ضابط أمريكي متقاعد يكشف عن البادرة التي يعدها زيلينسكي للغرب
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov / الانتقال إلى بنك الصورأفراد عسكريون من كتيبة الصواريخ التابعة للواء المدفعية التابع لمجموعة قوات "المركز" التابعة للقوات المسلحة الروسية في اتجاه محور أفدييفكا في منطقة العملية العسكرية الخاصة
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov
/ تابعنا عبر
أفاد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، بأن تنظيم العمليات واسعة النطاق للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك الهجوم على مقاطعة كورسك، من قبل فلاديمير زيلينسكي يهدف إلى إظهار الأنشطة العسكرية النشطة للجيش الأوكراني بانتظام من أجل الحصول على مزيد من الدعم المالي من الغرب.
وقال ريتر خلال مقابلة على موقع "يوتيوب": "زيلينسكي قلق للغاية بشأن العنصر السياسي في هذا الصراع، فيما يتعلق بالحفاظ على تدفق الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا".
وتابع: "هو يبحث غالباً عن فرص لإجراء عمليات عسكرية من شأنها أن تساعد في تقديم نظرية مضادة للواقع حول قدرة أوكرانيا على توفير مقاومة مستدامة".
وأضاف: "لهذا السبب شنوا معارك من أجل أرتيوموفسك وأفديفكا، وحاولوا تنفيذ هجوم مضاد في عام 2023، وقاموا أيضًا يالهجوم على مقاطعة كورسك".
وأشار ريتر إلى أن العواقب الكارثية لعمليات زيلينسكي السابقة أظهرت بوضوح أن الوضع في مقاطعة كورسك لا ينبغي أن ينتهي لصالح القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف: "يبحث زيلينسكي باستمرار عن فرص لإظهار مثل هذه البادرة، لكن كل هذه المعارك المذكورة انتهت بهزيمة الأوكرانيين".
وشنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، هجومًا على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، في 6 أغسطس/ آب الجاري، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاعتداء الأوكراني بـ"الاستفزازي".
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن العملية في مقاطعة كورسك، ستكتمل بسحق العدو ودحره خارج حدود الدولة.
وقد تم فرض نظام "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعة كورسك، وكذلك في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك، وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين ومكافحة خطر الأعمال الإرهابية، التي تنفذها وحدات التخريب والاستطلاع الأوكرانية.