https://sarabic.ae/20240705/ما-أثر-تأييد-قمة-منظمة-شنغهاي-لإصلاح-شامل-للأمم-المتحدة-1090526869.html
ما أثر تأييد قمة "منظمة شنغهاي" لإصلاح شامل للأمم المتحدة
ما أثر تأييد قمة "منظمة شنغهاي" لإصلاح شامل للأمم المتحدة
سبوتنيك عربي
أفاد خبراء بأن تأييد قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في العاصمة الكازاخية أستانا، الخميس، الإصلاح الشامل للأمم المتحدة، يعد خطوة هامة، وجب على الدول الأعضاء... 05.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-05T15:55+0000
2024-07-05T15:55+0000
2024-07-05T15:55+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
منظمة شنغهاي للتعاون
روسيا
منظمة الأمم المتحدة
الأخبار
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/05/1090491348_0:342:3032:2048_1920x0_80_0_0_5175b0ece7f9c1e8e69b857b6d3d269f.jpg
واعتمدت القمة الـ24 لمنظمة شنغهاي للتعاون أعمالها، يوم الخميس الماضي، في العاصمة الكازاخستانية مبادرة "الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية"، التي تحدد نية المنظمة في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والنظام الدولي، داعية دول العالم إلى الانضمام إليها.ودعت القمة في بيانها الختامي إلى إصلاح شامل للأمم المتحدة لضمان تمثيل البلدان النامية، وكذلك الوقوف ضد العقوبات الأحادية والقيود التجارية التي تقوض النظام التجاري المتعدد الأطراف.تحرك روسي فاعليقول خبراء إن تأييد القمة لإصلاح شامل للأمم المتحدة، يتطلب مساندة من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحشد الرأي العام، وذلك من أجل نظام عالمي عادل، وهي خطوة تسعى لها روسيا بمساندة الدول الداعمة لهذا الطرح.يقول فادي السيد، رئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية، إن الدعوة لإصلاح الأمم المتحدة يهدف لمنع أي دولة من الهيمنة والسيطرة على قرارات الأمم المتحدة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الاقتراح الروسي في مجلس الأمن يفتح بارقة أمل لشعوب العالم، في إمكانية تغيير الأنظمة والقوانين بطريقة عادلة.وأوضح أن روسيا تسعى للعدالة الأممية، عبر إعادة النظر في القوانين الخاصة بالمؤسسات الدولية، وذلك في إطار كسر الأحادية والهيمنة على القرارت الدولية.مواجهة شرسةيتوقع فادي أن تسود مواجهة شرسة بين الدول المساندة للطرح الروسي، والدول التي تقف إلى جانب الهيمنة الأمريكية، كما أنه يعري الدول والحكومات التي تقف ضد العدالة الدولية وظلم الشعوب.وشدد على ضرورة دعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للمقترح، وحشد الجهود على كافة الصعد، لنهوض الشعوب العيش في واقع أفضل وعدالة.ويرى رئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية أن الدول التي تساند الطرح الأمريكي ستعيش تحت الهيمنة والاستعمار الأمريكي سواء في وقت راهن أو لاحق، نظرا لطبيعة السياسة الأمريكية التي تقوم على السيطرة والغطرسة وفرض أجندتها بالقوة.يقول الدكتور عبد الكريم الوزان الخبير الاستراتيجي العراقي، إن الدعوة لإصلاح الأمم المتحدة، تحتاج إلى تفهم الدول الكبرى في مجلس الأمن.مواقف حاسمةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الخطوة تحتاج لنزاهة الدول الكبرى وحياديتها، فيما يصبح من الصعب الإصلاح من دول ضعيفة أو لا تملك القرار، بالإضافة لضرورة ضغط الرأي العام بمساندة بعض الدول الكبرى والمنظمات الدولية.ولفت إلى العقوبات الأحادية تعكس النوايا الاستعمارية والهيمنة، وبسط النفوذ تحت غطاء دستوري وقانوني مزعوم.هيمنة واشنطنمن ناحيته قال الباحث المصري، هاني الجمل، إن الأحداث الساخنة التي شاهدها العالم في الفترة الأخيرة، وخاصة الحرب على غزة أكدت قدرة الدول الكبرى علي تحقيق مصالحها وأهدافها فقط دون النظر لميثاق الأمم المتحدة، التي بنيت عليه.