https://sarabic.ae/20240916/ماذا-تخطط-إسرائيل-لجنوب-سوريا-ولماذا-تدرب-واشنطن-مسلحي-إدلب-في-التنف-1092784892.html
ماذا تخطط إسرائيل لجنوب سوريا.. ولماذا تدرب واشنطن مسلحي إدلب في التنف؟
ماذا تخطط إسرائيل لجنوب سوريا.. ولماذا تدرب واشنطن مسلحي إدلب في التنف؟
سبوتنيك عربي
أكد الخبير الأمني السوري، رفيق لطف، أن الوضع السيئ للجهات المرتبطة بإسرائيل كان أحد الأسباب الرئيسة للعدوان الأخير على سوريا. 16.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-16T15:01+0000
2024-09-16T15:01+0000
2024-09-16T15:01+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102448/81/1024488127_0:190:2020:1326_1920x0_80_0_0_b43e585f9d58f1745fa9a7129382a355.jpg
وأوضح الخبير أن "هناك جهات داخل سوريا في بعض المناطق التي لا زالت تصنف على أنها متوترة، ومعها آخرون خارج سوريا، على تنسيق مباشر مع قوى التحالف في قاعدة التنف، ومع الكيان الصهيوني الذي وعدهم منذ شهر أيلول (سبتمبر) عام 2023 أن هناك أمراً ما سيحصل في سوريا، وسيكون داعماً لهم لتغيير المعادلة فيها".وأشار لطف إلى أنه "كلما أصيبت تلك الجهات بحالة من الإحباط نتيجة فشل مرحلة من المراحل، يذهب الكيان إلى رفع معنوياتهم من خلال هذا النوع من الأعمال، والعدوان الأخير لا يشذ عن هذه القاعدة إذ أن الانهيار الذي اكتنف نشاط هؤلاء خلال الشهرين الأخيرين، جعله ينفذ عدوانا كبيرا يوازي حجم الإحباط لعله ليعيد الروح إليهم".أمريكا تدرب مقاتلين في التنف لإرسالهم إلى درعاوقال لطف الذي اشتهر بتحقيق استقصائي عرضه في الأمم المتحدة، وافتُضح خلاله مشاركة مراسلي شبكة "BBC" البريطانية بتفجير أنابيب نفط في "حمص" مطلع عام 2012:وأشار لطف في حديث خاص لـ "سبوتنيك" إلى أن كل المعلومات والمعطيات التي تردنا الآن تؤكد بإن هناك مقاتلين يتم نقلهم منذ أكثر من شهرين من إدلب ومن بعض المناطق الأخرى شمالي سوريا، ويتجهون بهم إلى التنف (قاعدة للجيش الأمريكي على الحدود السورية العراقية الأردنية) ليتم تدريبهم هناك، تمهيدا لإرسالهم إلى درعا تحديداً، من أجل التحضير لمعركة في الجنوب.قوى الإرهاب تستعد لمعركة قريبة في الجنوب السوري واللبنانيوحول أسباب نقل المسلحين إلى جنوب سوريا، تابع لطف: ولفت إلى أن "المعركة لن تكون في الجنوب السوري فقط بل الجنوب السوري والجنوب اللبناني، إضافة إلى تحريك المجموعات الإرهابية الأخرى في العديد من المناطق سواء من جهة إدلب أو دير الزور أو حتى من جهة ريف حلب من أكثر من موقع، وستكون التنف جزءا أساسياً في هذه المعادلة"."الأخوان" يريدون السيطرة على الجنوب ووصله بالتنفوأوضح لطف في حديثه عن الهدف من الهجوم على الجنوب أن مصالح الدول المنغمسة في الحرب على سوريا وفلسطين ولبنان تضاربت بشكل جزئي، وخاصة بين مصالح إسرائيل وبريطانيا وفرنسا التي تحاول البحث عن موطئ قدم في شرق المتوسط بعد ترحيلها من أفريقيا.