https://sarabic.ae/20241218/عضو-أكاديمية-الأزمات-الجيوسياسية-بدمشق-النهوض-الاقتصادي-في-سوريا-لا-يمكن-أن-يتحقق-بقرار-دولي--1095921874.html
عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية بدمشق: النهوض الاقتصادي في سوريا لا يمكن أن يتحقق بقرار دولي
عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية بدمشق: النهوض الاقتصادي في سوريا لا يمكن أن يتحقق بقرار دولي
سبوتنيك عربي
وصف عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية بدمشق الدكتور علي الأحمد، الاقتصاد السوري في الماضي، بأنه كان عبارة عن اقتصاد رأسمالي وليس اشتراكي كما يدعي العديد، لافتًا... 18.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-18T12:46+0000
2024-12-18T12:46+0000
2024-12-18T12:46+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104556/78/1045567820_0:161:3067:1886_1920x0_80_0_0_4db2a200f2b544e43cce89104586c64b.jpg
وأشار الأحمد في تصريحات لإذاعة "سبوتنيك" إلى المتغيرات الكبرى في ما يتعلق بجميع المفاصل الاقتصادية، ولكن لا يمكن النظر بهذه المتغيرات إلا إذا تمكنت الحكومة الحالية من وضع رؤية شاملة، وعلى العلن، وأن تعرف جميع القوى المؤثرة في دورها لإعادة بناء سوريا من جديد.وبحسب الدكتور الأحمد، فقد تم طرح العديد من المقترحات في ظل الحكومة السابقة، ومن أهم هذه المقترحات كانت أن تشارك الوحدات المحلية في نهوض الاقتصاد بحكم وجود الكثير من المشروعات الصغيرة والمشاريع الأسرية والتنموية، لذلك يمكن من الوحدات الصغيرة التوسع مع الوحدات الإدارية الكبيرة والتنسيق في العمل مثل قطاع الزراعة والصناعات التحويلية والخدمية وغيرها من قطاعات مرتبطة ببعضها البعض.وأكد عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية، أن سوريا ليست فاقدة لقوى كامنة في الداخل، فهي تملك قوى حقيقة كبيرة، وهناك تجارب عديدة في سوريا، فعندما يتم طرح الإدارات الذاتية أو اللامركزية الإدارية، كنا نقول أن اللامركزية الاقتصادية هي أهم من اللامركزية الإدارية لسبب مركزي هو توفر أماكن اقتصادية يمكن أن تتكامل فيما بينها وتضيف القوى للمركزي، ففي حال كان هناك اشتراك ما بين رأس المال المحلي الصغير والمال القادم الكبير، سيكون لدينا رأس مال مجتمعي هام جدًا قادر على النهوض بالوضع الاقتصادي في سوريا.ويضيف الأحمد: "هذا النهوض لا يمكن أن يتحقق إلا في حال وجود قرار دولي ينص على التهدئة في سوريا وعدم وجود أي نوع من الاضطرابات في البنية المجتمعية والاقتصادية في سوريا، فاليوم بحاجة أن يكون لدينا قروض وأن تكون خزانة المركزي مليئة لدعم هذه المشروعات، لذلك يجب على جميع السوريين أن يتكاتفوا في الداخل والخارج بالتعاون مع الإدارة المحلية من أجل النهوض بالواقع".وأعرب عن أمله، برأس المال البشري في الإنماء الاقتصادي، فهي الورقة الرابحة في الوقت الراهن، حيث إن استخدام الموارد والإمكانيات البشرية بشكل أمثل يساعد بشكل كبير، بحكم أن رأس المال البشري يعد من الكمالات في الوقت الراهن، بحكم الاحتكار وعدم تقسيم الثروة بشكل عادل ونهب، لذلك لا بد من العمل على فكر اقتصادي ورؤية صحيحة واستراتيجيات وخطط سليمة، واستثمار المتاح بشكل جيد لترتقي العلاقات السورية مع دول الجوار، من السياسية إلى الاقتصادية.يذكر أن الاقتصاد السوري عانى بشكل كبير خلال السنوات الماضية واليوم باتت الآفاق مرتبطة بالعديد من السيناريوهات بحكم التحول السياسي في البلاد، إضافة إلى توفر الكوادر البشرية الماهرة وذات الخبرة، خاصة من عمل منهم بالخارج خلال خروجه في سنوات الحرب، إلى جانب تنوع القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها الموارد النفطية التي يرون الحاجة لانتقال إدارتها إلى الحكومة المركزية.استئناف الدوام في مدارس الحسكة السورية والمؤسسات كلها تحت سيطرة "قسد"موسكو حول استبعاد "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب: سننطلق من تقييم أعمال محددة
https://sarabic.ae/20241217/روسيا-تدعو-إلى-رفع-العقوبات-المفروضة-على-سوريا-1095896904.html
https://sarabic.ae/20241218/مشاهد-لانطلاق-أول-رحلة-جوية-من-مطار-دمشق-الدولي-فيديو-1095910297.html
https://sarabic.ae/20241216/الاتحاد-الأوروبي-يوضح-موقفه-من-رفع-العقوبات-عن-سوريا-في-ظل-حكم-هيئة-تحرير-الشام-1095821618.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104556/78/1045567820_169:0:2898:2047_1920x0_80_0_0_94f338260833c1a3a74186e0151f9cd4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, اقتصاد
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, اقتصاد
عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية بدمشق: النهوض الاقتصادي في سوريا لا يمكن أن يتحقق بقرار دولي
حصري
وصف عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية بدمشق الدكتور علي الأحمد، الاقتصاد السوري في الماضي، بأنه كان عبارة عن اقتصاد رأسمالي وليس اشتراكي كما يدعي العديد، لافتًا إلى أن حصة القطاع الخاص بموجب تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، عبد الله الدردي، كانت 67% من حصة الناتج المحلي في سوريا.
