https://sarabic.ae/20241231/بعد-استهداف-مستشفى-كمال-عدوان-هل-تنجح-إسرائيل-في-إخلاء-السكان-من-شمال-غزة-1096369188.html
بعد استهداف مستشفى "كمال عدوان".. هل تنجح إسرائيل في إجلاء السكان من شمال غزة؟
بعد استهداف مستشفى "كمال عدوان".. هل تنجح إسرائيل في إجلاء السكان من شمال غزة؟
سبوتنيك عربي
في خضم مخططاتها لتهجير الفلسطينيين وإخلاء شمال غزة، تستمر إسرائيل في استهداف البنى التحتية بالقطاع، وكان آخرها مسشتفى "كمال عدوان". 31.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-31T17:12+0000
2024-12-31T17:12+0000
2024-12-31T17:12+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
اشتباكات غزة
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094113102_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_07120be7dbafc33c947fd9efd9553ccc.jpg
وحذرت مصر من "استمرار الأفعال المشينة التي تستهدف إخلاء شمال قطاع غزة"، مؤكدة رفضها للتهجير. وأدانت في بيان لها، "الاستهداف الممنهج والغاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية الصحية بغزة".وأوضحت أن المستشفى هو آخر منشأة صحية رئيسية عاملة بشمال القطاع، معتبرة ذلك "عدوانا صارخا وانتهاكا سافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية".وطرح البعض تساؤلات بشأن التحركات الإسرائيلية في القطاع ومدى إمكانية نجاحها في تهجير السكان وإخلاء شمال غزة.إخلاء مستمرقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، لا سيما في الشمال فاق الوصف، حيث لا تهتم بمواقف المجتمع الدولي، ومستمرة في عملياتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تدمير مستشفى كمال عدوان من قبل إسرائيل، يؤكد أن "الاحتلال لا يوجد ضوابط لمنعه من الاستمرار في العمليات الإجرامية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني".وأكد أن هذه العمليات مكنت إسرائيل من إخلاء شمال قطاع غزة بشكل كبير جدًا، ومن تبقى من السكان لا يتجاوز عددهم الـ 10% م إجمالي سكان القطاع، فيما غادر العدد الأكبر، ولم يتبق سوى أعداد قليلة جدًا.وأوضح أن الجميع في انتظار أن يكون هناك انفراجة، ومن غير المتوقع حدوثها قريبًا، بيد أن إسرائيل مستمرة في خططها من أجل إكمال مشروع إخلاء شمال قطاع غزة، وبعد ذلك مدينة غزة، ولا يعلم أحد أين ستصل بعد.خطة الجنرالاتبدوره اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني أن اعتقال إسرائيل لمدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، واعتقال ما يقارب 240 مواطنا فلسطينيا من بينهم العديد من المرضى والأطباء والممرضين والطواقم، واقتحام المستشفي الإندونيسي وتدمير البنية التحية للمستشفى واعتقال العديد من المرضى يأتي في اطار إفراغ شمال قطاع غزة من سكانه المتبقيين الذين لم ينزحوا إلى جنوب القطاع.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، قام الاحتلال في الأيام القليلة الماضية بالضغط الشديد على سكان بيت حانون وبيت لاهيا ومدينة جباليا ومخيمها من خلال القصف العنيف المتواصل من الطائرات والدبابات واعتقال المواطنين، وهذا من أجل توسيع المنطقة العازلة لتصل حدودها إلى مخيم جباليا.وأكد أن ذلك يعني العمل بشكل مباشر على تنفيذ خطة الجنرالات ولكن بشكل مختلف، وحالة الطرد والتهجير القسري للسكان المتبقيين في شمال قطاع غزة تأتي تحت مزاعم وجود مطلوبين للسلطات الإسرائيلية، ولتأمين الحدود الإسرائيلية خوفا من العودة لما حدث في السابع من أكتوبر.وأوضح أن إسرائيل بالفعل قد نجحت في إخلاء شمال قطاع غزة بشكل كبير، ولم يتبق منهم إلا العدد القليل، لأنه وعلى أرض الواقع وضمن إحصائية رسمية جغرافية فقد احتلت إسرائيل نحو 30 % من أراضي قطاع غزة في ظل حرب الإبادة المستمرة للشهر الرابع عشر على التوالي وسط واقع إنساني مرير وصعب لأكثر من مليون ونصف المليون نازح مشردين في الخيام ومراكز الإيواء جنوب قطاع غزة.وتابع: "الأمر الذي يعني تكدس أعداد النازحين في بقعة جغرافية صغيرة لا تستوعب إلا ما يقارب نصف مليون نسمة وليس مليون ونصف نازح، لكن من الواضح أن إسرائيل ماضية في إفراغ وإخلاء سكان القطاع من سكانه وخير شاهد ودليل ما حدث في مناطق شمال قطاع وإقامة منطقة عازلة".وأكد أن هذا يأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح لعزل المدن والمناطق عن بعضها البعض وإقامة مناطق عسكرية ضمن المناطق التي تم إخلاؤها لكي تعزلها مستقبلا عن الجغرافية الفلسطينية لقطاع غزة، ضمن رؤية إسرائيلية أفصح عنها سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي ووزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير تهجير سكان القطاع إلى خارج غزة ضمن خطة ممنهجة إسرائيليا.ويرى أن إسرائيل تعتزم على بقاء مناطق عسكرية وعزل قطاع غزة عن العالم الخارجي من جهة، وجعله غير صالح للحياة من جهة أخرى نظرا لحجم الدمار الذي طال 70 % لحتى الآن من المباني والمساكن العمرانية والمؤسسات العامة، وجعل معظم قطاع غزة عبارة عن كومة من الحطام والركام، الأمر الذى يحتاج لسنوات لإعادة الترميم والإعمار، لا سيما في ظل انعدام رؤية أو أفق قادم قريب لإنجاز صفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية مؤقتة من خلال المفاوضات.وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة الماضية، أن مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة صحية كبرى في شمال غزة، أصبح خارج الخدمة عقب عملية عسكرية إسرائيلية استهدفت المستشفى.من جهتها، زعمت القوات الإسرائيلية في بيان أن المستشفى "تحول إلى معقل رئيسي للمنظمات الإرهابية ويُستخدم كملجأ لعناصر إرهابية"، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة في أكتوبر الماضي.من جهتها، نفت حركة حماس وجود أي من عناصرها داخل المستشفى، متهمة القوات الإسرائيلية باقتحام المنشأة الجمعة. ودعت حماس الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق "للوقوف على حجم الجرائم المرتكبة في شمال غزة".من جانبه، قال مدير المستشفى حسام أبو صفيّة، إن القوات الإسرائيلية "أضرمت النار في جميع أقسام الجراحة بالمستشفى"، وأشار إلى أنها "أخلت الطاقم الطبي بالكامل والنازحين".وأضاف أبو صفيّة أن عدداً كبيراً من أفراد الطاقم الطبي أصيبوا خلال الهجوم، موضحاً أن المستشفى كان يأوي نحو 350 شخصاً، من بينهم 75 مريضاً ومصاباً، و180 من الطاقم الطبي.ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى نحو 46 ألف قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 108 آلاف أخرين.وتتعمد إسرائيل تجاهُل قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب على قطاع غزة، فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل و حركة حماس.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تدعو إلى البدء فورًا باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية؛ مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
https://sarabic.ae/20241229/الجيش-الإسرائيلي-يؤكد-أنه-لن-يسمح-بإعادة-تشغيل-مستشفى-كمال-عدوان-شمال-قطاع-غزة-1096314335.html
https://sarabic.ae/20241226/تفاقم-الوضع-الإنساني-للنازحين-من-شمالي-القطاع-في-مخيمات-الجوع-والبرد-في-غزة-1096078361.html
https://sarabic.ae/20241228/إعلام-الجيش-الإسرائيلي-يفجر-منازل-الفلسطينيين-شمالي-غزة-بعربات-مفخخة-1096283594.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
العالم الإسلامي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/18/1094113102_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_672c2fa28d6c73aa1ba2d757dbfd93d7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, اشتباكات غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, العالم الإسلامي
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, اشتباكات غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, بنيامين نتنياهو, العالم العربي, أخبار العالم الآن, حول العالم, العالم الإسلامي
بعد استهداف مستشفى "كمال عدوان".. هل تنجح إسرائيل في إجلاء السكان من شمال غزة؟
حصري
في خضم مخططاتها لتهجير الفلسطينيين وإخلاء شمال غزة، تستمر إسرائيل في استهداف البنى التحتية بالقطاع، وكان آخرها مسشتفى "كمال عدوان".
وحذرت مصر من "استمرار الأفعال المشينة التي تستهدف إخلاء شمال قطاع غزة"، مؤكدة رفضها للتهجير. وأدانت في بيان لها، "الاستهداف الممنهج والغاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية الصحية بغزة".
وأوضحت أن المستشفى هو آخر منشأة صحية رئيسية عاملة
بشمال القطاع، معتبرة ذلك "عدوانا صارخا وانتهاكا سافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية".
وطرح البعض تساؤلات بشأن التحركات الإسرائيلية في القطاع ومدى إمكانية نجاحها في تهجير السكان وإخلاء شمال غزة.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، لا سيما في الشمال فاق الوصف، حيث لا تهتم بمواقف المجتمع الدولي، ومستمرة في عملياتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، تدمير مستشفى كمال عدوان من قبل إسرائيل، يؤكد أن "الاحتلال لا يوجد ضوابط لمنعه من الاستمرار في العمليات الإجرامية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد أن هذه العمليات مكنت إسرائيل من
إخلاء شمال قطاع غزة بشكل كبير جدًا، ومن تبقى من السكان لا يتجاوز عددهم الـ 10% م إجمالي سكان القطاع، فيما غادر العدد الأكبر، ولم يتبق سوى أعداد قليلة جدًا.
وأوضح أن الجميع في انتظار أن يكون هناك انفراجة، ومن غير المتوقع حدوثها قريبًا، بيد أن إسرائيل مستمرة في خططها من أجل إكمال مشروع إخلاء شمال قطاع غزة، وبعد ذلك مدينة غزة، ولا يعلم أحد أين ستصل بعد.