وأضاف الخبير الأمني: وبيّن لطف أن "من رفع علم الانتداب يمثلون جماعة "الأخوان المسلمين"، وكانوا يريدون السيطرة على الجنوب ووصله بالتنف وصولاً إلى الشمال السوري إلى العراق، بحيث تكون كالكماشة ليحاصروا سوريا من كل النواحي، وبالوقت نفسه تبدأ عندهم سياسة القضم بحيث يقضمون في المستقبل منطقة منطقة، تنفصل المناطق أولاً ومن ثم تبدأ حروب أخرى للقضم وصولاً إلى دمشق".إسرائيل تخطط لتهجير موحدي عرب الـ 48 إلى جنوبي سورياوأضاف الخبير الأمني: وأشار إلى أن هناك "صراعاً بين "الأخوان المسلمين" الموالين لتركيا والذين كانوا في فترة من الفترات على توافق تام مع الكيان الصهيوني، لكن لما بدأ التنسيق مع السويداء تحديداً بدأت الأمور تختلف، وبدأ هذا الصراع يظهر للعلن، وكانت التصريحات واضحة من بعض الشخصيات ممن أبدوا انزعاجهم من تغيير الخطة وجعلها عملية تقسيم أي انفصال، لذلك المخططات بالنسبة لهم كانت غير واضحة".مخطط التقسيم يشمل سوريا ولبنان والأردن والعراقوتابع لطف: "حتى فيما يخص الجنوب اللبناني يريدون الوصول إلى ما خلف نهر الليطاني فالتقسيم لا يشمل سوريا بل يشمل أيضاً الأراضي اللبنانية، بل هناك أبعد من هذه الدول هناك مخططات مستقبلية للأردن والعراق ولبعض المناطق، ولكن الآن المخطط الأساسي لهم هو الهجوم على الجنوب السوري واللبناني، وتحقيق التواصل مع "قسد" في الشمال عن طريق التنف من خلال دعم التنف وقوى التحالف لهذه المجموعات التي ستربط الجنوب بالشمال ولا شك أن هناك مصالح اقتصادية يسعون إليها من أجل تمديد خطوط الغاز التي ستخدم مصالحهم".وأشار إلى أن ذلك كله عبارة عن "أوهام ووعود من هذا الكيان لهؤلاء، ومن الصعب جداً تحقيقه بسبب أهالي المنطقة الذين يرفضون رفضاً قاطعا ذلك، وما من شك أن الجيش العربي السوري والمقاومة والأصدقاء قادرون على أن يتصدوا لهذا المشروع الصهيوأمريكي".الجيش السوري على دراية تامة بالمخططاتوأكد لطف أن الجيش العربي السوري لديه علم بكل هذه السيناريوهات وهو مستعد لها، والمحور بأكمله على اطلاع بهذا الأمر فلم يعد الأمر خاصاً بسوريا، فلبنان طرف في هذا الأمر فالعملية عملية تقسيمية للمنطقة، وجعلها كيانات لتتصارع فيما بينها، فهذا الهدف الإسرائيلي الأساسي.روسيا والصين لن تسمحا بهزيمة سورياوأضاف الخبير الأمني أن "الموضوع لم يعد موضوع معركة بين سوريا والكيان الإسرائيلي، فالدول العظمى داخلة في المعركة، فطالما أمريكا طرفاً فيها، فلن تسمح روسيا بهزيمة سوريا ولن تسمح لنفسها أن تهزم، فالمعركة أصبحت تخصها، وكذلك الصين لن تسمح بهذا الأمر، فهذا صراع بين دول عظمى، فالمشروع ليس بداية النهاية لتقسيم سوريا بل نهاية مشروع التقسيم في عدة دول عربية من لبنان إلى الأردن إلى العراق إلى أبعد من ذلك في المستقبل، هذا من جهة".وأشار لطف إلى أنه "لدينا مشكلة كبرى في الشمال وهذا أدخل دولاً أخرى أيضاً كتركيا التي لن تسمح بوجود جماعة "سورية الديمقراطية" من قسد وغيرهم، لأن ذلك يشكل تهديداً لها، وكذلك بالنسبة للعراق حيث هناك خطر كبير لأن يكون هناك ما يسمى دولة كردية، والأمر نفسه بالنسبة لإيران فلم يعد الموضوع فقط مرتبطاً بسوريا، فهناك قوى في المنطقة لن تسمح بذلك، لذلك لا شك بأن هذا المشروع سيبوء بالفشل".
