https://sarabic.ae/20240629/بعد-تقديمها-صياغة-جديدة-لمقترح-وقف-النار-في-غزة-ما-مدى-جدية-أمريكا-في-إنهاء-الحرب-1090311359.html
بعد تقديمها "صياغة جديدة" لمقترح الهدنه في غزة.. ما مدى جدية أمريكا بإنهاء الحرب؟
بعد تقديمها "صياغة جديدة" لمقترح الهدنه في غزة.. ما مدى جدية أمريكا بإنهاء الحرب؟
سبوتنيك عربي
مع فشل المقترح الأخير، قدمت واشنطن "لغة جديدة" بشأن نقاط من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، المقترحة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية. 29.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-29T15:32+0000
2024-06-29T15:32+0000
2024-06-29T15:32+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/15/1089050010_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_db1d816aaba85e3e7807c8dce5187ecd.jpg
وقال تقرير أمريكي، إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس، والتوصل إلى اتفاق وإبرام الصفقة.ونقلت صحيفة "أكسيوس" عن مصادر، أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع وسطاء قطريين ومصريين، تركز على المادة الثامنة في الاتفاق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".ووفقا للمصادر، فإن حماس "تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاقهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة إسرائيلي محتجز في غزة".وأشارت إلى أنه "ومن ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة موضوع نزع السلاح في غزة، وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات".وقالت المصادر إن المسؤولين الأمريكيين صاغوا "لغة جديدة" للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل و"حماس" ويدفعون قطر ومصر للضغط على "حماس" لقبول الاقتراح الجديد.وأوضح مصدر آخر أن موافقة "حماس" على "اللغة الجديدة"، التي قدمتها الولايات المتحدة "ستسمح بإتمام الصفقة".استهلاك إعلاميقال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك حديثا عن تعديلات في البند رقم 8 من مقترح الهدنة، والذي يتعلق بوقف إطلاق النار المستدام ومن المفترض أن توافق إسرائيل بعد موافقة حماس على بعض التعديلات التي أضيفت على المقترح.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كل الشواهد والدلائل تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ماضية في دعمها لإسرائيل، وما تقوله واشنطن وإدارة بايدن، والرئيس الأمريكي نفسه مجرد مادة للاستهلاك الإعلامي.وأكد أن الشواهد على الأرض تقول إن الجيش الإسرائيلي مستمر في عمليات الإبادة والقتل والتدمير في قطاع غزة، وشهد الجميع مجازر عدة في الساعات الماضية، وتوغل مفاجئ في المناطق التي كانت تقول إسرائيل إنها آمنة ووجهت المواطنين للتوجه إليها، وبالأمس حي الشجاعية كان مسرحا لقتل وتدمير إسرائيلي.وأوضح أن الإدارة الأمريكية مقبلة على انتخابات رئاسية، وتريد أن تكون الجولة القادمة، جلب مزيد من الأصوات، وتعلم جيدًا أن الوضع الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية يصب غضبه على إدارة بايدن وتعامله مع الملفات، سواء الداخلية أو الخارجية.ويرى صافي أن "الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حال أرادت ذلك، لكنها مستمرة في إعطاء إسرائيل الذخائر والقنابل وتوفير الدعم لها بكافة أنواع الأسلحة".رغبة أمريكيةبدوره اعتبر الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الأمر الفصل في هذا النطاق هو أن تدرك الولايات المتحدة الأمريكية، بأن لا يمكن قبول هذا المقترح ما لم يوجد تعهد بوقف إطلاق النار وخروج إسرائيل عسكريا من كامل قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا ما يمكن أن تستند عليه واشنطن في مقترحها إذا أرادت أن ترضي المقاومة الفلسطينية داخل القطاع، أو دفعها للقبول بوقف إطلاق النار، باعتبارهما بندين أساسيين، يأتي من خلفهم الكثير من البنود المهمة، مثل الإفراج عن الأسرى، والإعمار ودخول المساعدات الإنسانية، وغيره.وأكد أن الأساس الذي لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال، وتدركه واشنطن والوسطاء، وجود ضمانة حقيقية بإيقاف كامل لإطلاق النار، وخروج إسرائيل عسكريا من قطاع غزة، بما فيه معبر رفح، ومحور فلاديفيا، ولن تقبل المقاومة بغير ذلك.وقال إن إسرائيل هي من تعقد الصفقة، لكن الولايات المتحدة الأمريكية تملك ما تستطيع أن تضغط به على حكومة نتنياهو لدفعها للقبول بهذا المقترح، ووقف إطلاق النار، الإشكالية في يد الطرف الأمريكي وليس الإسرائيلي، وكل ما يشاع في هذا الشأن غير منطقي.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال الأحد الماضي، للقناة الـ14 الإسرائيلية إنه مهتم بالتوصل إلى "اتفاق جزئي" مع "حماس" من شأنه إطلاق "بعض الرهائن" المحتجزين في غزة والسماح لإسرائيل بمواصلة القتال في القطاع.وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن المقترح الذي أعلن عنه أو الخطة التي طرحتها إسرائيل، تتكون من 3 مراحل، أولها وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق 30 أسيرا ثم إطلاق الأسرى كافة في مرحلة ثانية مع انسحاب إسرائيلي من غزة وعودة النازحين.
