00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

زيارة ماكرون للمغرب... هل فرضت الرباط شروطها لتعزيز شراكة "الند للند"؟

© AP Photoالعاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - سبوتنيك عربي, 1920, 29.10.2024
تابعنا عبر
حصري
وقعت الحكومتان المغربية والفرنسية، 22 اتفاقية واستثمار بلغت قيمتها نحو 10 مليارات يورو، خلال زيارة الدولة الحالية التي يجريها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب.
جاءت الزيارة بعد فترة قصيرة من إعلان باريس تأييدها لمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في العام 2007 بشأن النزاع حول الصحراء مع جبهة البوليساريو.
وفق خبراء فإن الزيارة الراهنة مثلت نقلة نوعية على صعيد صياغة العلاقات بين البلدين على مبدأ "الند للند"، والاستفادة المتبادلة، والانتقال لشراكة استنائية بعد التحول الذي جرى على مستوى الموقف السياسي لفرنسا من قضية الصحراء.
شملت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين عدة قطاعات استراتيجية، منها النقل السككي، ومجال الهيدروجين الأخضر ، وقطاع الطيران وقطاعات أخرى.
توترات سابقة
تجدر الإشارة إلى أن زيارة ماكرون الحالية كانت مقررة أساسا في مطلع 2020، بعد زيارة أولى في 2017 وثانية في 2018، لكن توترات بين البلدين سادت خلال تلك الفترة الماضية بسبب اشتراط المغرب منح الأولوية في الشراكة للدول الداعمة لوحدتها الترابية، أدت إلى إرجاء الزيارة بعد تقليص فرنسا للتأشيرات لدول المغرب العربي، لكن الزيارة الحالية جاءت سريعة بعد أن أعلن ماكرون في تموز/يوليو 2023 دعم فرنسا لحل قضية الصحراء الغربية "في إطار السيادة المغربية".
العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - سبوتنيك عربي, 1920, 29.10.2024
7 بنود مهمة في "إعلان الشراكة الاستثنائية" بين المغرب وفرنسا
رغم ذلك احتفضت باريس بمكانتها كأول شريك اقتصادي للمملكة، إذ أشارت إحصاءات سابقة إلى أن ما يقارب 1300 شركة فرنسية تعمل في ، وتعد فرنسا أيضاً أكبر مستثمر أجنبي في المغرب، بقيمة استثمارات بلغت في عام 8.1 مليار يورو العام 2022.
انعكاسات سياسية
حول الانعكاسات السياسية لزيارة ماكرون، قال الدكتور محمد بودن الخبير في الشؤون الدولية المعاصرة، إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل بدعوة من الملك محمد السادس ستمكن من إطلاق العنان لإمكانات العلاقات المغربية الفرنسية، وتمنحها أقوى الدوافع لتحقيق أفضل النتائج في تاريخ العلاقات.
مضيفا في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الزيارة تعطي للعلاقات المغربية-الفرنسية محتوى استراتيجي سياسي واقتصادي متجدد، ومن خلال الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة الموقع عليه من قبل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، و الاتفاقيات الـ 22 التي تخص ميادين الطاقة والنقل والاستثمار والحماية المدنية والتعليم والثقافة .
مسار جديد
ويرى أن الزيارة تمنح مسار زخم جديد، لهذه لعلاقات وتمكن من إبراز المظاهر المتنوعة للصداقة الفريدة بين المغرب وفرنسا وتعكس توالي اللحظات القوية والدالة في المرحلة الجديدة للعلاقات بين البلدين.
وتابع " الزيارة من حيث أهميتها كزيارة دولة، وقيمتها من حيث النتائج المرتقبة وتوقيتها بعد أقل من ثلاثة أشهر من تعبير فرنسا عن موقفها التاريخي بخصوص سيادة المغرب على صحرائه، وفي سياق الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية والذكرى 49 للمسيرة الخضراء، ومناقشة مجلس الأمن لقرار أممي جديد بشأن ملف الصحراء المغربية، وبالتالي فهذه الزيارة تضع العلاقات على نقطة تحول تاريخية في أفق ثلاثين عاما القادمة".
