https://sarabic.ae/20240920/خبير-عقوبات-الغرب-على-النفط-الروسي-تسببت-بفجوة-بين-العرض-الكلي-والطلب-وحصول-تضخم-في-أوروبا-1092936733.html
خبير: عقوبات الغرب على النفط الروسي تسببت بفجوة بين العرض الكلي والطلب وحصول تضخم في أوروبا
خبير: عقوبات الغرب على النفط الروسي تسببت بفجوة بين العرض الكلي والطلب وحصول تضخم في أوروبا
سبوتنيك عربي
أكد الخبير الاقتصادي والسياسي السوري الدكتور حيان سلمان، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "الاتحاد الأوروبي بتبعيته السياسية للولايات المتحدة الأمريكية، يضحي... 20.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-20T13:07+0000
2024-09-20T13:07+0000
2024-09-20T13:07+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101468/02/1014680297_0:116:2048:1268_1920x0_80_0_0_db2834f6e2dd837aef11c3ad249f6688.jpg
وقال سلمان، حول سياسة التهديدات والضغوط، التي يبدو لا يوجد غيرها الآن في ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية: "تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، التي بُنيت على الدم من خلال الهنود الحمر واستيطانها عام 1776، مثالا إجراميا كبيرا للعقوبات الاقتصادية، وأنا أسميها الإرهاب الاقتصادي المتضمن العقوبات والحصار، وقد أدمنت الولايات المتحدة هذا الموضوع وبدأت تطبيقها على كل الدول، التي تخالف سياستها، ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية وبقرارات منظمة التجارة العالمية".وتابع: "بالعودة إلى موضوع العقوبات، فأمريكا والاتحاد الأوروبي بتبعيته السياسية للولايات المتحدة الأمريكية، ينسجم مع أمريكا ويضحي بمصلحة المستهلك الأوروبي لصالح الأوامر الأمريكية، بدليل أن أوروبا كانت تستورد أكثر من 50% من الغاز الروسي و كمية كبيرة من النفط تصل إلى 3 مليون برميل نفط من روسيا، وبالتالي لا تستطيع أن تجد بديلا، ما أدى إلى حصول فجوة تسويقية بين الطلب الكلي والعرض الإجمالي، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وبالتالي بدأ التضخم في أوروبا من خلال الضغط على روسيا، فانقلب السحر على الساحر لأنه من يقرأ المؤشرات الاقتصادية بحيادية يجد أن روسيا دولة عظيمة حققت مؤشرات تنموية كبيرة سواء على مستوى متوسط معدل النمو والذي تجاوز 3 بالمئة".وأشار سلمان إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تتلاعب بمشاعر الناس بدليل أن لديها من النفط والغاز ما يكفيها ولكن تبيَّن كذب ما ادعته بأنها ستقوم عبر الأطلسي بمد جاراتها الأوروبية بالنفط والغاز ولكن هذا لم يتأكد، بينما روسيا مستمرة ولديها من الأصدقاء ما يكفي ولا تحتاج إلى شيء، لا بل تبرعت أكثر من مرة للدول الفقيرة، طبعا لا أقول أن روسيا لم تتأثر أبدا بهذه العقوبات الغربية والأمريكية الناتوية ولكن استطاعت روسيا بحكمة قيادتها أن تتجاوز هذا التأثير والدليل على ذلك هو هذا الثبات النسبي لقيمة الروبل الروسي وتخفيض التعاملات بالدولار الأمريكي واليورو الأوروبي، وأيضا انطلاقتها نحو دول العالم، لذلك الكثير الآن من الدول الأوروبية تطالب برفع العقوبات والحصار عن روسيا".وأشار ريابكوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إلى أنه "لم يبق في ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية سوى التهديدات والضغوط".وأردف قائلا: "هذا هو أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي المستمر على مجتمع الأعمال لدينا وعلى المجتمع الدولي، وأود أن أحذر الجميع من المبالغة في تقدير أهمية الخطوات الأمريكية. لقد ظلت أجزاء رئيسية من قطاع الطاقة لدينا خاضعة للعقوبات لفترة طويلة جدًا".أوكرانيا توافق على نقل النفط الروسي عبر أراضيها لبعض الدولنائب وزير النفط الإيراني: العلاقات بين طهران وموسكو في مجال البتروكيماويات لن تنقطعباحث في العلاقات الدولية: علاقة الرياض وموسكو قوية جدا رغم ضغوط واشنطن
https://sarabic.ae/20240920/موسكو-تشديد-العقوبات-على-إمدادات-النفط-الروسية-هي-أحد-عناصر-الضغط-السياسي-والنفسي-1092919112.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية
خبير: عقوبات الغرب على النفط الروسي تسببت بفجوة بين العرض الكلي والطلب وحصول تضخم في أوروبا
حصري
أكد الخبير الاقتصادي والسياسي السوري الدكتور حيان سلمان، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "الاتحاد الأوروبي بتبعيته السياسية للولايات المتحدة الأمريكية، يضحي بمصلحة المستهلك الأوروبي لصالح الأوامر الأمريكية".
وقال سلمان، حول سياسة التهديدات والضغوط، التي يبدو لا يوجد غيرها الآن في ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية: "تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، التي بُنيت على الدم من خلال الهنود الحمر واستيطانها عام 1776، مثالا إجراميا كبيرا للعقوبات الاقتصادية، وأنا أسميها الإرهاب الاقتصادي المتضمن العقوبات والحصار، وقد أدمنت الولايات المتحدة هذا الموضوع وبدأت تطبيقها على كل الدول، التي تخالف سياستها، ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية وبقرارات منظمة التجارة العالمية".
وأضاف: "إذا ركَّزنا على روسيا فنجد أن هناك خلاف في ميثاق الأمم المتحدة خاصة المادة 3941 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يحدد الشروط التي يمكن أن تؤخذ بها العقوبات الاقتصادية وهي تهديد الأمن والسلم العالمي وحماية الإرهاب وغيره، ولكن روسيا بعيدة كل البعد عن هذا، لا بل هي الأولى في العالم التي تكافح الإرهاب وتدعو إلى حل النزاعات بين الدول بالطرق السلمية ورغم أنها عضو دائم في الأمم المتحدة إلا أن قراراتها تنسجم دائما مع السلم والأمن".
وتابع: "بالعودة إلى موضوع العقوبات، فأمريكا والاتحاد الأوروبي بتبعيته السياسية للولايات المتحدة الأمريكية، ينسجم مع أمريكا ويضحي بمصلحة المستهلك الأوروبي لصالح الأوامر الأمريكية، بدليل أن أوروبا كانت تستورد أكثر من 50% من الغاز الروسي و كمية كبيرة من النفط تصل إلى 3 مليون برميل نفط من روسيا، وبالتالي لا تستطيع أن تجد بديلا، ما أدى إلى حصول فجوة تسويقية بين الطلب الكلي والعرض الإجمالي، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وبالتالي بدأ التضخم في أوروبا من خلال الضغط على روسيا، فانقلب السحر على الساحر لأنه من يقرأ المؤشرات الاقتصادية بحيادية يجد أن روسيا دولة عظيمة حققت مؤشرات تنموية كبيرة سواء على مستوى متوسط معدل النمو والذي تجاوز 3 بالمئة".
وأشار سلمان إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تتلاعب بمشاعر الناس بدليل أن لديها من النفط والغاز ما يكفيها ولكن تبيَّن كذب ما ادعته بأنها ستقوم عبر الأطلسي بمد جاراتها الأوروبية بالنفط والغاز ولكن هذا لم يتأكد، بينما روسيا مستمرة ولديها من الأصدقاء ما يكفي ولا تحتاج إلى شيء، لا بل تبرعت أكثر من مرة للدول الفقيرة، طبعا لا أقول أن روسيا لم تتأثر أبدا بهذه العقوبات الغربية والأمريكية الناتوية ولكن استطاعت روسيا بحكمة قيادتها أن تتجاوز هذا التأثير والدليل على ذلك هو هذا الثبات النسبي لقيمة الروبل الروسي وتخفيض التعاملات بالدولار الأمريكي واليورو الأوروبي، وأيضا انطلاقتها نحو دول العالم، لذلك الكثير الآن من الدول الأوروبية تطالب برفع العقوبات والحصار عن روسيا".
وفي سياق متصل، أكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، أن "خطط الولايات المتحدة لتشديد العقوبات على إمدادات النفط الروسية، هي أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي على مجتمع الأعمال الروسي".
وأشار ريابكوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إلى أنه "لم يبق في ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية سوى التهديدات والضغوط".
وأردف قائلا: "هذا هو أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي المستمر على مجتمع الأعمال لدينا وعلى المجتمع الدولي، وأود أن أحذر الجميع من المبالغة في تقدير أهمية الخطوات الأمريكية. لقد ظلت أجزاء رئيسية من
قطاع الطاقة لدينا خاضعة للعقوبات لفترة طويلة جدًا".
