https://sarabic.ae/20241203/الجيش-السوداني-يكشف-عن-معلومات-تفصيلية-تؤكد-تورط-الإمارات-في-حربه-ضد-الدعم-السريع-1095426724.html
الجيش السوداني يكشف عن "معلومات تفصيلية" تؤكد تورط الإمارات في حربه ضد الدعم السريع
الجيش السوداني يكشف عن "معلومات تفصيلية" تؤكد تورط الإمارات في حربه ضد الدعم السريع
سبوتنيك عربي
كشف الجيش السوداني عما وصفها "معلومات تفصيلية موثقة تؤكد تورط الإمارات ومشاركتها في الحرب على السودان". 03.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-03T07:11+0000
2024-12-03T07:11+0000
2024-12-03T07:11+0000
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
أخبار الإمارات العربية المتحدة
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0c/1093672090_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_eb46b18ce595d63bd17e7d6a404a2923.jpg
وقال الجيش السوداني إن "دولة الإمارات زودت مليشيا الدعم السريع بمسيرات من طراز (SGPR) حصلت عليها في عام ٢٠١٥ من شركة صرببة ومسيرات أخرى من شركة الإمارات للأبحاث المتقدمة والتكنولوجيا القابضة حصلت عليها في عام ٢٠١٩"، حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).وأوضح أنه "تم شحن هذه الطائرات المسيرة مباشرة من الإمارات إلى مطار أم جرس في دولة تشاد ومن ثم تم تسليمها للمتمردين"، مشيرا إلى "إشراف خبراء من الإمارات على تدريب أعداد كبيرة من المرتزقة والمتمردين في الإمارات وفي مواقع في الخرطوم ودارفور".وأشار الجيش إلى "تزويد الإمارات المليشيا بأسلحة متطورة تشتمل على مسيّرات استراتيجية وصواريخ موجهة لا تمتلكها إلا الدول"، مؤكدا أنه استطاع تحييد هذه المسيرات بالكامل وإسقاطها في محاور القتال المختلفة عن طريق المضادات وأجهزة التشويش المتطورة.وأكد أن "القوات المسلحة استطاعت تحييد وضرب كافة مناطق الإطلاق التي تستخدمها المليشيا المتمردة في تنفيذ هجماتها على المواقع والمدن الآمنة"، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة استطاعت التعامل مع جميع هجمات المسيرات وتم إسقاطها بنجاح ولم تحقق هذه المسيرات أي نجاح ميداني للمليشيا".وكانت قوات الدعم السريع السودانية أكدت أنه "لا مصلحة لها في استمرار الحرب وأن الجهة الوحيدة المستفيدة من ذلك هي المؤتمر الوطني، الذي يسعى للعودة إلى السلطة".جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد التفاوض التابع لقوات الدعم السريع في العاصمة الكينية نيروبي، أمس الاثنين، حسبما ذكر موقع "دبنقا" السوداني، الذي أشار إلى أن "المتحدثين في المؤتمر هم رئيس وفد التفاوض العميد عمر حمدان، وعز الدين الصافي، المستشار القانوني لقوات الدعم السريع".وقال حمدان إن "الدعم السريع لم ترفض الانضمام للجيش، وفقا للاتفاق الإطاري ولا ترفض الحلول السلمية وأنها على استعداد للعودة إلى التفاوض في حال وجود مبادرات جادة".وأكدت "الدعم السريع" أنه "لا توجد عداوة بينها وبين أي دولة"، كما أكدت أنها "لم تتلق أي دعم خارجي من دولة الإمارات أو غيرها من الدول".وتابعت قوات الدعم السريع: "الدعم السريع تسيطر على 70 في المئة من السودان، التي تشمل موارد كبيرة بما في ذلك مخازن ضخمة للأسلحة والذخائر وهو ما يعني أننا نعتمد على مواردنا الذاتية في الحرب".كما أوضحت أن "الإمارات والسعودية قدمتا مساعدات إغاثية كبيرة للشعب السوداني".وقال عز الدين الصافي إن "الدعم السريع ملتزمة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار فوري وشامل مع السماح بمرور المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء البلاد، لكن موقف القوات المسلحة غير جاد فيما يتعلق بالحل السلمي".وأردف: "القوات المسلحة تضع أمامها خياران، إما الانتصار في الحرب أو انتهاء السودان".ومن جانبه قال عمر حمدان، إن "الجيش يتحمل مسؤولية فشل مبادرات الحل المختلفة"، مضيفا: "نؤكد على حاجة السودان لبناء جيش قوي لأن الجيش السوداني لم يعد قابلا للإصلاح".واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
https://sarabic.ae/20241129/السفير-السوداني-لدى-روسيا-الفيتو-الروسي-أوقف-مشروع-قرار-بريطاني-ينتهك-سيادة-السودان-وسلامة-أراضيه-1095327616.html
https://sarabic.ae/20241128/السودان-ارتفاع-ضحايا-الدعم-السريع-شرق-الجزيرة-لأكثر-من-1000-قتيل-1095289255.html
https://sarabic.ae/20241130/البرهان-نقاتل-في-السودان-دون-أي-وصاية-أو-دوافع-سياسية-1095359425.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0c/1093672090_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_75b356b1c73a981bbbb09df0fea5898f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الجيش السوداني يكشف عن "معلومات تفصيلية" تؤكد تورط الإمارات في حربه ضد الدعم السريع
كشف الجيش السوداني عما وصفها "معلومات تفصيلية موثقة تؤكد تورط الإمارات ومشاركتها في الحرب على السودان".