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "أمريكا وقفت أمام مرأى ومسمع من العالم كله ضد وصف المجازر، التي ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين العزل، وذلك باستخدام "الفيتو " ليس فقط في عدم إدانة إسرائيل، ولكن للحيلولة دون حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهو ما عرقل حصولها علي حقوقها المشروعة في الحماية الدولية من الاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة لجملة من الخطوات والمواقف التي أثبتت الخلل الواضح في المنظومة الدولية".وتابع الجمل: "فضلا عن هذا فإن نظام التصويت في مجلس الأمن القاصر على الدول الخمس الدائمة العضوية، ورغبة أمريكا فى عدم توسيع نطاق الآلية بشكل دائم، أو حتى تغير نظام التصويت علي القضايا المصيرية يعد من أجل تنفيذ واشنطن مخططها أو عرقلة مشروعات القوانين التي تحد من نفوذها، أو دعمها لبعض الدول ضد الأخرى كما في الأزمة الخاصة بالعملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ودعمها المطلق للأخيرة".ولفت الباحث المصري إلى أن ملف "العقوبات الأحادية" هو محل خلاف على مستوى العلاقات بين الدول وهي باب خلفي ملتف على قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ضد بلد بعينها.وأشار إلى أن العقوبات الأحادية كانت شديدة التباين على سبيل المثال بين جنوب أفريقيا وما حدث في العراق، الذي أخذ البلاد إلى جحيم لم تخرج منه إلى الآن، رغم كل مواردها وهو ما تمارسه الآن واشنطن ضد إيران وروسيا وسوريا وكوريا الشمالية وأفغانستان، من خلال العقوبات الاقتصادية، دون النظر لعدم قانونية ذلك.وشدد البيان الختامي للقمة على ضرورة زيادة نفوذ "منظمة شانغهاي" للتعاون باعتبارها واحدة من الجمعيات الرئيسية في عالم متعدد الأقطاب.كما لفت إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على الظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف، وزيادة الجهود المشتركة لمنع انتشار الأيديولوجيات المتطرفة، وأي تعصب ديني وكراهية الأجانب، والقومية العدوانية، والتمييز العرقي والعنصري، وفق نص البيان.
https://sarabic.ae/20240704/ما-هي-أهداف-منظمة-شنغهاي-للتعاون--1090450689.html
https://sarabic.ae/20240704/شي-جين-بينغ-يدعو-دول-منظمة-شنغهاي-للعمل-لبناء-عالم-متعدد-الأقطاب-1090449268.html
https://sarabic.ae/20240704/بوتين-يلتقي-أمير-قطر-على-هامش-قمة-منظمة-شنغهاي-للتعاون--1090446128.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, منظمة شنغهاي للتعاون, روسيا, منظمة الأمم المتحدة, الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن
حصري, تقارير سبوتنيك, منظمة شنغهاي للتعاون, روسيا, منظمة الأمم المتحدة, الأخبار, العالم, أخبار العالم الآن
ما أثر تأييد قمة "منظمة شنغهاي" لإصلاح شامل للأمم المتحدة
حصري
أفاد خبراء بأن تأييد قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في العاصمة الكازاخية أستانا، الخميس، الإصلاح الشامل للأمم المتحدة، يعد خطوة هامة، وجب على الدول الأعضاء تأييدها.
واعتمدت القمة الـ24 لمنظمة شنغهاي للتعاون أعمالها، يوم الخميس الماضي، في العاصمة الكازاخستانية مبادرة "الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية"، التي تحدد نية المنظمة في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والنظام الدولي، داعية دول العالم إلى الانضمام إليها.
ودعت القمة في بيانها الختامي إلى
إصلاح شامل للأمم المتحدة لضمان تمثيل البلدان النامية، وكذلك الوقوف ضد العقوبات الأحادية والقيود التجارية التي تقوض النظام التجاري المتعدد الأطراف.
يقول خبراء إن تأييد القمة لإصلاح شامل للأمم المتحدة، يتطلب مساندة من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحشد الرأي العام، وذلك من أجل نظام عالمي عادل، وهي خطوة تسعى لها روسيا بمساندة الدول الداعمة لهذا الطرح.
يقول فادي السيد، رئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية، إن الدعوة لإصلاح الأمم المتحدة يهدف لمنع أي دولة من الهيمنة والسيطرة على قرارات الأمم المتحدة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الاقتراح الروسي في مجلس الأمن يفتح بارقة أمل لشعوب العالم، في إمكانية تغيير الأنظمة والقوانين بطريقة عادلة.
وأوضح أن روسيا تسعى للعدالة الأممية، عبر إعادة النظر في القوانين الخاصة بالمؤسسات الدولية، وذلك في إطار كسر الأحادية والهيمنة على القرارت الدولية.
يتوقع فادي أن تسود مواجهة شرسة بين الدول المساندة للطرح الروسي، والدول التي تقف إلى جانب الهيمنة الأمريكية، كما أنه يعري الدول والحكومات التي تقف ضد العدالة الدولية وظلم الشعوب.
وشدد على
ضرورة دعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للمقترح، وحشد الجهود على كافة الصعد، لنهوض الشعوب العيش في واقع أفضل وعدالة.
ويرى رئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية أن الدول التي تساند الطرح الأمريكي ستعيش تحت الهيمنة والاستعمار الأمريكي سواء في وقت راهن أو لاحق، نظرا لطبيعة السياسة الأمريكية التي تقوم على السيطرة والغطرسة وفرض أجندتها بالقوة.
يقول الدكتور عبد الكريم الوزان الخبير الاستراتيجي العراقي، إن الدعوة لإصلاح الأمم المتحدة، تحتاج إلى تفهم الدول الكبرى في مجلس الأمن.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الخطوة تحتاج لنزاهة الدول الكبرى وحياديتها، فيما يصبح من الصعب الإصلاح من دول ضعيفة أو لا تملك القرار، بالإضافة لضرورة ضغط الرأي العام بمساندة بعض الدول الكبرى والمنظمات الدولية.
ولفت إلى العقوبات الأحادية تعكس النوايا الاستعمارية والهيمنة، وبسط النفوذ تحت غطاء دستوري وقانوني مزعوم.
من ناحيته قال الباحث المصري، هاني الجمل، إن الأحداث الساخنة التي شاهدها العالم في الفترة الأخيرة،
وخاصة الحرب على غزة أكدت قدرة الدول الكبرى علي تحقيق مصالحها وأهدافها فقط دون النظر لميثاق الأمم المتحدة، التي بنيت عليه.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "أمريكا وقفت أمام مرأى ومسمع من العالم كله ضد وصف المجازر، التي ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين العزل، وذلك باستخدام "الفيتو " ليس فقط في عدم إدانة إسرائيل، ولكن للحيلولة دون حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهو ما عرقل حصولها علي حقوقها المشروعة في الحماية الدولية من الاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة لجملة من الخطوات والمواقف التي أثبتت الخلل الواضح في المنظومة الدولية".
وتابع الجمل: "فضلا عن هذا فإن نظام التصويت في مجلس الأمن القاصر على الدول الخمس الدائمة العضوية، ورغبة أمريكا فى عدم توسيع نطاق الآلية بشكل دائم، أو حتى تغير نظام التصويت علي القضايا المصيرية يعد من أجل تنفيذ واشنطن مخططها أو عرقلة مشروعات القوانين التي تحد من نفوذها، أو دعمها لبعض الدول ضد الأخرى كما في الأزمة الخاصة بالعملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ودعمها المطلق للأخيرة".
ولفت الباحث المصري إلى أن ملف "العقوبات الأحادية" هو محل خلاف على مستوى العلاقات بين الدول وهي باب خلفي ملتف على قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ضد بلد بعينها.
وأشار إلى أن العقوبات الأحادية كانت شديدة التباين على سبيل المثال بين جنوب أفريقيا وما حدث في العراق، الذي أخذ البلاد إلى جحيم لم تخرج منه إلى الآن، رغم كل مواردها وهو ما تمارسه الآن واشنطن
ضد إيران وروسيا وسوريا وكوريا الشمالية وأفغانستان، من خلال العقوبات الاقتصادية، دون النظر لعدم قانونية ذلك.
وشدد البيان الختامي للقمة على ضرورة زيادة نفوذ "منظمة شانغهاي" للتعاون باعتبارها واحدة من الجمعيات الرئيسية في عالم متعدد الأقطاب.
كما لفت إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على الظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف، وزيادة الجهود المشتركة لمنع انتشار الأيديولوجيات المتطرفة، وأي تعصب ديني وكراهية الأجانب، والقومية العدوانية، والتمييز العرقي والعنصري، وفق نص البيان.
