https://sarabic.ae/20241111/منتدى-الشراكة-الروسية-الأفريقية-خطوات-واثقة-نحو-تحالف-استراتيجي-مستدام-1094685358.html
منتدى الشراكة الروسية الأفريقية خطوات واثقة نحو تحالف استراتيجي مستدام
منتدى الشراكة الروسية الأفريقية خطوات واثقة نحو تحالف استراتيجي مستدام
سبوتنيك عربي
شاركت ليبيا في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا، والذي عُقد في إقليم سيريوس الفيدرالي في دولة روسيا. 11.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-11T12:19+0000
2024-11-11T12:19+0000
2024-11-11T12:19+0000
حصري
العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم
تقارير سبوتنيك
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/0b/1094673965_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_e8fdf99f9c7e31b78d13815d3df7bf95.jpg
حيث شاركت ليبيا بوفد رسمي برئاسة الطاهر الباعور، المكلف بتسيير ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي، حيث ناقش المؤتمر عددًا من القضايا الحيوية التي تهم القارة الأفريقية وروسيا، من بينها تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والعلوم والتكنولوجيا.وأعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، الطاهر الباعور، عن تقديره للعلاقات مع روسيا، مشيرًا إلى دورها كعضو دائم في مجلس الأمن ومساهمتها في دعم جهود ليبيا لإنهاء الحرب.وفي تصريح سابق لوكالة "سبوتنيك" على هامش المؤتمر الوزاري الأول للتعاون بين روسيا وأفريقيا المنعقد في سوتشي، قال الباعور إن ليبيا تتطلع للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، حيث تقوم حاليًا بدراسة الجدوى الاقتصادية والفوائد المحتملة التي يمكن أن تعود على الشعب الليبي من هذا الانضمام.شراكة استراتيجيةقال المحلل السياسي، حسام الدين العبدلي، إن مؤتمر الشراكة الروسي الإفريقي أفرز عدة نتائج مهمة، منها اتفاقيات ومذكرات تفاهم شملت أغلب الدول الإفريقية، ويأتي انعقاده بعد قمة "بريكس" الأخيرة التي جرت في جازان، وأوضح أن روسيا مستمرة في توجيه رسالة للغرب وأمريكا بأن العقوبات المفروضة عليها لم ولن تؤثر عليها.وأضاف العبدلي في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" أن المؤتمر شهد مباحثات ثنائية قادها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزراء خارجية عدد من الدول الإفريقية، منها الجزائر وتوغو ومدغشقر وإثيوبيا، كما حضر وزير الخارجية الليبي المكلف، الطاهر الباعور، وناقش عدة ملفات مهمة، كان أبرزها التعاون الروسي الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب.وأشار إلى أن ليبيا محاطة بعدة دول إفريقية تعاني من انعدام الأمن، مثل النيجر ومالي والسودان وتشاد، حيث أسفر آخر هجوم إرهابي على تشاد عن مقتل أكثر من أربعين جنديًا من الجيش التشادي، مما يعكس أهمية هذا المؤتمر خاصة فيما يتعلق بالتحالفات العسكرية بين روسيا ودول الساحل الإفريقي في مجالات التدريب العسكري والتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.وأكد أن هذه الأوضاع تدفع ليبيا إلى ضرورة تعزيز التعاون مع روسيا كونها عنصرًا فاعلًا في المعادلة العسكرية والأمنية للقارة الإفريقية.وأكد العبدلي أنه رغم الانقسام السياسي في ليبيا، إلا أن الأجهزة الأمنية والعسكرية موحدة في حماية الأمن القومي، وهو ما تدركه روسيا جيدًا، مما جعلها تتعامل بمرونة مع كافة الأطراف الليبية.ويرى أن الوضع المضطرب في بعض الدول الإفريقية يعود إلى التدخلات الفرنسية، مما أدى لعدم استقرار هذه الدول، ما دفع الأفارقة للنظر إلى روسيا كدولة غير استعمارية تسعى لبناء نظام عالمي أكثر عدلاً، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية المشتركة بين روسيا وإفريقيا تستوجب على قادة ليبيا السير في هذا الاتجاه.انفتاح روسييرى المحلل السياسي الليبي محمد امطيريد، أن التحول في سياسة روسيا من الانغلاق إلى الانفتاح يمثل خطوة إيجابية، حيث كانت علاقات روسيا سابقاً تقتصر على التعاون العسكري فقط، لكنها الآن تعتمد سياسة مرنة تشمل جوانب اقتصادية وتجارية، وهو تطور مهم جداً.وأشار امطيريد في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" إلى أن روسيا بدأت تحقق نجاحات إقليمية في أفريقيا، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية، منذ مؤتمر "بريكس" الذي عقد في جنوب أفريقيا، وهذا المؤتمر، حسب قوله، مثّل نقطة تحول لروسيا والدول الأعضاء، حيث جمع جهودها المالية تحت هدف موحد.