https://sarabic.ae/20240629/تقديرات-إسرائيلية-بأن-الانتقال-للمرحلة-ج-بغزة-قد-يمنع-حربا-في-الشمال-ويمهد-الطريق-أمام-الصفقة-1090308677.html
https://sarabic.ae/20240629/تقرير-أزمة-ثقة-في-إسرائيل-بين-الجيش-والأجهزة-الأمنية-من-جهة-والشرطة-من-جهة-أخرى-1090309365.html
https://sarabic.ae/20240629/مكتب-نتنياهو-ينفي-موافقته-على-مشاركة-فتح-في-اليوم-التالي-للحرب-على-غزة-1090298103.html
https://sarabic.ae/20240628/البنتاغون-يعلن-تفكيك-رصيف-ميناء-غزة-مجددا-بسبب-الظروف-الجوية-السيئة-1090285851.html
قطاع غزة
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/15/1089050010_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_8e28d007ec6046b46a9eeae8f25c5f26.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, الأخبار, حركة حماس, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, الأخبار, حركة حماس, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل
بعد تقديمها "صياغة جديدة" لمقترح الهدنه في غزة.. ما مدى جدية أمريكا بإنهاء الحرب؟
حصري
مع فشل المقترح الأخير، قدمت واشنطن "لغة جديدة" بشأن نقاط من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، المقترحة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
وقال تقرير أمريكي، إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس، والتوصل إلى اتفاق وإبرام الصفقة.
ونقلت صحيفة "أكسيوس" عن مصادر، أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع وسطاء قطريين ومصريين، تركز على المادة الثامنة في الاتفاق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء
تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".
ووفقا للمصادر، فإن حماس "تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاقهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة إسرائيلي محتجز في غزة".
وأشارت إلى أنه "ومن ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة موضوع نزع السلاح في غزة، وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات".
وقالت المصادر إن المسؤولين الأمريكيين صاغوا "لغة جديدة" للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل و"حماس" ويدفعون
قطر ومصر للضغط على "حماس" لقبول الاقتراح الجديد.
وأوضح مصدر آخر أن موافقة "حماس" على "اللغة الجديدة"، التي قدمتها الولايات المتحدة "ستسمح بإتمام الصفقة".
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك حديثا عن تعديلات في البند رقم 8 من مقترح الهدنة، والذي يتعلق بوقف إطلاق النار المستدام ومن المفترض أن توافق إسرائيل بعد موافقة حماس على بعض التعديلات التي أضيفت على المقترح.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، كل الشواهد والدلائل تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ماضية في دعمها لإسرائيل، وما تقوله واشنطن وإدارة بايدن، والرئيس الأمريكي نفسه مجرد مادة للاستهلاك الإعلامي.
وأكد أن الشواهد على الأرض تقول إن
الجيش الإسرائيلي مستمر في عمليات الإبادة والقتل والتدمير في قطاع غزة، وشهد الجميع مجازر عدة في الساعات الماضية، وتوغل مفاجئ في المناطق التي كانت تقول إسرائيل إنها آمنة ووجهت المواطنين للتوجه إليها، وبالأمس حي الشجاعية كان مسرحا لقتل وتدمير إسرائيلي.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية مقبلة على انتخابات رئاسية، وتريد أن تكون الجولة القادمة، جلب مزيد من الأصوات، وتعلم جيدًا أن الوضع الحالي في الولايات المتحدة الأمريكية يصب غضبه على إدارة بايدن وتعامله مع الملفات، سواء الداخلية أو الخارجية.
ويرى صافي أن "الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي
على قطاع غزة، حال أرادت ذلك، لكنها مستمرة في إعطاء إسرائيل الذخائر والقنابل وتوفير الدعم لها بكافة أنواع الأسلحة".
بدوره اعتبر الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الأمر الفصل في هذا النطاق هو أن تدرك الولايات المتحدة الأمريكية، بأن لا يمكن قبول هذا المقترح ما لم يوجد تعهد بوقف إطلاق النار وخروج إسرائيل عسكريا من كامل قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا ما يمكن أن تستند عليه واشنطن في مقترحها إذا أرادت أن ترضي المقاومة الفلسطينية داخل القطاع، أو دفعها للقبول بوقف إطلاق النار، باعتبارهما بندين أساسيين، يأتي من خلفهم الكثير من البنود المهمة، مثل الإفراج عن الأسرى، والإعمار
ودخول المساعدات الإنسانية، وغيره.
وأكد أن الأساس الذي لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال، وتدركه واشنطن والوسطاء، وجود ضمانة حقيقية بإيقاف كامل لإطلاق النار، وخروج إسرائيل عسكريا من قطاع غزة، بما فيه معبر رفح، ومحور فلاديفيا، ولن تقبل المقاومة بغير ذلك.
وقال إن إسرائيل هي من تعقد الصفقة، لكن الولايات المتحدة الأمريكية تملك ما تستطيع أن تضغط به على حكومة نتنياهو لدفعها للقبول بهذا المقترح، ووقف إطلاق النار، الإشكالية في يد الطرف الأمريكي وليس الإسرائيلي، وكل ما يشاع في هذا الشأن غير منطقي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال الأحد الماضي، للقناة الـ14 الإسرائيلية إنه مهتم بالتوصل إلى "اتفاق جزئي" مع "حماس" من شأنه إطلاق "بعض الرهائن" المحتجزين في غزة والسماح لإسرائيل بمواصلة القتال في القطاع.
وفي وقت سابق، أوضح
الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن المقترح الذي أعلن عنه أو الخطة التي طرحتها إسرائيل، تتكون من 3 مراحل، أولها وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق 30 أسيرا ثم إطلاق الأسرى كافة في مرحلة ثانية مع انسحاب إسرائيلي من غزة وعودة النازحين.