وقال الجيش السوداني إن "دولة الإمارات زودت مليشيا الدعم السريع بمسيرات من طراز (SGPR) حصلت عليها في عام ٢٠١٥ من شركة صرببة ومسيرات أخرى من شركة الإمارات للأبحاث المتقدمة والتكنولوجيا القابضة حصلت عليها في عام ٢٠١٩"، حسب
وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأوضح أنه "تم شحن هذه الطائرات المسيرة مباشرة من الإمارات إلى مطار أم جرس في دولة تشاد ومن ثم تم تسليمها للمتمردين"، مشيرا إلى "إشراف خبراء من الإمارات على تدريب أعداد كبيرة من المرتزقة والمتمردين في الإمارات وفي مواقع في الخرطوم ودارفور".
وأشار الجيش إلى "تزويد الإمارات المليشيا بأسلحة متطورة تشتمل على مسيّرات استراتيجية وصواريخ موجهة لا تمتلكها إلا الدول"، مؤكدا أنه استطاع تحييد هذه المسيرات بالكامل وإسقاطها في محاور القتال المختلفة عن طريق المضادات وأجهزة التشويش المتطورة.
وأكد أن "القوات المسلحة استطاعت تحييد وضرب كافة مناطق الإطلاق التي تستخدمها المليشيا المتمردة في تنفيذ هجماتها على المواقع والمدن الآمنة"، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة استطاعت التعامل مع جميع هجمات المسيرات وتم إسقاطها بنجاح ولم تحقق هذه المسيرات أي نجاح ميداني للمليشيا".
وكانت قوات الدعم السريع السودانية أكدت أنه "لا مصلحة لها في استمرار الحرب وأن الجهة الوحيدة المستفيدة من ذلك هي المؤتمر الوطني، الذي يسعى للعودة إلى السلطة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد التفاوض التابع لقوات الدعم السريع في العاصمة الكينية نيروبي، أمس الاثنين،
حسبما ذكر موقع "دبنقا" السوداني، الذي أشار إلى أن "المتحدثين في المؤتمر هم رئيس وفد التفاوض العميد عمر حمدان، وعز الدين الصافي، المستشار القانوني لقوات الدعم السريع".
وقال حمدان إن "الدعم السريع لم ترفض الانضمام للجيش، وفقا للاتفاق الإطاري ولا ترفض الحلول السلمية وأنها على استعداد للعودة إلى التفاوض في حال وجود مبادرات جادة".
وأكدت "الدعم السريع" أنه "لا توجد عداوة بينها وبين أي دولة"، كما أكدت أنها "
لم تتلق أي دعم خارجي من دولة الإمارات أو غيرها من الدول".
وتابعت قوات الدعم السريع: "الدعم السريع تسيطر على 70 في المئة من
السودان، التي تشمل موارد كبيرة بما في ذلك مخازن ضخمة للأسلحة والذخائر وهو ما يعني أننا نعتمد على مواردنا الذاتية في الحرب".
كما أوضحت أن "الإمارات والسعودية قدمتا مساعدات إغاثية كبيرة للشعب السوداني".
وقال عز الدين الصافي إن "الدعم السريع ملتزمة بالتوصل إلى
وقف لإطلاق النار فوري وشامل مع السماح بمرور المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء البلاد، لكن موقف القوات المسلحة غير جاد فيما يتعلق بالحل السلمي".
وأردف: "القوات المسلحة تضع أمامها خياران، إما الانتصار في الحرب أو انتهاء السودان".
ومن جانبه قال عمر حمدان، إن "الجيش يتحمل مسؤولية فشل مبادرات الحل المختلفة"، مضيفا: "نؤكد على حاجة السودان لبناء جيش قوي لأن الجيش السوداني لم يعد قابلا للإصلاح".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية
لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس
للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.