يرى الخبراء أن كل الاحتمالات واردة في هذا الإطار، يستبعدون كذلك توسيع الحرب في جنوب لبنان، لا سيما مع الضغوط الأمريكية للحيلولة دون وقوع ذلك في ظل قرب موعد الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أن الوضع لا يزال ضبابيا.وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لعملية قوية للغاية على الحدود الشمالية، بحسب قوله.وقال نتنياهو، خلال زيارته مستوطنة كريات شمونة، على الحدود اللبنانية، إن "من يظن أننا سنجلس مخطئ، ومن يظن أنه سيؤذينا وسنجلس مكتوفي الأيدي فقد أخطأ خطأ كبيراً. نحن مستعدون لنشاط مكثف في الشمال. بطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن إلى الشمال".تطور نوعياعتبر داوود رمال، المحلل السياسي اللبناني، أن "كل الاحتمالات واردة، وما يحدث في جبهة الجنوب تطور نوعي في العمليات العسكرية، فيما وصلت العديد من رسائل التهديد والتحذير بأن حكومة نتنياهو، ذاهبة لحرب واسعة ومفتوحة في الجنوب".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "المؤشر الأساسي للتصعيد، حسب المعلومات، يكمن في سقوط خسائر بشرية من الجانب الإسرائيلي، في منطقة الجليل، وهو ما سيكون بداية توسيع العمليات العسكرية، التي لن تكون عبر التوغل البري الذي يريده حزب الله، وسيكون له اليد الطولى فيها، لكنه سيكون عبر موجات الاستهداف الجوي والضربات الصاروخية".وأضاف أن "إسرائيل لن تكون بمفردها في هذه المواجهة، وستشاركها الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الآن كل طرف يزن الأمور قبل أن تتطور باتجاه هذه المواجهة التي ستكون حربا تدميرية بخسائر بشرية ومادية مرتفعة"، معتبرا أن "احتمالات توسع الحرب واردة وفي أي لحظة، فيما سقطت مسألة التكهنات والأمر أصبح بيد إسرائيل".وأوضح رمال أن "التطمينات الأمريكية والاتفاق غير المعلن بين واشنطن وطهران بعدم توسع الحرب، تلتزم به إيران، فيما يمكن للجانب الأمريكي أن يقول شيئا ويؤمن الغطاء والضوء الأخضر لإسرائيل من الجانب الآخر".احتمالات واردةفي السياق ذاته، اتفق سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، مع حديث رمال، من حيث أن هناك توسع للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب، وهو ما أرجعه إلى بعدين، الأول كشكل من أشكال الضغط، والثاني محاولة للتهديد بتوسيع الحرب أو التوصل إلى تسوية سياسية، بحسب قوله.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "الاحتمالات موجودة، لكن الأمور لا تزال مضبوطة تحت سقف محدد، والجميع يعلم بأن توسع الحرب سيكون لها أضرار كبيرة، ليس على لبنان فقط بل على إسرائيل والمنطقة، لا سيما في ظل ما يحدث للاحتلال بسبب الصواريخ والعمليات العسكرية للمقاومة اللبنانية".ويرى أن "الموقف الإسرائيلي غير موحد، هناك أطراف داخل الحكومة تقف ضد توسيع الحرب في لبنان، وأحزاب متطرفة تفتش عن الحرب وتريد الاستمرار فيها من أجل التحكم والسيطرة على الرأي العام، وتتخوف من أن وقف إطلاق النار الشامل سيكون بعده محاسبة داخلية".ولفت إلى "التحركات الداخلية في إسرائيل غير المسبوقة تاريخيا، التي تقوم بها عائلات الأسرى، والتي باتت ضاغطة وتتوسع بقوة، وكذلك ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الموقف الأمريكي، الذي ينحاز ويدعم في أصله إسرائيل، لكنه ينصح دائما بعدم توسع الحرب، والتي قد تجر قوى إقليمية للأزمة، وهو ما لا ترغب فيه واشنطن عشية الانتخابات الرئاسية".ويرى أبو زيد أن "كل الاحتمالات واردة بالفعل، لكن مع ترجيح عدم الدخول في حرب شاملة، بسبب الضغوط والمخاطر التي قد تنتج عنها، مع وجود نوع من السباق بين وقف إطلاق النار كحاجة ملحة لحل الأزمة، أو تورط الجميع بحرب لا يرغبون بها".من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الحكومة الإسرائيلية قررت استدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي استعدادا لأي تصعيد على جبهة لبنان".وكان وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قد طالب في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بـ"احتلال أجزاء من لبنان، لإقامة منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية".وجدد سموتريتش، في حديث لإذاعة "كان" الإسرائيلية، انتقاداته لقيادة الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "انتقاداتي للشمال كانت موجهة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية الذين يترددون منذ أشهر في إطلاق عملية واسعة هناك"، متابعًا: "الجيش الإسرائيلي لا يريد خوض حرب في لبنان وهذا هو الواقع".