https://sarabic.ae/20240717/لماذا-عادت-فصائل-المقاومة-لاستهداف-القوات-الأمريكية-في-العراق؟-1090896554.html
لماذا عادت "فصائل المقاومة" لاستهداف القوات الأمريكية في العراق؟
لماذا عادت "فصائل المقاومة" لاستهداف القوات الأمريكية في العراق؟
سبوتنيك عربي
عاودت "فصائل المقاومة العراقية"، خلال الساعات الماضية، قصف قاعدة "عين الأسد"، التي تتواجد بها القوات الأمريكية بعد توقف لشهور نتيجة للاتفاق مع حكومة السوداني،... 17.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-17T19:24+0000
2024-07-17T19:24+0000
2024-07-17T19:24+0000
العالم العربي
العالم
حول العالم
التوترات بين أمريكا وإيران
هجمات إيران على قاعدة عين الأسد الأمريكية
العراق
أخبار العراق اليوم
محور المقاومة
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104398/38/1043983825_0:169:3043:1880_1920x0_80_0_0_5dbff394132495983633ca6600c2d6c4.jpg
لماذا عاودت "فصائل المقاومة الإسلامية" قصف القوات الأمريكية في العراق وتأثير ذلك على عمليات التفاوض الجارية بشأن انسحاب القوات من البلاد؟بداية، يقول الخبير الأمني العراقي، مخلد حازم الدرب: "على ما يبدو أن هناك قواعد اشتباك جديدة وأن الهدنة التي حددتها فصائل المقاومة في السابق قد انتهت، حيث كان هناك اتفاق حكومي مع فصائل المقاومة من أجل إعطاء مهلة للجان العسكرية الخاصة بوزارة الدفاع العراقية واللجنة العسكرية العليا الأمريكية والخاصة بموضوع إنهاء تواجد القوات الأمريكية على الأراضي العراقية".التواجد العسكريوأضاف الدرب، في حديثه لـ"سبوتنيك": "قلنا في السابق إن موضوع إنهاء التواجد العسكري الأمريكي بالعراق، قد يستغرق وقتا طويلا من التفاوض وليس بمجرد تقديم طلب عراقي، حيث أن قوات التحالف الدولي تشكلت قبل 10 سنوات من الآن، أي في العام 2014 بموافقة أممية وبطلب عراقي، ولذا فإن إنهاء مهام تلك القوات يجب أن يكون بموافقة أممية. هذه الموافقة مرهونة بالنتائج التي ستقدمها لجان التحقيق الأممية والتي تدرس الواقع على الأرض ومعرفة ما إذا كانت المعركة مع داعش قد انتهت في العراق".رسالة إلى أمريكاويعتقد الدرب، أن "فصائل المقاومة قد رأت أنه يجب القيام بعمليات ضد المصالح الأمريكية وإعطاء رسالة لواشنطن بأن عليها الخروج وأن العراقيين جاهزون للعودة إلى استهداف المصالح الأمريكية، علاوة على الرسالة الخارجية الأخرى ردا على ما يحدث في غزة، لكن كل تلك الأمور بالتأكيد ليست في مصلحة البلاد وأن هناك متغيرات لحظية قد تحدث في المنطقة وقد تربك الساحة الإقليمية".وأشار الخبير الأمني إلى أن "فصائل المقاومة حقيقة ضمن وحدة الساحات في محور المقاومة المساند لما يحدث في غزة، في كثير من الأحيان قراراتها بعيدة عن الرؤية الحكومية، وهذا بالتأكيد لا يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي ولا في علاقاته الاستراتيجية مع الدول الأوروبية وأمريكا، وقد نشهد خلال الفترة القادمة تصاعدا للعمليات على مصالح أمريكية أخرى، وهذا الفعل سوف يجابه برد أمريكي وهو ما قد يعيدنا إلى المربع الأول".الجيش العراقيمن جانبه، يقول المستشار العسكري العراقي السابق، صفاء الأعسم: "إن معاودة قصف القواعد التي يقيم بها جنود أمريكان في العراق، لها أسباب كثيرة، منها أن هناك اتفاقية عراقية مع قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وتعمل بغداد منذ أكثر من ثلاث سنوات على إنهاء تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية".وأضاف الأعسم في حديثه لـ"سبوتنيك": "تلك الاتفاقية بدأت بالتعثر في مراحل كثيرة، نظرا لأنه لم تكن هناك استجابة حقيقية من واشنطن، التي تعتبر حتى الآن أن العراق غير مستقر وغير آمن، وغير قادر على تجهيز وتسليح المؤسسة العسكرية العراقية، الأمر الذي يعطي قوات التحالف وقتا أكبر للبقاء في العراق، وكان هدف العراق الرئيسي هو إكمال تجهيز التسليح".وتابع الأعسم: "الجميع يعرف أن العراق لديه ضعف فيما يتعلق بالدفاعات الجوية والجانب الاستخباري، وحتى بالجانب المعلوماتي الخاص بالمدفعية. حتى الآن هناك تباطؤ أو عدم جدية حقيقية في التجهيز بالنسبة للجيش".استفزاز بايدنوأشار المستشار العسكري إلى أن "التصريح الأخير للرئيس الأمريكي بعدم الإنسحاب من العراق، في الوقت الراهن، قد يكون أحد أسباب التوتر، نحن نعلم جيدا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد الخروج من العراق، لأن قاعدة "عين الأسد"، التي تم استهدافها في السابق ومؤخرا تعد القاعدة البديلة لقاعدة "إنجرليك" التركية وأيضا "عين الأسد" هي البديل لقاعدة "العيديد" القطرية".رد فعلرأى المسؤول الإعلامي لكتائب "سيد الشهداء" العراقية، الشيخ كاظم الفرطوسي، أن "استهداف قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق، التي تتمركز فيها قوات أمريكية ودولية، بطائرتين مسيرتين، قد يكون بمثابة رد فعل على ممارسات الولايات المتحدة وتدخلها السافر في الشأن العراقي".وأشار في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أنّه "حتى الساعة لم تظهر أي جهة وتبنت هذه العملية"، معلنًا أنه "سيكون هناك تحقيق بنوعية الطائرات المستهدِفة لبيان الجهة التي قامت بهذه العملية خصوصًا وأنّه لم يتم تبني هذه العملية من أي جهة".استحقاقات قادمةولفت الشيخ الفرطوسي إلى أن "انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الأراضي العراقية هو مطلب ضروري، لا سيما وأننا لم نلاحظ أي نتائج ملموسة وجدّية بعد مرور أشهر من المفاوضات وبالتالي قد تكون هذه العملية هي رسالة إلى الجانب الأمريكي".وفيما يتعلق بدور الحكومة العراقية، في هذا الإطار، قال الفرطوسي إن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لديه استحقاقات قادمة وبالتالي عليه أن يحقق أيّ إنجاز له في ملف الفصائل العراقية والعلاقة مع الولايات المتحدة".وأضاف أن "العمليات المسلحة تجاه الولايات المتحدة هي بقرار عراقي وليس إيراني، وهي ستحرج السوداني مع الإدارة الأمريكية من جهة، إلا أنها قد تشكل له حافزاً للضغط على أمريكا وإجبارها على الانسحاب من العراق من جهة ثانية".وكان السوداني، قد قال في وقت سابق، إن "قدرات قوات الأمن العراقية تنامت بصورة كبيرة تظهر في مستويات الاستقرار والأمن، التي يشهدها العراق في الوقت الحالي".ولفت السوداني إلى أن "الوضع الأمني في العراق، يؤكد أن بغداد حققت تقدما في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي بالبلاد"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أن بلاده تتجه، في الوقت الحالي، نحو إقامة علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي بعد إنهاء مهامه.وأصبح موقف بغداد أكثر وضوحا بالنسبة لإنهاء مهمة التحالف الدولي بالبلاد، منذ تنفيذ واشنطن ضربات جوية على مواقع في سوريا والعراق، قالت إنها كانت مصدرا لاستهداف جنودها في قاعدة عسكرية بالأردن.وأعلنت بغداد رفضها للقصف الأمريكي، وقالت إن "استمرار وجود التحالف الدولي في العراق، يزعزع استقرار المنطقة"، كما أكد رئيس الوزراء العراقي أن "القوات الأجنبية لم يعد لها دور في البلاد بعدما أصبح العراق، يمتلك قدرات أمنية متطورة".
https://sarabic.ae/20240524/فصائل-عراقية-مسلحة-تعلن-استهداف-ميناء-حيفا-في-إسرائيل-بالطيران-المسير-1089160713.html
https://sarabic.ae/20240710/أمين-الوعد-الصادق-العراقي-لـسبوتنيك-موقف-المقاومة-من-استهداف-إسرائيل-ثابت-1090679115.html
https://sarabic.ae/20240423/خبير-أمني-لـسبوتنيك-استهداف-المقاومة-العراقية-للقواعد-الأمريكية-يهدد-مباحثات-السوداني-مع-واشنطن-1088231409.html
https://sarabic.ae/20240717/كتائب-سيد-الشهداء-استهداف-قاعدة-عين-الأسد-قد-يكون-ردا-على-تدخل-أمريكا-في-الشأن-العراقي--1090870785.html
https://sarabic.ae/20240120/إصابات-بين-الأمريكيين-في-هجوم-بصواريخ-باليستية-على-قاعدة-عين-الأسد-الأمريكية-بالعراق-1085226407.html
العراق
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, العالم, حول العالم, التوترات بين أمريكا وإيران, هجمات إيران على قاعدة عين الأسد الأمريكية, العراق, أخبار العراق اليوم, محور المقاومة, حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, القوات الأجنبية, أخبار التحالف الدولي
العالم العربي, العالم, حول العالم, التوترات بين أمريكا وإيران, هجمات إيران على قاعدة عين الأسد الأمريكية, العراق, أخبار العراق اليوم, محور المقاومة, حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, القوات الأجنبية, أخبار التحالف الدولي
لماذا عادت "فصائل المقاومة" لاستهداف القوات الأمريكية في العراق؟
حصري
عاودت "فصائل المقاومة العراقية"، خلال الساعات الماضية، قصف قاعدة "عين الأسد"، التي تتواجد بها القوات الأمريكية بعد توقف لشهور نتيجة للاتفاق مع حكومة السوداني، الأمر الذي أوجد نوعا من القلق مجددا من تصاعد وتيرة تلك العمليات مرة أخرى.
لماذا عاودت "فصائل المقاومة الإسلامية" قصف القوات الأمريكية في العراق وتأثير ذلك على عمليات التفاوض الجارية بشأن انسحاب القوات من البلاد؟
بداية، يقول الخبير الأمني العراقي، مخلد حازم الدرب: "على ما يبدو أن هناك قواعد اشتباك جديدة وأن الهدنة التي حددتها فصائل المقاومة في السابق قد انتهت، حيث كان هناك اتفاق حكومي مع
فصائل المقاومة من أجل إعطاء مهلة للجان العسكرية الخاصة بوزارة الدفاع العراقية واللجنة العسكرية العليا الأمريكية والخاصة بموضوع إنهاء تواجد القوات الأمريكية على الأراضي العراقية".
وأضاف الدرب، في حديثه لـ"
سبوتنيك": "قلنا في السابق إن موضوع إنهاء التواجد العسكري الأمريكي بالعراق، قد يستغرق وقتا طويلا من التفاوض وليس بمجرد تقديم طلب عراقي، حيث أن قوات التحالف الدولي تشكلت قبل 10 سنوات من الآن، أي في العام 2014 بموافقة أممية وبطلب عراقي، ولذا فإن إنهاء مهام تلك القوات يجب أن يكون بموافقة أممية. هذه الموافقة مرهونة بالنتائج التي ستقدمها لجان التحقيق الأممية والتي تدرس الواقع على الأرض ومعرفة ما إذا كانت المعركة مع داعش قد انتهت في العراق".
وتابع الخبير العراقي: "كل المعطيات السابقة تجعلنا نقول إن عملية سحب
القوات الأمريكية أو إنهاء تواجدها بالعراق قد يتأخر، خاصة وأن تنظيم داعش بدأ ينشط في أماكن أخرى من العراق بصورة أكثر كثافة مما كان في السابق".
ويعتقد الدرب، أن "فصائل المقاومة قد رأت أنه يجب القيام بعمليات ضد
المصالح الأمريكية وإعطاء رسالة لواشنطن بأن عليها الخروج وأن العراقيين جاهزون للعودة إلى استهداف المصالح الأمريكية، علاوة على الرسالة الخارجية الأخرى ردا على ما يحدث في غزة، لكن كل تلك الأمور بالتأكيد ليست في مصلحة البلاد وأن هناك متغيرات لحظية قد تحدث في المنطقة وقد تربك الساحة الإقليمية".
وأشار الخبير الأمني إلى أن "فصائل المقاومة حقيقة ضمن وحدة الساحات في محور المقاومة المساند لما يحدث في غزة، في كثير من الأحيان قراراتها بعيدة عن الرؤية الحكومية، وهذا بالتأكيد لا يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي ولا في علاقاته الاستراتيجية مع الدول الأوروبية وأمريكا، وقد نشهد خلال الفترة القادمة تصاعدا للعمليات على مصالح أمريكية أخرى، وهذا الفعل سوف يجابه برد أمريكي وهو ما قد يعيدنا إلى المربع الأول".
من جانبه، يقول المستشار العسكري العراقي السابق، صفاء الأعسم: "إن معاودة
قصف القواعد التي يقيم بها جنود أمريكان في العراق، لها أسباب كثيرة، منها أن هناك اتفاقية عراقية مع قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وتعمل بغداد منذ أكثر من ثلاث سنوات على إنهاء تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية".
وأضاف الأعسم في حديثه لـ"
سبوتنيك": "تلك الاتفاقية بدأت بالتعثر في مراحل كثيرة، نظرا لأنه لم تكن هناك استجابة حقيقية من واشنطن، التي تعتبر حتى الآن أن العراق غير مستقر وغير آمن، وغير قادر على تجهيز وتسليح المؤسسة العسكرية العراقية، الأمر الذي يعطي قوات التحالف وقتا أكبر للبقاء في العراق، وكان هدف العراق الرئيسي هو إكمال تجهيز التسليح".
وتابع الأعسم: "الجميع يعرف أن العراق لديه ضعف فيما يتعلق بالدفاعات الجوية والجانب الاستخباري، وحتى بالجانب المعلوماتي الخاص بالمدفعية. حتى الآن هناك تباطؤ أو عدم جدية حقيقية في التجهيز بالنسبة للجيش".
وأشار المستشار العسكري إلى أن "التصريح الأخير للرئيس الأمريكي بعدم
الإنسحاب من العراق، في الوقت الراهن، قد يكون أحد أسباب التوتر، نحن نعلم جيدا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد الخروج من العراق، لأن قاعدة "عين الأسد"، التي تم استهدافها في السابق ومؤخرا تعد القاعدة البديلة لقاعدة "إنجرليك" التركية وأيضا "عين الأسد" هي البديل لقاعدة "العيديد" القطرية".
وقال الأعسم: "الأمريكيون كان لديهم نيه للبقاء في العراق من أجل السيطرة على منطقة الشرق الأوسط وأيضا تكون واشنطن قريبة من التهديدات الإيرانية لإسرائيل وعدم السماح لإيران بضرب إسرائيل، لذا أرى أن معاودة الفصائل العراقية قصف المناطق أو القواعد التي يتواجد بها الأمريكان هو بمثابة ضغط ورسالة تأكيد من جانبها بأنها لن تسمح ببقاء تلك القوات إلى مالا نهاية".
رأى المسؤول الإعلامي لكتائب "سيد الشهداء" العراقية، الشيخ كاظم الفرطوسي، أن "استهداف قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق، التي تتمركز فيها قوات أمريكية ودولية، بطائرتين مسيرتين، قد يكون بمثابة رد فعل على ممارسات الولايات المتحدة وتدخلها السافر في الشأن العراقي".
وأشار في حديث لإذاعة "
سبوتنيك"، إلى أنّه "حتى الساعة لم تظهر أي جهة وتبنت هذه العملية"، معلنًا أنه "سيكون هناك تحقيق بنوعية الطائرات المستهدِفة لبيان الجهة التي قامت بهذه العملية خصوصًا وأنّه لم يتم تبني هذه العملية من أي جهة".
ولفت الشيخ الفرطوسي إلى أن "انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الأراضي العراقية هو
مطلب ضروري، لا سيما وأننا لم نلاحظ أي نتائج ملموسة وجدّية بعد مرور أشهر من المفاوضات وبالتالي قد تكون هذه العملية هي رسالة إلى الجانب الأمريكي".
وفيما يتعلق بدور الحكومة العراقية، في هذا الإطار، قال الفرطوسي إن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لديه استحقاقات قادمة وبالتالي عليه أن يحقق أيّ إنجاز له في ملف الفصائل العراقية والعلاقة مع الولايات المتحدة".
وأضاف أن "العمليات المسلحة تجاه الولايات المتحدة هي بقرار عراقي وليس إيراني، وهي ستحرج السوداني مع الإدارة الأمريكية من جهة، إلا أنها قد تشكل له حافزاً للضغط على أمريكا وإجبارها على الانسحاب من العراق من جهة ثانية".
وكان السوداني، قد قال في وقت سابق، إن "قدرات
قوات الأمن العراقية تنامت بصورة كبيرة تظهر في مستويات الاستقرار والأمن، التي يشهدها العراق في الوقت الحالي".
ولفت السوداني إلى أن "الوضع الأمني في العراق، يؤكد أن بغداد حققت تقدما في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي بالبلاد"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أن بلاده تتجه، في الوقت الحالي، نحو إقامة علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي بعد إنهاء مهامه.
وأصبح موقف بغداد أكثر وضوحا بالنسبة لإنهاء مهمة التحالف الدولي بالبلاد، منذ تنفيذ واشنطن ضربات جوية على مواقع في سوريا والعراق، قالت إنها كانت مصدرا لاستهداف جنودها في قاعدة عسكرية بالأردن.
وأعلنت بغداد رفضها للقصف الأمريكي، وقالت إن "استمرار وجود التحالف الدولي في العراق، يزعزع استقرار المنطقة"، كما أكد رئيس الوزراء العراقي أن "القوات الأجنبية لم يعد لها دور في البلاد بعدما أصبح العراق، يمتلك قدرات أمنية متطورة".