وأشار الأحمد في تصريحات لإذاعة "سبوتنيك" إلى المتغيرات الكبرى في ما يتعلق بجميع المفاصل الاقتصادية، ولكن لا يمكن النظر بهذه المتغيرات إلا إذا تمكنت الحكومة الحالية من وضع رؤية شاملة، وعلى العلن، وأن تعرف جميع القوى المؤثرة في دورها لإعادة بناء سوريا من جديد.
وبحسب الدكتور الأحمد، فقد تم طرح العديد من المقترحات في ظل الحكومة السابقة، ومن أهم هذه المقترحات كانت أن تشارك الوحدات المحلية في نهوض الاقتصاد بحكم وجود الكثير من المشروعات الصغيرة والمشاريع الأسرية والتنموية، لذلك يمكن من الوحدات الصغيرة التوسع مع الوحدات الإدارية الكبيرة والتنسيق في العمل مثل قطاع الزراعة والصناعات التحويلية والخدمية وغيرها من قطاعات مرتبطة ببعضها البعض.
وأكد عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية، أن سوريا ليست فاقدة لقوى كامنة في الداخل، فهي تملك قوى حقيقة كبيرة، وهناك تجارب عديدة في سوريا، فعندما يتم طرح الإدارات الذاتية أو اللامركزية الإدارية، كنا نقول أن اللامركزية الاقتصادية هي أهم من اللامركزية الإدارية لسبب مركزي هو توفر أماكن اقتصادية يمكن أن تتكامل فيما بينها وتضيف القوى للمركزي، ففي حال كان هناك اشتراك ما بين رأس المال المحلي الصغير والمال القادم الكبير، سيكون لدينا رأس مال مجتمعي هام جدًا قادر
على النهوض بالوضع الاقتصادي في سوريا.
وقدر الأحمد حجم رأس المال السوري العامل خارج سوريا بأكثر من نصف تريليون دولار، الذي يمكن أن يكون له مساهمة كبيرة في النهوض بالدعم والتوسع في العمل خارج وداخل سوريا، على أن يعمل المنتجون السوريون في بلد المغترب وما يوازيه في سوريا ضمن الإمكانيات المتاحة.
ويضيف الأحمد: "هذا النهوض لا يمكن أن يتحقق إلا في حال وجود قرار دولي ينص على التهدئة في سوريا وعدم وجود أي نوع من
الاضطرابات في البنية المجتمعية والاقتصادية في سوريا، فاليوم بحاجة أن يكون لدينا قروض وأن تكون خزانة المركزي مليئة لدعم هذه المشروعات، لذلك يجب على جميع السوريين أن يتكاتفوا في الداخل والخارج بالتعاون مع الإدارة المحلية من أجل النهوض بالواقع".
وأعرب عن أمله، برأس المال البشري في الإنماء الاقتصادي، فهي الورقة الرابحة في الوقت الراهن، حيث إن استخدام الموارد والإمكانيات البشرية بشكل أمثل يساعد بشكل كبير، بحكم أن رأس المال البشري يعد من الكمالات في الوقت الراهن، بحكم الاحتكار وعدم تقسيم الثروة بشكل عادل ونهب، لذلك لا بد من العمل على فكر اقتصادي ورؤية صحيحة واستراتيجيات وخطط سليمة، واستثمار المتاح بشكل جيد لترتقي
العلاقات السورية مع دول الجوار، من السياسية إلى الاقتصادية.
يذكر أن الاقتصاد السوري عانى بشكل كبير خلال السنوات الماضية واليوم باتت الآفاق مرتبطة بالعديد من السيناريوهات بحكم
التحول السياسي في البلاد، إضافة إلى توفر الكوادر البشرية الماهرة وذات الخبرة، خاصة من عمل منهم بالخارج خلال خروجه في سنوات الحرب، إلى جانب تنوع القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها الموارد النفطية التي يرون الحاجة لانتقال إدارتها إلى الحكومة المركزية.