https://sarabic.ae/20240916/خبير-ضباط-أوكرانيين-وقياديي-جبهة-النصرة-يخططون-لعمل-عسكري-شمال-سوريا-1092753692.html
https://sarabic.ae/20240915/الجيش-الأمريكي-يقتل-4-مدنيين-من-قبيلة-عنزة-بدم-بارد-شرقي-سوريا-1092743179.html
https://sarabic.ae/20240915/مراسل-سبوتنيك-هجوم-بالطائرات-المسيرة-يستهدف-قاعدة-للجيش-الأمريكي-شرقي-سوريا-1092747209.html
https://sarabic.ae/20240912/إعلام-قوات-كوماندوز-إسرائيلية-تدمر-منشأة-للحرس-الثوري-الإيراني-في-سوريا-صور-1092639105.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
ماذا تخطط إسرائيل لجنوب سوريا.. ولماذا تدرب واشنطن مسلحي إدلب في التنف؟
حصري
أكد الخبير الأمني السوري، رفيق لطف، أن الوضع السيئ للجهات المرتبطة بإسرائيل كان أحد الأسباب الرئيسة للعدوان الأخير على سوريا.
وأوضح الخبير أن "هناك جهات داخل سوريا في بعض المناطق التي لا زالت تصنف على أنها متوترة، ومعها آخرون خارج سوريا، على تنسيق مباشر مع قوى التحالف في قاعدة التنف، ومع الكيان الصهيوني الذي وعدهم منذ شهر أيلول (سبتمبر) عام 2023 أن هناك أمراً ما سيحصل في سوريا، وسيكون داعماً لهم لتغيير المعادلة فيها".
وأشار لطف إلى أنه "كلما أصيبت تلك الجهات بحالة من الإحباط نتيجة فشل مرحلة من المراحل، يذهب الكيان إلى رفع معنوياتهم من خلال هذا النوع من الأعمال، والعدوان الأخير لا يشذ عن هذه القاعدة إذ أن
الانهيار الذي اكتنف نشاط هؤلاء خلال الشهرين الأخيرين، جعله ينفذ عدوانا كبيرا يوازي حجم الإحباط لعله ليعيد الروح إليهم".
أمريكا تدرب مقاتلين في التنف لإرسالهم إلى درعا
وقال لطف الذي اشتهر بتحقيق استقصائي عرضه في الأمم المتحدة، وافتُضح خلاله مشاركة مراسلي شبكة "BBC" البريطانية بتفجير أنابيب نفط في "حمص" مطلع عام 2012:
كان لدى إسرائيل مخطط منذ أيلول/ سبتمبر في السنة الماضية، للهجوم البري على الجنوب السوري، وحينها تم فتح ثغرة من خلال جرافات وأدخلت بعض الدبابات وكان هناك استعداد فعلي لهذا الأمر الذي كان واضحاً وجلياً بالنسبة لنا، لكن عملية "طوفان الأقصى" غيرت المعادلة وخاصة بعد أن تطورت وأصبحت في جنوب لبنان ومن ثم إيران وباقي المحور، لذلك تأجلت هذه المخططات.