وأضاف أن روسيا تتمتع الآن بعلاقات متينة مع وزراء خارجية دول أفريقيا، كما أسهمت المساعدات الروسية في بناء الثقة بينها وبين الدول الأفريقية.وأردف: "روسيا أثبتت التزامها بالدعم المتبادل بعيداً عن الاستغلال، في ظل تراجع نفوذ القوى الغربية مثل فرنسا وأمريكا، والتي لطالما اتُّهمت بأنها سبب في تدهور الأوضاع بأفريقيا ودفع شبابها للهجرة".وقال: "روسيا تسعى حالياً لتعزيز التنمية المستدامة في أفريقيا من خلال شراكات اقتصادية تهدف لتحسين الأوضاع الإقليمية، والمساهمة في مكافحة الإرهاب وتجارة البشر وغيرها من المشاكل المزمنة".وأشار امطيريد إلى أن نجاح هذه الخطة سيحد من انضمام الشباب الأفريقي للتنظيمات الإرهابية، إذ إن الفقر هو المحرك الأساسي وراء انخراطهم في هذه الأنشطة".وأضاف أنه مع بناء هذه العلاقات، تحت إشراف وزير الخارجية الروسي، من المتوقع أن تشهد أفريقيا تحسناً كبيراً خلال السنوات المقبلة في جوانب الأمن والتنمية.وأوضح المحلل السياسي الليبي أن الدور الروسي في أفريقيا ليس وليد اللحظة، بل امتداد عقود من الجهود التي ساهمت في إنهاء النفوذ الغربي الذي كان يستنزف ثروات القارة، ويترك الشعوب محرومة من حقوقها الأساسية، بينما تذهب الموارد إلى الخارج، خاصة إلى الصندوق الفرنسي.وأكد أن روسيا تلعب دوراً أساسياً في تحرير أفريقيا وتعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمار في المنطقة، إضافة إلى التبادل التجاري المشترك، وهو ما يشكل نموذجاً جديداً من التعاون الدولي الذي تفتقر إليه القارة.ولفت امطيريد إلى أن مؤتمر "بريكس" الأخير سيترك آثاراً إيجابية على العلاقات بين روسيا وأفريقيا، مع تزايد اهتمام العديد من الدول بالانضمام إلى المجموعة، واعتبر أن هذا التقارب "الروسي الأفريقي" سوف يعزز مكانة الدول المشاركة في مواجهة النفوذ الغربي المتراجع.
https://sarabic.ae/20241110/خلال-الحفل-الختامي-لافروف-يعرب-عن-امتنانه-للدول-الأفريقية-المشاركة-في-منتدى-روسيا-أفريقيا-1094654318.html
https://sarabic.ae/20241110/بوتين-روسيا-ستواصل-تقديم-المساعدة-لدول-أفريقيا-في-مختلف-المجالات---عاجل-1094644595.html
https://sarabic.ae/20240807/الخارجية-الروسية-لـسبوتنيك-حقيقة-تعاون-نظام-كييف-مع-إرهابيين-ليست-مفاجئة-1091500144.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/0b/1094673965_258:0:2989:2048_1920x0_80_0_0_913b891ceac8209dbc010e93d234f135.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, تقارير سبوتنيك, الأخبار
حصري, العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم, تقارير سبوتنيك, الأخبار
منتدى الشراكة الروسية الأفريقية خطوات واثقة نحو تحالف استراتيجي مستدام
حصري
شاركت ليبيا في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا، والذي عُقد في إقليم سيريوس الفيدرالي في دولة روسيا.
حيث شاركت ليبيا بوفد رسمي برئاسة الطاهر الباعور، المكلف بتسيير ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي، حيث ناقش المؤتمر عددًا من القضايا الحيوية التي تهم القارة الأفريقية وروسيا، من بينها تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والعلوم والتكنولوجيا.
وأعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، الطاهر الباعور،
عن تقديره للعلاقات مع روسيا، مشيرًا إلى دورها كعضو دائم في مجلس الأمن ومساهمتها في دعم جهود ليبيا لإنهاء الحرب.
وفي تصريح سابق لوكالة "سبوتنيك" على هامش المؤتمر الوزاري الأول للتعاون بين روسيا وأفريقيا المنعقد في سوتشي، قال الباعور إن ليبيا تتطلع للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، حيث تقوم حاليًا بدراسة الجدوى الاقتصادية والفوائد المحتملة التي يمكن أن تعود على الشعب الليبي من هذا الانضمام.
قال المحلل السياسي، حسام الدين العبدلي، إن مؤتمر الشراكة الروسي الإفريقي أفرز عدة نتائج مهمة، منها اتفاقيات ومذكرات تفاهم شملت أغلب الدول الإفريقية، ويأتي انعقاده بعد قمة "بريكس" الأخيرة التي جرت في جازان، وأوضح أن روسيا مستمرة في توجيه رسالة للغرب وأمريكا بأن العقوبات المفروضة عليها لم ولن تؤثر عليها.