29 ديسمبر 2024, 16:31 GMT
بدوره اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني أن اعتقال إسرائيل لمدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، واعتقال ما يقارب 240 مواطنا فلسطينيا من بينهم العديد من المرضى والأطباء والممرضين والطواقم، واقتحام
المستشفي الإندونيسي وتدمير البنية التحية للمستشفى واعتقال العديد من المرضى يأتي في اطار إفراغ شمال قطاع غزة من سكانه المتبقيين الذين لم ينزحوا إلى جنوب القطاع.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، قام الاحتلال في الأيام القليلة الماضية بالضغط الشديد على سكان بيت حانون وبيت لاهيا ومدينة جباليا ومخيمها من خلال القصف العنيف المتواصل من الطائرات والدبابات واعتقال المواطنين، وهذا من أجل توسيع المنطقة العازلة لتصل حدودها إلى مخيم جباليا.
وأكد أن ذلك يعني العمل بشكل مباشر على تنفيذ خطة الجنرالات ولكن بشكل مختلف، وحالة الطرد و
التهجير القسري للسكان المتبقيين في شمال قطاع غزة تأتي تحت مزاعم وجود مطلوبين للسلطات الإسرائيلية، ولتأمين الحدود الإسرائيلية خوفا من العودة لما حدث في السابع من أكتوبر.
26 ديسمبر 2024, 11:30 GMT
وأوضح أن إسرائيل بالفعل قد نجحت في إخلاء شمال قطاع غزة بشكل كبير، ولم يتبق منهم إلا العدد القليل، لأنه وعلى أرض الواقع وضمن إحصائية رسمية جغرافية فقد احتلت إسرائيل نحو 30 % من أراضي قطاع غزة في ظل حرب الإبادة المستمرة للشهر الرابع عشر على التوالي وسط واقع إنساني مرير وصعب لأكثر من مليون ونصف المليون نازح مشردين في الخيام ومراكز الإيواء جنوب قطاع غزة.
وتابع: "الأمر الذي يعني تكدس أعداد النازحين في
بقعة جغرافية صغيرة لا تستوعب إلا ما يقارب نصف مليون نسمة وليس مليون ونصف نازح، لكن من الواضح أن إسرائيل ماضية في إفراغ وإخلاء سكان القطاع من سكانه وخير شاهد ودليل ما حدث في مناطق شمال قطاع وإقامة منطقة عازلة".
وأكد أن هذا يأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح لعزل المدن والمناطق عن بعضها البعض وإقامة مناطق عسكرية ضمن المناطق التي تم إخلاؤها لكي تعزلها مستقبلا عن الجغرافية الفلسطينية لقطاع غزة، ضمن رؤية إسرائيلية أفصح عنها سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي ووزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير تهجير سكان القطاع إلى خارج غزة ضمن خطة ممنهجة إسرائيليا.
ويرى أن إسرائيل تعتزم على بقاء مناطق عسكرية وعزل قطاع غزة عن
العالم الخارجي من جهة، وجعله غير صالح للحياة من جهة أخرى نظرا لحجم الدمار الذي طال 70 % لحتى الآن من المباني والمساكن العمرانية والمؤسسات العامة، وجعل معظم قطاع غزة عبارة عن كومة من الحطام والركام، الأمر الذى يحتاج لسنوات لإعادة الترميم والإعمار، لا سيما في ظل انعدام رؤية أو أفق قادم قريب لإنجاز صفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية مؤقتة من خلال المفاوضات.
28 ديسمبر 2024, 14:38 GMT
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة الماضية، أن مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة صحية كبرى في شمال غزة، أصبح خارج الخدمة عقب عملية عسكرية إسرائيلية استهدفت المستشفى.
من جهتها، زعمت القوات الإسرائيلية في بيان أن المستشفى "تحول إلى معقل رئيسي للمنظمات الإرهابية ويُستخدم كملجأ لعناصر إرهابية"، وذلك منذ بدء
العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة في أكتوبر الماضي.
من جهتها، نفت حركة حماس وجود أي من عناصرها داخل المستشفى، متهمة القوات الإسرائيلية باقتحام المنشأة الجمعة. ودعت حماس الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق "للوقوف على حجم الجرائم المرتكبة في شمال غزة".
من جانبه، قال مدير المستشفى حسام أبو صفيّة، إن القوات الإسرائيلية "أضرمت النار في جميع أقسام الجراحة بالمستشفى"، وأشار إلى أنها "أخلت الطاقم الطبي بالكامل والنازحين".
وأضاف أبو صفيّة أن عدداً كبيراً من أفراد
الطاقم الطبي أصيبوا خلال الهجوم، موضحاً أن المستشفى كان يأوي نحو 350 شخصاً، من بينهم 75 مريضاً ومصاباً، و180 من الطاقم الطبي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى نحو 46 ألف قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 108 آلاف أخرين.
وتتعمد إسرائيل تجاهُل قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب على قطاع غزة، فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه
الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل و حركة حماس.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تدعو إلى البدء فورًا باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية؛ مُشدِّدًا على موقف الرئيس فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.