وأشار لطف في حديث خاص لـ "سبوتنيك" إلى أن كل المعلومات والمعطيات التي تردنا الآن تؤكد بإن هناك مقاتلين يتم نقلهم منذ أكثر من شهرين من إدلب ومن بعض المناطق الأخرى شمالي سوريا، ويتجهون بهم إلى التنف (قاعدة للجيش الأمريكي على الحدود السورية العراقية الأردنية) ليتم تدريبهم هناك، تمهيدا لإرسالهم إلى درعا تحديداً،
من أجل التحضير لمعركة في الجنوب.قوى الإرهاب تستعد لمعركة قريبة في الجنوب السوري واللبناني
وحول أسباب نقل المسلحين إلى جنوب سوريا، تابع لطف:
الكيان الصهيوني يريد أن ينشئ حزاماً بعمق 20 كيلومتراً، ابتداء من القنيطرة وصولاً إلى درعا فالسويداء، فلذلك المعلومات تفيد بأن هناك محاولة لحشد قوى الإرهاب في الجنوب استعداداً لمعركة قريبة وليست بعيدة وهي بمثابة ساعة الصفر.
ولفت إلى أن "المعركة لن تكون في الجنوب السوري فقط بل الجنوب السوري والجنوب اللبناني، إضافة إلى تحريك المجموعات الإرهابية الأخرى في العديد من المناطق
سواء من جهة إدلب أو دير الزور أو حتى من جهة ريف حلب من أكثر من موقع، وستكون التنف جزءا أساسياً في هذه المعادلة".
"الأخوان" يريدون السيطرة على الجنوب ووصله بالتنف
وأوضح لطف في حديثه عن الهدف من الهجوم على الجنوب أن مصالح الدول المنغمسة في الحرب على سوريا وفلسطين ولبنان تضاربت بشكل جزئي، وخاصة بين مصالح إسرائيل وبريطانيا وفرنسا التي تحاول البحث عن موطئ قدم في شرق المتوسط بعد ترحيلها من أفريقيا.
"هذا التضارب ظهر جليا فيما يسمى بالحراك في محافظة السويداء إذ جرى رفع علمين، علم الطائفة الذي تدعم إسرائيل رافعيه من جهة، وعلم الانتداب الفرنسي من جهة أخرى، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل حصل صراع واقتتال وخلاف كبير حول العلمين، والصراع أبعد من ذلك فهي قضية سياسات".
وبيّن لطف أن "من رفع علم الانتداب يمثلون جماعة "الأخوان المسلمين"، وكانوا يريدون السيطرة على الجنوب ووصله بالتنف وصولاً إلى الشمال السوري إلى العراق، بحيث تكون كالكماشة ليحاصروا سوريا من كل النواحي، وبالوقت نفسه تبدأ عندهم سياسة القضم بحيث يقضمون في المستقبل منطقة منطقة، تنفصل المناطق أولاً ومن ثم تبدأ حروب أخرى للقضم وصولاً إلى دمشق".
إسرائيل تخطط لتهجير موحدي عرب الـ 48 إلى جنوبي سوريا
"أما مشروع الإسرائيليين يقوم على السيطرة على الجنوب لحماية أنفسهم بالدرجة الأولى، ولتهجير عرب الـ48 عموماً وطائفة الموحدين خصوصاً، وإنشاء ما يسمى بالدولة الدرزية في تلك المنطقة في الجنوب تحكم المنطقة ووصلها بالشمال لتكون منفذاً للكيان الصهيوني باتجاه الشمال سواء إلى العراق أو تركيا، لخدمة المصالح الإسرائيلية، ولا يهمها باقي المناطق".
وأشار إلى أن هناك "صراعاً بين "الأخوان المسلمين" الموالين لتركيا والذين كانوا في فترة من الفترات على توافق تام مع الكيان الصهيوني، لكن لما بدأ التنسيق مع السويداء تحديداً بدأت الأمور تختلف، وبدأ هذا الصراع يظهر للعلن، وكانت التصريحات واضحة من بعض الشخصيات ممن أبدوا انزعاجهم من تغيير الخطة وجعلها عملية تقسيم أي انفصال، لذلك المخططات بالنسبة لهم كانت غير واضحة".