وأضاف العبدلي في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" أن المؤتمر شهد مباحثات ثنائية قادها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزراء خارجية عدد من الدول الإفريقية، منها الجزائر وتوغو ومدغشقر وإثيوبيا، كما حضر وزير الخارجية الليبي المكلف، الطاهر الباعور، وناقش عدة ملفات مهمة، كان أبرزها التعاون الروسي الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن ليبيا محاطة بعدة دول إفريقية تعاني من انعدام الأمن، مثل النيجر ومالي والسودان وتشاد، حيث أسفر آخر هجوم إرهابي على تشاد عن مقتل أكثر من أربعين جنديًا من الجيش التشادي، مما يعكس أهمية هذا المؤتمر خاصة
فيما يتعلق بالتحالفات العسكرية بين روسيا ودول الساحل الإفريقي في مجالات التدريب العسكري والتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.
وأكد أن هذه الأوضاع تدفع ليبيا إلى ضرورة تعزيز التعاون مع روسيا كونها عنصرًا فاعلًا في المعادلة العسكرية والأمنية للقارة الإفريقية.
وأكد العبدلي أنه رغم الانقسام السياسي في ليبيا، إلا أن الأجهزة الأمنية والعسكرية موحدة في حماية الأمن القومي، وهو ما تدركه روسيا جيدًا، مما جعلها تتعامل بمرونة مع كافة الأطراف الليبية.
ويرى أن الوضع المضطرب في بعض الدول الإفريقية يعود إلى التدخلات الفرنسية، مما أدى لعدم استقرار هذه الدول، ما دفع الأفارقة للنظر إلى روسيا كدولة غير استعمارية تسعى لبناء نظام عالمي أكثر عدلاً، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية المشتركة بين روسيا وإفريقيا تستوجب على قادة ليبيا السير في هذا الاتجاه.
يرى المحلل السياسي الليبي محمد امطيريد، أن التحول في سياسة روسيا من الانغلاق إلى الانفتاح يمثل خطوة إيجابية، حيث كانت علاقات روسيا سابقاً تقتصر على التعاون العسكري فقط، لكنها الآن تعتمد سياسة مرنة تشمل جوانب اقتصادية وتجارية، وهو تطور مهم جداً.
وأشار امطيريد في تصريح خاص لـ"
سبوتنيك" إلى أن روسيا بدأت تحقق نجاحات إقليمية في أفريقيا، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية، منذ مؤتمر "بريكس" الذي عقد في جنوب أفريقيا، وهذا المؤتمر، حسب قوله، مثّل نقطة تحول لروسيا والدول الأعضاء، حيث جمع جهودها المالية تحت هدف موحد.
وأضاف أن روسيا تتمتع الآن بعلاقات متينة مع وزراء خارجية دول أفريقيا، كما أسهمت المساعدات الروسية في بناء الثقة بينها وبين الدول الأفريقية.
وأردف: "روسيا أثبتت التزامها بالدعم المتبادل بعيداً عن الاستغلال، في ظل تراجع نفوذ القوى الغربية مثل فرنسا وأمريكا، والتي لطالما اتُّهمت بأنها سبب في تدهور الأوضاع بأفريقيا ودفع شبابها للهجرة".
وقال: "روسيا تسعى حالياً لتعزيز التنمية المستدامة في أفريقيا من خلال شراكات اقتصادية تهدف لتحسين الأوضاع الإقليمية، والمساهمة في مكافحة الإرهاب وتجارة البشر وغيرها من المشاكل المزمنة".
وأشار امطيريد إلى أن نجاح هذه الخطة سيحد من انضمام الشباب الأفريقي للتنظيمات الإرهابية، إذ إن الفقر هو المحرك الأساسي وراء انخراطهم في هذه الأنشطة".
وأضاف أنه مع بناء هذه العلاقات، ت
حت إشراف وزير الخارجية الروسي، من المتوقع أن تشهد أفريقيا تحسناً كبيراً خلال السنوات المقبلة في جوانب الأمن والتنمية.
وأوضح المحلل السياسي الليبي أن الدور الروسي في أفريقيا ليس وليد اللحظة، بل امتداد عقود من الجهود التي ساهمت في إنهاء النفوذ الغربي الذي كان يستنزف ثروات القارة، ويترك الشعوب محرومة من حقوقها الأساسية، بينما تذهب الموارد إلى الخارج، خاصة إلى الصندوق الفرنسي.
وأكد أن روسيا تلعب دوراً أساسياً في تحرير أفريقيا وتعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمار في المنطقة، إضافة إلى التبادل التجاري المشترك، وهو ما يشكل نموذجاً جديداً من التعاون الدولي الذي تفتقر إليه القارة.
ولفت امطيريد إلى أن مؤتمر "بريكس" الأخير سيترك آثاراً إيجابية على العلاقات بين روسيا وأفريقيا، مع تزايد اهتمام العديد من الدول بالانضمام إلى المجموعة، واعتبر أن هذا التقارب "الروسي الأفريقي" سوف يعزز مكانة الدول المشاركة في مواجهة النفوذ الغربي المتراجع.