نازحون نحو الموت.... شهادات على مآسي التهجير من جباليا شمالي القطاع
نازحون نحو الموت.... شهادات على مآسي التهجير من جباليا شمالي القطاع
سبوتنيك عربي
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح مستمر لغالبية السكان. 24.10.2024, سبوتنيك عربي
ويتعرض القطاع لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، ويستهدف الأحياء السكنية وما تبقى من منشآت ومبان في القطاع، من دون وجود أي أفق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.وتشتد العملية العسكرية الإسرائيلية التي تنفذها منذ 19 يوما في مخيم جباليا وعدد من المناطق شمالي غزة، وخلال هذه العملية أجبر الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة على مغادرتها، وقام بقصف أهداف مدنية، لإجبار الفلسطينيين على مغادرة جباليا، بعدما فرض حصارا على المخيم، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وتعطيل إمدادات المياه، وقصف المخبز الوحيد في المنطقة، وجعلها محروقة غير صالحة للعيش، واستهدف المستشفيات والمرافق الصحية، ومنع دخول إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية، ما فاقم كارثة المجاعة بصورة مخيفة، وذلك في محاولة لإخلاء جباليا.نزوح نحو الموتويرغم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين شمالي غزة للنزوح قسرا، وباتت العائلات الفلسطينية بين خيارين إما المغادرة أو الموت، وعلى طريق النزوح المر، تجلس النساء على الأرصفة من شدة التعب، وهناك من يحاول الاتصال بعائلاتهم، ومنهم من يستخدم العربات، وأكثرهم يسير على قدميه، في حالة من الفزع.ويروي النازحون من جباليا مآسي النزوح من المخيم، ويقول الطفل أحمد سليم لوكالة "سبوتنيك"، والذي يسير على قدميه بمفرده منذ ساعات، بعدما تفرق عن عائلته أثناء النزوح : "كنا نائمون ثم قصفوا البيوت بجوارنا، والدبابات وقفت أمام بيتنا، ولا نعرف ماذا نفعل، ثم أجبرونا على الخروج من البيت، وهناك أغراض كثيرة كنا نريد جلبها على الدراجات الهوائية، لكننا لم نستطيع أخذ شيء، ونزحنا تحت القذائف، وكان الموت من حولنا في كل مكان، لكن الله نجانا، وقادونا نحو مشفى كمال عدوان، وجلسنا في قطعة أرض كبيرة، ثم اعتقلوا إخوتي وأبناء عمي، ومنهم مصابون في مشفى كمال عدوان".وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 200 ممن وصفهم بالمخربين من منطقة جباليا منذ بدء العملية العسكرية في المنطقة، واعتقل العشرات من سكان جباليا وكثّف قصفه المدفعي والجوي لمناطق عدة في قطاع غزة، كما واصل إجبار مئات العائلات على الخروج من مناطق الإيواء بشمال غزة عبر ممرات حددها لهم، زاعما أنها آمنة.وتستمر القوات الإسرائيلية بفرض حصار خانق وقصف وتدمير في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.يأتي ذلك، في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت إلى الآن عن مقتل نحو 43 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، فضلاً عن تدمير هائل في المباني والبنية التحتية في القطاع."سبوتنيك" تحاور "أذكى طفل في العالم" حول معاناته داخل غزة انطلاق المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة ودعوات لاحترام فترات التهدئة
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح مستمر لغالبية السكان.
ويتعرض القطاع لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، ويستهدف الأحياء السكنية وما تبقى من منشآت ومبان في القطاع، من دون وجود أي أفق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
❗️❗️نازحون نحو الموت.... شهادات على مآسي التهجير من جباليا شمالي القطاع
تشتد العملية العسكرية الإسرائيلية التي تنفذها منذ 19 يوما في مخيم جباليا وعدد من المناطق شمالي غزة، وخلال هذه العملية أجبر الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة على مغادرتها، وقام بقصف أهداف مدنية، لإجبار… pic.twitter.com/tFvGO9V73m
وتشتد العملية العسكرية الإسرائيلية التي تنفذها منذ 19 يوما في مخيم جباليا وعدد من المناطق شمالي غزة، وخلال هذه العملية أجبر الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة على مغادرتها، وقام بقصف أهداف مدنية، لإجبار الفلسطينيين على مغادرة جباليا، بعدما فرض حصارا على المخيم، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وتعطيل إمدادات المياه، وقصف المخبز الوحيد في المنطقة، وجعلها محروقة غير صالحة للعيش، واستهدف المستشفيات والمرافق الصحية، ومنع دخول إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية، ما فاقم كارثة المجاعة بصورة مخيفة، وذلك في محاولة لإخلاء جباليا.
صورة للنازحين من مخيم جباليا وعدد من المناطق شمالي غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية
نزوح نحو الموت
ويرغم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين شمالي غزة للنزوح قسرا، وباتت العائلات الفلسطينية بين خيارين إما المغادرة أو الموت، وعلى طريق النزوح المر، تجلس النساء على الأرصفة من شدة التعب، وهناك من يحاول الاتصال بعائلاتهم، ومنهم من يستخدم العربات، وأكثرهم يسير على قدميه، في حالة من الفزع.
ويروي النازحون من جباليا مآسي النزوح من المخيم، ويقول الطفل أحمد سليم لوكالة "سبوتنيك"، والذي يسير على قدميه بمفرده منذ ساعات، بعدما تفرق عن عائلته أثناء النزوح : "كنا نائمون ثم قصفوا البيوت بجوارنا، والدبابات وقفت أمام بيتنا، ولا نعرف ماذا نفعل، ثم أجبرونا على الخروج من البيت، وهناك أغراض كثيرة كنا نريد جلبها على الدراجات الهوائية، لكننا لم نستطيع أخذ شيء، ونزحنا تحت القذائف، وكان الموت من حولنا في كل مكان، لكن الله نجانا، وقادونا نحو مشفى كمال عدوان، وجلسنا في قطعة أرض كبيرة، ثم اعتقلوا إخوتي وأبناء عمي، ومنهم مصابون في مشفى كمال عدوان".
ويضيف الطفل أحمد: "اعتدوا على الناس، واعتدوا علينا وضربوا إخوتي، وأطلقوا النار باتجاهنا، وهربنا ولا أعرف شيء عن عائلتي، وقطعت مسافة طويلة لساعات سيرا، ولا أعرف ماذا أفعل، وأريد أن أعرف ماذا حل بعائلتي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 200 ممن وصفهم بالمخربين من منطقة جباليا منذ بدء العملية العسكرية في المنطقة، واعتقل العشرات من سكان جباليا وكثّف قصفه المدفعي والجوي لمناطق عدة في قطاع غزة، كما واصل إجبار مئات العائلات على الخروج من مناطق الإيواء بشمال غزة عبر ممرات حددها لهم، زاعما أنها آمنة.
وتقول النازحة نجاح عويص لـ"سبوتنيك": "الشهداء في كل مكان في مشفى كمال عدوان، وفي الشوارع، ولا نعرف العدد، ولا يستطيع الناس الوصول إليهم، وتهجرنا من مكان إلى مكان، ومكثنا في مشفى كمال عدوان، والقصف من حولنا، وألقوا منشورات علينا للإخلاء نحو المشفى الإندونيسي، وفصلوا الرجال عن النساء، وخرجنا بين الخوف والموت، والطريق كانت صعبة للغاية، والدبابات في كل مكان، وتنشر الغبار من حولنا، حتى أننا لا نرى بعضنا من شدة الغبار، وسط التعب والخوف والموت، وقد اعتقلوا زوجي وأولادي، وهناك جزء من عائلتي بقي هناك، والحمد لله".
وتستمر القوات الإسرائيلية بفرض حصار خانق وقصف وتدمير في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
يأتي ذلك، في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت إلى الآن عن مقتل نحو 43 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، فضلاً عن تدمير هائل في المباني والبنية التحتية في القطاع.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.