وأكد وزير المال الإسرائيلي "ضرورة تفكيك لبنان وبنيته التحتية"، متهمًا قادة الجيش الإسرائيلي بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد قال أمس الثلاثاء، إن إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن هجمات "حزب الله" اليومية على شمال إسرائيل، وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة.وأضاف هاليفي، خلال تقييم أجراه مع مسؤولين عسكريين ومفوض الإطفاء، إيال كاسبي، في قاعدة عسكرية في كريات شمونة: "نحن نقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ قرار، والجيش الإسرائيلي مستعد للغاية لهذا القرار"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وتابع: "نحن نهاجم منذ 8 أشهر، و"حزب الله" يدفع ثمنا باهظا للغاية، لقد زادت قوته في الأيام الأخيرة، ونحن مستعدون بعد عملية تدريب جيدة للغاية… للتحرك لشن هجوم في الشمال".من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، من كريات شمونة، إنه "لا يمكن أن تكون أرضنا مستهدفة وينعم لبنان بالهدوء"، مشددا على "ضرورة حرق معاقل حزب الله وإبادتها وخوض الحرب الآن".يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".
https://sarabic.ae/20240605/سموتريتش-يطالب-الجيش-الإسرائيلي-باحتلال-أجزاء-من-لبنان-1089525269.html
https://sarabic.ae/20240605/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-قصف-3-منشآت-عسكرية-تابعة-لـحزب-الله-جنوبي-لبنان-1089522242.html
https://sarabic.ae/20240604/ميقاتي-لا-صحة-لتسريبات-حول-تلقينا-تحذيرات-من-شن-إسرائيل-حربا-واسعة-على-لبنان-1089517966.html
https://sarabic.ae/20240604/رئيس-أركان-الجيش-الإسرائيلي-نقترب-من-اتخاذ-قرار-بشأن-شن-حرب-ضد-حزب-الله-1089514792.html
إسرائيل
لبنان
أخبار لبنان
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/06/1088569622_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_a5e312d6f1594f0625f7e324f8f806a3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, طوفان الأقصى, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, لبنان, أخبار لبنان, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة
حصري, طوفان الأقصى, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, لبنان, أخبار لبنان, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة
وسط تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.. هل تنزلق إسرائيل إلى حرب شاملة مع لبنان؟
حصري
في خطوة وصفها مراقبون بـ"التطور النوعي" للعمليات العسكرية، ارتفعت وتيرة القصف الإسرائيلي على جنوبي لبنان، فيما تصاعدت حدة تهديدات الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، بـ"حرق واحتلال لبنان".
التهديدات والاشتباكات المستمرة على
الحدود اللبنانية الإسرائيلية، زادت من المخاوف بشأن إمكانية الانزلاق إلى حرب شاملة تهدد الطرفين، والدول العربية والمنطقة برمتها.
وفيما يرى الخبراء أن كل الاحتمالات واردة في هذا الإطار، يستبعدون كذلك توسيع الحرب في جنوب لبنان، لا سيما مع الضغوط الأمريكية للحيلولة دون وقوع ذلك في ظل قرب موعد الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أن الوضع لا يزال ضبابيا.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لعملية قوية للغاية على الحدود الشمالية، بحسب قوله.
وقال نتنياهو،
خلال زيارته مستوطنة كريات شمونة، على الحدود اللبنانية، إن "من يظن أننا سنجلس مخطئ، ومن يظن أنه سيؤذينا وسنجلس مكتوفي الأيدي فقد أخطأ خطأ كبيراً. نحن مستعدون لنشاط مكثف في الشمال. بطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن إلى الشمال".
اعتبر داوود رمال، المحلل السياسي اللبناني، أن "كل الاحتمالات واردة، وما يحدث في جبهة الجنوب تطور نوعي في العمليات العسكرية، فيما وصلت العديد من رسائل التهديد والتحذير بأن حكومة نتنياهو، ذاهبة لحرب واسعة ومفتوحة في الجنوب".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "المؤشر الأساسي للتصعيد، حسب المعلومات، يكمن في سقوط خسائر بشرية من الجانب الإسرائيلي، في منطقة الجليل، وهو ما سيكون بداية توسيع العمليات العسكرية، التي لن تكون عبر التوغل البري الذي يريده حزب الله، وسيكون له اليد الطولى فيها، لكنه سيكون عبر موجات الاستهداف الجوي والضربات الصاروخية".