علم المغرب - سبوتنيك عربي, 1920, 27.07.2024
برلماني مغربي: الرباط لن تقبل أي صوت أو اتفاقيات مع دول لا تعترف بسيادتها على كامل ترابها
تصحيح المسار
ولفت إلى أن الزيارة تترجم الدعم المتبادل بين الرباط و باريس بشأن القضايا المتعلقة بمصالحهما، واهتماماتهما الأساسية وتحمل هذه تأكيد فرنسا بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والشرعية في ملف سيادة المغرب على صحرائه".
وفق بودن ترمي الشراكة الاستثنائية بين الرباط وباريس إلى عدة أهداف منها:
تعزيز التقارب السياسي والاستراتيجي لمواجهة مختلف التحديات الراهنة، وتعميق وتحديث الشراكة بين البلدين خدمة للتنمية الاقتصادية و التماسك الاجتماعي و استقلاليتهما الاستراتيجية، ومواصلة تدعيم تعاونهما المتميز في مجال الروابط الإنسانية والرأسمال البشري و الثقافة.
يشير بودن إلى أن العلاقات بين البلدين كانت بحاجة الى أسلوب جديد، ومزيد من التعاون والالتزامات الراسخة التي تؤدي إلى نتائج، وفتح فصل جديد من تاريخ العلاقات الثنائية لتعزز نموذجا للعلاقات في أفق السنوات القادمة.
رؤية مشتركة
واستطرد "المغرب وفرنسا عازمان على للتخطيط معا والبناء لتحقيق المنفعة المتبادلة في القطاعات الواعدة" الطاقة النظيفة، الرقمنة، النقل السككي، المياه و الصناعة ... ) وفي مختلف الاستحقاقات القادمة لاسيما تنظيم المغرب لمونديال 2030 فضلا عن العمل المشترك في إطار المبادرات الاستراتيجية، للملك محمد السادس، المتعلقة بالأطلسي وتعزيز حجم المبادلات التجارية باعتبار فرنسا المستثمر الأجنبي الأول في المغرب والشريك التجاري الثاني للمغرب بقيمة معاملات تصل إلى 16.3 مليار يورو.
العلم الجزائري - سبوتنيك عربي, 1920, 30.07.2024
الجزائر تعلن سحب سفيرها لدى فرنسا بعد رسالة ماكرون لملك المغرب
شراكة استثنائية
في الإطار قال نوفل البوعمري، الباحث السياسي المغربي، إن زيارة دولة التي يقوم بها ماكرون للمغرب تعتبر تاريخية واستثنائية في ظل سياق يشهد تطور العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا وجعلها أكثر قوة بفِعل الثقة التي تجددت بين البلدين، وهي ثقة نتجت عن الحوار الذي قاده قائدي المغرب و فرنسا التي انتهت بتنظيم هذه الزيارة الكبيرة للمغرب والتي وجه فيها ماكرون للملك محمد السادس دعوة لزيارة فرنسا في تجسيد للعلاقات الجديدة التي تجمعهما.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن خطاب ماكرون في البرلمان المغربي ذكر فيه مختلف الرهانات المشتركة الاقتصادية خاصة ذات الاهتمام الثنائي، ورهانات ذات بعد أفريقي خاصة مع الأدوار الكبيرة التي يلعبها المغرب على مستوى غرب وساحل أفريقيا.
موقف تاريخي
كما أعاد "التأكيد على موقف بلاده من مغربية الصحراء، حيث أشار بوضوح إلى كون حاضر ومستقبل هذه الأقاليم الصحراوية الجنوبية لا يمكن أن يكون إلا ضمن السيادة المغربية في موقف سياسي، ودبلوماسي قوي وكبير داعم لمغربية الصحراء، وللمبادرة المغربية على مستوى مبادرة الحكم الذاتي و هو تحول نوعي في الموقف الفرنسي".
أبعاد اقتصادية
في الإطار قال بدر الزاهر الخبير الاقتصادي المغربي، إن خطاب الرئيس الفرنسي أشار إلى العمق التاريخي بين البلدين، مذكرا بالعديد من المحطات المشتركة بين البلدين.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المسار السابق لفرنسا صححه ماكرون، خاصة تجاه النزاع المفتعل بشأن الضحراء.