مخطط التقسيم يشمل سوريا ولبنان والأردن والعراق
وتابع لطف: "حتى فيما يخص الجنوب اللبناني يريدون الوصول إلى ما خلف نهر الليطاني فالتقسيم لا يشمل سوريا بل يشمل أيضاً الأراضي اللبنانية، بل هناك أبعد من هذه الدول هناك مخططات مستقبلية للأردن والعراق ولبعض المناطق، ولكن الآن المخطط الأساسي لهم هو الهجوم على الجنوب السوري واللبناني، وتحقيق التواصل مع "قسد" في الشمال عن طريق التنف من خلال دعم التنف وقوى التحالف لهذه المجموعات التي ستربط الجنوب بالشمال ولا شك أن هناك مصالح اقتصادية يسعون إليها من أجل تمديد خطوط الغاز التي ستخدم مصالحهم".
وأشار إلى أن ذلك كله عبارة عن "أوهام ووعود من هذا الكيان لهؤلاء، ومن الصعب جداً تحقيقه بسبب أهالي المنطقة الذين يرفضون رفضاً قاطعا ذلك، وما من شك أن
الجيش العربي السوري والمقاومة والأصدقاء قادرون على أن يتصدوا لهذا المشروع الصهيوأمريكي".الجيش السوري على دراية تامة بالمخططات
وأكد لطف أن الجيش العربي السوري لديه علم بكل هذه السيناريوهات وهو مستعد لها، والمحور بأكمله على اطلاع بهذا الأمر فلم يعد الأمر خاصاً بسوريا، فلبنان طرف في هذا الأمر فالعملية عملية تقسيمية للمنطقة، وجعلها كيانات لتتصارع فيما بينها، فهذا الهدف الإسرائيلي الأساسي.
وأشار إلى أن "الجيش العربي السوري لن يسمح بمرور هذا المخطط، ناهيك عن أن المنطقة غير مستعدة، فما نراه اليوم في السويداء فشل كبير، فالسويداء اليوم قوية ومتحدة على رأي واحد فهؤلاء المئة أو المئتان أو الثلاثمئة شخص لا يغيرون شيئا في المعادلة، فالناس على الأرض متفقة على أنه لا يمكن أن يمر أي مشروع في المنطقة ويرفضون المشروع، فتكاتف الشعب والجيش من جهة إضافة إلى قوة المحور متكاملة من جهة أخرى ستحبط هذا المشروع".
روسيا والصين لن تسمحا بهزيمة سوريا
وأضاف الخبير الأمني أن "الموضوع لم يعد موضوع معركة بين سوريا والكيان الإسرائيلي، فالدول العظمى داخلة في المعركة، فطالما أمريكا طرفاً فيها، فلن تسمح روسيا بهزيمة سوريا ولن تسمح لنفسها أن تهزم، فالمعركة أصبحت تخصها، وكذلك الصين لن تسمح بهذا الأمر، فهذا صراع بين دول عظمى، فالمشروع ليس بداية النهاية لتقسيم سوريا بل نهاية مشروع التقسيم في عدة دول عربية من لبنان إلى الأردن إلى العراق إلى أبعد من ذلك في المستقبل، هذا من جهة".
وأشار لطف إلى أنه "لدينا
مشكلة كبرى في الشمال وهذا أدخل دولاً أخرى أيضاً كتركيا التي لن تسمح بوجود جماعة "سورية الديمقراطية" من قسد وغيرهم، لأن ذلك يشكل تهديداً لها، وكذلك بالنسبة للعراق حيث هناك خطر كبير لأن يكون هناك ما يسمى دولة كردية، والأمر نفسه بالنسبة لإيران فلم يعد الموضوع فقط مرتبطاً بسوريا، فهناك قوى في المنطقة لن تسمح بذلك، لذلك لا شك بأن هذا المشروع سيبوء بالفشل".