وأضاف أن "إسرائيل لن تكون بمفردها في هذه المواجهة، وستشاركها الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الآن كل طرف يزن الأمور قبل أن تتطور باتجاه هذه المواجهة التي ستكون حربا تدميرية بخسائر بشرية ومادية مرتفعة"، معتبرا أن "احتمالات توسع الحرب واردة وفي أي لحظة، فيما سقطت مسألة التكهنات والأمر أصبح بيد إسرائيل".
وأوضح رمال أن "التطمينات الأمريكية والاتفاق غير المعلن بين واشنطن وطهران بعدم توسع الحرب، تلتزم به إيران، فيما يمكن للجانب الأمريكي أن يقول شيئا ويؤمن الغطاء والضوء الأخضر لإسرائيل من الجانب الآخر".
في السياق ذاته، اتفق سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، مع حديث رمال، من حيث أن هناك توسع للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب، وهو ما أرجعه إلى بعدين، الأول كشكل من أشكال الضغط، والثاني محاولة للتهديد بتوسيع الحرب أو التوصل إلى تسوية سياسية، بحسب قوله.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "الاحتمالات موجودة، لكن الأمور لا تزال مضبوطة تحت سقف محدد، والجميع يعلم بأن توسع الحرب سيكون لها أضرار كبيرة، ليس على لبنان فقط بل على إسرائيل والمنطقة، لا سيما في ظل ما يحدث للاحتلال بسبب
الصواريخ والعمليات العسكرية للمقاومة اللبنانية".
ويرى أن "الموقف الإسرائيلي غير موحد، هناك أطراف داخل الحكومة تقف ضد توسيع الحرب في لبنان، وأحزاب متطرفة تفتش عن الحرب وتريد الاستمرار فيها من أجل التحكم والسيطرة على الرأي العام، وتتخوف من أن وقف إطلاق النار الشامل سيكون بعده محاسبة داخلية".
ولفت إلى "التحركات الداخلية في إسرائيل غير المسبوقة تاريخيا، التي تقوم بها عائلات الأسرى، والتي باتت ضاغطة وتتوسع بقوة، وكذلك ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الموقف الأمريكي، الذي ينحاز ويدعم في أصله إسرائيل، لكنه ينصح دائما بعدم توسع الحرب، والتي قد تجر قوى إقليمية للأزمة، وهو ما لا ترغب فيه واشنطن عشية الانتخابات الرئاسية".
ويرى أبو زيد أن "كل الاحتمالات واردة بالفعل، لكن مع ترجيح عدم الدخول في حرب شاملة، بسبب الضغوط والمخاطر التي قد تنتج عنها، مع وجود نوع من السباق بين وقف إطلاق النار كحاجة ملحة لحل الأزمة، أو تورط الجميع بحرب لا يرغبون بها".
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الحكومة الإسرائيلية قررت استدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي استعدادا لأي تصعيد على جبهة لبنان".
وكان وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قد طالب في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بـ"احتلال أجزاء من لبنان، لإقامة منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية".
وجدد سموتريتش، في حديث لإذاعة "كان" الإسرائيلية، انتقاداته لقيادة الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "انتقاداتي للشمال كانت موجهة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية الذين يترددون منذ أشهر في إطلاق عملية واسعة هناك"، متابعًا: "الجيش الإسرائيلي لا يريد خوض حرب في لبنان وهذا هو الواقع".
وأكد وزير المال الإسرائيلي "ضرورة تفكيك لبنان وبنيته التحتية"، متهمًا قادة الجيش الإسرائيلي بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد قال أمس الثلاثاء، إن إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار
بشأن هجمات "حزب الله" اليومية على شمال إسرائيل، وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأضاف هاليفي، خلال تقييم أجراه مع مسؤولين عسكريين ومفوض الإطفاء، إيال كاسبي، في قاعدة عسكرية في كريات شمونة: "نحن نقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ قرار، والجيش الإسرائيلي مستعد للغاية لهذا القرار"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع: "نحن نهاجم منذ 8 أشهر، و"حزب الله" يدفع ثمنا باهظا للغاية، لقد زادت قوته في الأيام الأخيرة، ونحن مستعدون بعد عملية تدريب جيدة للغاية… للتحرك لشن هجوم في الشمال".
من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، من كريات شمونة، إنه "لا يمكن أن تكون أرضنا مستهدفة وينعم لبنان بالهدوء"، مشددا على "ضرورة حرق معاقل حزب الله وإبادتها وخوض الحرب الآن".
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة،
كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".
فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".