ولفت إلى أن العلاقات انتقلت من التعاون الاستراتيجي إلى الشراكة الاستثنائية بين البلدين، بنحو أكثر من 10مليار دولار هي حجم الاستثمارات الفرنسية في المغرب، ونحو 1300 مقاولة، والحضور القوي للجالية الفرنسية المقيمة في المغرب.
ولفت إلى22 اتفاقية موقعة بين البلدين، ترسم معالم الفترة المقبلة، حيث تعطى الأولوية للصناعات الدفاعية، السكك الحديدية، السيارات، الطائرات، والصناعات التكنولوجية.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  - سبوتنيك عربي, 1920, 17.08.2024
نواب جزائريون: فرنسا تستخدم "ملف التأشيرات" لمعاقبة بلادنا
ولفت إلى أن المغرب فرض قاعدة هامة بشأن العلاقات بين البلدين، وفق مبدأ "رابح- رابح"، خاصة أن هذه الزيارة جاءت في إطار تحول كبير على مستوى السياسة الفرنسية.
وأشار إلى أن الاقتصاد الفرنسي يستفيد بدرجة كبيرة من اليد العاملة المغربي التي تصل إلى نحو مليون ونصف من المغاربة في جميع المجالات.
وشدد على أن المغرب يبحث عن الشراكة القائمة على سياسة الند للند، في العديد من القطاعات، وهو ما يتحقق بالشراكة مع فرنسا، التي تشمل الأقاليم الجنوبية، وفق قوله.

تصمن إعلان الشراكة بين الرباط وباريس عدة بنود منها:

1- تدشين مرحلة جديدة من التاريخ الطويل المشترك بين فرنسا والمغرب من خلال الارتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى مستوى "شراكة استثنائية وطيدة".
2 - الاعتراف بالمساهمة القيمة للجماعات الترابية والمؤسسات التمثيلية والفاعلين الاقتصاديين والشباب والمجتمع المدني، وكذا المغاربة المقيمين بفرنسا والفرنسيين المقيمين بالمغرب، ورغبتهما في مواصلة تعزيز إسهامهم في هذه الشراكة.
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون - سبوتنيك عربي, 1920, 30.07.2024
تصويت... برأيك هل تحاول فرنسا فرض واقع جديد بدعمها السيادة المغربية على الصحراء وسط تنديد الجزائر؟
3- أكد الطرفان أن الجهود المشتركة التي يبذلها البلدان على الصعيدين الثنائي والدولي ستظل قائمة على أساس العلاقة بين دولة ودولة والمساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفي اختيارات السياسة الخارجية، واحترام الالتزامات المبرمة والثقة والشفافية والتشاور المسبق وتضامن ومسؤولية كل طرف تجاه الطرف الآخر.
4- أكد الطرفان التزامهما بخدمة 3 أهداف كبرى تشمل تعزيز التقارب السياسي والاستراتيجي بين المغرب وفرنسا لتمكينهما من مواجهة التحديات الراهنة وتعميق وتحديث الشراكة بين البلدين خدمة للتنمية الاقتصادية والتماسك الاجتماعي واستقلاليتهما الاستراتيجية، ومواصلة تدعيم تعاونهما المتميز في مجال الروابط الإنسانية ورأس المال البشري والثقافة في إطار فرانكفونية قائمة على القيم والانفتاح.
5- قد حدد الطرفان على وجه الخصوص عدة قطاعات استراتيجية يمكن إيلاؤها قدرا أكبر من الاهتمام والجهد، أبرزها الأمن الصحي وإنتاج اللقاحات والماء وتدبير الموارد المائية والفلاحة، والتدبير الغابوي والأمن الغذائي وتعزيز البنيات التحتية الطرقية والسككية والبحرية والتنقل الحضري والربط والانتقال الطاقي والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي والتعاون في مجالات الأمن والدفاع والتربية والبحث العلمي والتكوين الجامعي، وفي مجال الرياضة وتنظيم التظاهرات الكبرى في إطار الألعاب الأولمبية والبرالمبية المنظمة بباريس في 2024، وفي أفق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала