https://sarabic.ae/20241106/باحث-جنرلات-البنتاغون-سيجابهون-نوايا-ترامب-بالانسحاب-من-سوريا-وسيدافعون-عن-تجارتهم-النفطية-1094546316.html
باحث: جنرلات البنتاغون سيجابهون نوايا ترامب بالانسحاب من سوريا وسيدافعون عن تجارتهم النفطية
باحث: جنرلات البنتاغون سيجابهون نوايا ترامب بالانسحاب من سوريا وسيدافعون عن تجارتهم النفطية
سبوتنيك عربي
أكد الكاتب والمحلل السياسي ميلاز مقداد، أن للإدارة في الولايات المتحدة الامريكية دوراً مهماً في تصدير القرارات وعلى رأسهم الرئيس طبعاً، وخاصة في قضايا السلم،... 06.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-06T13:59+0000
2024-11-06T13:59+0000
2024-11-06T13:59+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم
العالم العربي
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار أوكرانيا
أخبار سوريا اليوم
أخبار الشرق الأوسط
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084290881_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_321efcf61561b3d7660159a3d0689ceb.jpg
وأضاف مقداد في حوار خاص مع "سبوتنيك": "نأمل فعلاً أن يكون لترامب دور في ما أشار إليه سابقاً بالتصدي لهذا الأثر للدولة العميقة، وأن يعمل فعلاً على أن يكون قادراً على وقف الحرب الدامية في المنطقة، وخاصة في غزة ولبنان، لأننا أمام تطورات خطيرة".وأضاف: "هنا مربط الفرس، علينا أن نترقب ما إذا كان ترامب سيستطيع أن يوازن بين حاجة الكيان للتصدي للتطور الواضح للقوة الإيرانية في المنطقة وفي العالم كقوة إقليمية، وأيضاً قدرة الولايات المتحدة في أن تخوض حرباً شاملة، علماً أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع الخوض في معركة لأنها تعاني في أوكرانيا وأيضاً في تايوان".رجال البنتاغون يرفضون التنازل عن النفط السوريوأشار مقداد إلى أن ترامب خلال فترة رئاسته أراد الانسحاب من سوريا، لكن من منعه البنتاغون لأن هناك مصالح لهؤلاء الذين يستفيدوا بشكل أو بآخر من هذا الحضور، دعماً للكيان الصهيوني أولاً وإنفاذاً لمخطط تقسيمي في المنطقة تعول عليه على العصابات المسلحة المنتشرة في أرجائها والتي بدورها يعول عليها البنتاغون في معارك أمريكا القادمة في المنطقة والعالم.أوكرانيا: تمايز أمريكي ورعب أوروبيولفت الباحث السياسي إلى أن المشكلة تكمن دائماً في التفاصيل، فترامب يريد أن تبقى الأمور ما قبل توسع الجيش الروسي خلال هذه المعركة، لكن روسيا الاتحادية قدمت الكثير. نتيجة لهذه الحرب التي كانت وراءها في الأساس الولايات المتحدة الأمريكية ودول الناتو عامة، لذلك هي بحاجة إلى حوارات مبينا أن علينا الانتظار لتتضح الصورة، فالولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأكثر نشاطاً في الحروب، فالقتل والدمار سلوكها، ورأس مالها حتى الآن هو القوة، وحتى الآن لم نجد أي إدارة تطرح فكرة ديمقراطية المجتمع الدولي، والقبول بأن يكون هناك مجتمع دولي قابل لأن يكون متعدد الأقطاب، وبالتالي أن يكون هناك حوار فاعل لإحلال الأمن والسلام لأن ذلك يتعارض مع الرؤى الاستراتيجية للدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
https://sarabic.ae/20241106/خبير-العملية-الانتخابية-في-أمريكا-كانت-هادئة-نسبيا---1094538570.html
https://sarabic.ae/20241106/نائب-رئيس-البرلمان-الجزائري-ترامب-قد-ينهي-حرب-غزة-لكن-بطريقة-تحقق-لنتنياهو-صورة-الرابح--1094543821.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084290881_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_4c4cb1a113ee2e1f8917fd0fd7ee3d59.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, العالم العربي, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا, أخبار سوريا اليوم, أخبار الشرق الأوسط
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, العالم العربي, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا, أخبار سوريا اليوم, أخبار الشرق الأوسط
باحث: جنرلات البنتاغون سيجابهون نوايا ترامب بالانسحاب من سوريا وسيدافعون عن تجارتهم النفطية
حصري
أكد الكاتب والمحلل السياسي ميلاز مقداد، أن للإدارة في الولايات المتحدة الامريكية دوراً مهماً في تصدير القرارات وعلى رأسهم الرئيس طبعاً، وخاصة في قضايا السلم، ومن خلال تتبعاتنا للمرحلة السابقة وجدنا أدواراً واضحة للدولة العميقة في الولايات المتحدة في التحكم في هذه المسارات، وخاصة البنتاغون والتي لها الكثير من الغايات تجاه القضايا العالمية.
وأضاف مقداد في حوار خاص مع "سبوتنيك": "نأمل فعلاً أن يكون لترامب دور في ما أشار إليه سابقاً بالتصدي لهذا الأثر للدولة العميقة، وأن يعمل فعلاً على أن يكون قادراً على وقف الحرب الدامية في المنطقة، وخاصة في غزة ولبنان، لأننا أمام تطورات خطيرة".
وأشار إلى أن هناك حاجات لنتنياهو واليمين المتطرف في الكيان لاستمرار هذه الحرب وتحديداً لزج الولايات المتحدة الأمريكية في حرب واسعة. في مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: "هنا مربط الفرس، علينا أن نترقب ما إذا كان ترامب سيستطيع أن يوازن بين حاجة الكيان للتصدي للتطور الواضح للقوة الإيرانية في المنطقة وفي العالم كقوة إقليمية، وأيضاً قدرة الولايات المتحدة في أن تخوض حرباً شاملة، علماً أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع الخوض في معركة لأنها تعاني في أوكرانيا وأيضاً في تايوان".
ووفقا له فإن ارتباط الرئيس الأمريكي بالدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية، يندرج في كون الدولة العميقة هي مجموعة من القوى واللوبيات لها مصالح تصب في النهاية في قرار سياسي يعبر عنها الرئيس.
رجال البنتاغون يرفضون التنازل عن النفط السوري
وأشار مقداد إلى أن ترامب خلال فترة رئاسته أراد الانسحاب من سوريا، لكن من منعه البنتاغون لأن هناك مصالح لهؤلاء الذين يستفيدوا بشكل أو بآخر من هذا الحضور، دعماً للكيان الصهيوني أولاً وإنفاذاً لمخطط تقسيمي في المنطقة تعول عليه على العصابات المسلحة المنتشرة في أرجائها والتي بدورها يعول عليها البنتاغون في معارك أمريكا القادمة في المنطقة والعالم.
واوضح أن أهمية المصالح الاقتصادية المباشرة للمنتفعين من جنرالات البنتاغون من البترول السوري والثروة السورية في منطقة الجزيرة، مضيفا: "هنا تحديدا، وبنظرة شمولية، قد يكون الانسحاب من سوريا تحدياً كبيرا سيواجهه ترامب مع هؤلاء لدى تفكيره بالعودة إلى قرار الانسحاب، إذ أن مصالح شخصية كبيرة وأموال سوداء تتسرب من هذه المنطقة ولا حاكم لتدفقها سوى جنرالات الجيش الأمريكي، وبالتالي فعلينا الانتظار لأن المسألة مرتبطة بكيفية تنسيق ترامب علاقته في فترة حكمه القادمة بهذه القوى العسكرية التي تستحوذ على أوراق قوة مستقلة تماما داخل الدولة الأمريكية العميقة، كما اللوبيات".
أوكرانيا: تمايز أمريكي ورعب أوروبي
وأوضح مقداد أنه كان هناك تمايز واضح في القضية الأوكرانية بين رؤى ترامب والجمهوريين عن الديموقراطيين، علماً أن ما يمكن أن تكون قد حصلته الولايات المتحدة الأمريكية من هذه الحرب الكثير من خلال استنزافها لشركائها الأوروبيين، مشيراً إلى أن الأوروبيين الآن في حالة ذعر وتخبط من عودة ترامب للحكم، وبالتالي نحن أمام مرحلة قد تنعكس إيجاباً.
ولفت الباحث السياسي إلى أن المشكلة تكمن دائماً في التفاصيل، فترامب يريد أن تبقى الأمور ما قبل توسع الجيش الروسي خلال هذه المعركة، لكن روسيا الاتحادية قدمت الكثير. نتيجة لهذه الحرب التي كانت وراءها في الأساس الولايات المتحدة الأمريكية ودول الناتو عامة، لذلك هي بحاجة إلى حوارات مبينا أن علينا الانتظار لتتضح الصورة، فالولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأكثر نشاطاً في الحروب، فالقتل والدمار سلوكها، ورأس مالها حتى الآن هو القوة، وحتى الآن لم نجد أي إدارة تطرح فكرة ديمقراطية المجتمع الدولي، والقبول بأن يكون هناك مجتمع دولي قابل لأن يكون متعدد الأقطاب، وبالتالي أن يكون هناك حوار فاعل لإحلال الأمن والسلام لأن ذلك يتعارض مع الرؤى الاستراتيجية للدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية.