https://sarabic.ae/20250101/باحثة-في-الشؤون-اللبنانية-إسرائيل-تنفذ-مشروع-الولايات-المتحدة-التقسيمي-في-المنطقة--1096384034.html
باحثة في الشؤون اللبنانية: إسرائيل تنفذ مشروع الولايات المتحدة التقسيمي في المنطقة
باحثة في الشؤون اللبنانية: إسرائيل تنفذ مشروع الولايات المتحدة التقسيمي في المنطقة
سبوتنيك عربي
أكدت الكاتبة والباحثة اللبنانية ميسم رزق، أن "المشروع الذي يُنفذ اليوم، هو من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، التي تُعد... 01.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-01T11:47+0000
2025-01-01T11:47+0000
2025-01-01T11:47+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102354/51/1023545169_0:346:3024:2047_1920x0_80_0_0_a25847a80f03392fbb973edf9af5011a.jpg
وأشارت الكاتبة اللبنانية، في حديثها لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "الكيان الإسرائيلي لم يكن قادرًا على تنفيذ أي تمدد أو غارة جوية أو عملية أمنية أو عسكرية، إلا من خلال الدعم الأمريكي سواء من خلال توجيه التعليمات أو تقديم الأدوات والأسلحة أو بتعاون المستشارين والاستخبارات الأمريكية، فهذا التفوق الإسرائيلي لم يكن ليتحقق لو وقفت أمريكا كدولة محايدة للمشروع المنفذ في المنطقة".وحول اغتيالات قادة في "حماس" و"حزب الله"، قالت رزق: "سياسة الاغتيالات تعكس قوة تأثير المقاومة، فهذه القوة تتضاعف من خلال مواجهة العدو الإسرائيلي وزيادة خسائره، وقد أثبتت في السابع من أكتوبر(تشرين الأول 2023)، أنها قادرة على إحداث أزمة وجودية للكيان الصهيوني".وأضافت الصحفية اللبنانية: "إسرائيل تحاول قتل فكر المقاومة من خلال هذه الاغتيالات، ولكن حزب اللّه سيلملم جراحه وسينهض مجدّدا لاستكمال مشروعه".وأوضحت أن "الحزب، كقوة مقاومة، هو مشروع مستمر لا يتوقف رغم أن المصاب كبير والضربة قاسية"، وأشارت إلى أنه "سبق أن استشهد أمينه العام السّابق، عباس الموسوي، وانتُخب حسن نصر اللّه، لمتابعة المسيرة، كما تمكن الحزب من طرد الاحتلال من لبنان عام 2000، وخاض حربًا ناجحة ضد إسرائيل، سنة 2006، فمن يعرف "حزب الله" جيدا، يدرك أن أهم ما أعاده الحزب هو آلية التحكم والسيطرة، لكن هذه الآلية أخذت شكلاً أكثر متانة، انطلاقًا من كون الضربات التي تلقاها الحزب، دفعته إلى مستوى جديد فيه الكثير من الحزم والتشدد والصرامة وملاحقة الأخطاء، كما بدأ الجميع يلمس وجود عقلية جديدة على صعيد صناعة القرارات، بما يمنع الاجتهادات".وشددت الباحثة في الشؤون اللبنانية على أن "قادة المقاومة هم دائمًا مشاريع شهادة على طريق القدس وفلسطين، وعندما يستشهد قائد أو مجاهد، فإنه يكون قد حقق مشروعه الشخصي بنيل الشهادة، بينما يستمر المشروع العام للتحرير والمقاومة حتى تحقيق النصر".وحول مستقبل "المقاومة والمشروع الصهيوني"، قالت رزق إن "الرد المحتمل من المقاومة قد يكون غير مسبوق"، وأضافت: "ولكن يبقى السؤال: ماذا بعد ذلك؟ هل سنشهد تسوية، وهل ستقبل إسرائيل بتسوية بعد هذه التطورات؟ أم أن الأمور تتجه نحو تغيير جذري في المنطقة؟".إسرائيل تتبنى رسميا مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير بـ"حماس" صالح العاروري في لبنانوزير المهجرين اللبناني: لا ذريعة بيد الغرب لعرقلة عودة النازحين السوريين من لبنان إلى ديارهم
https://sarabic.ae/20250101/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-استهداف-مخزن-أسلحة-تابع-لـحزب-الله-في-جنوبي-لبنان-فيديو-1096376654.html
https://sarabic.ae/20250101/نعيم-قاسم-الاعتداء-الإسرائيلي-على-جنوب-لبنان-اعتداء-على-الدولة-والمجتمع-الدولي-1096383453.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102354/51/1023545169_295:0:3024:2047_1920x0_80_0_0_aa771a5153db24923aa2b4bc483d4c64.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي
باحثة في الشؤون اللبنانية: إسرائيل تنفذ مشروع الولايات المتحدة التقسيمي في المنطقة
حصري
أكدت الكاتبة والباحثة اللبنانية ميسم رزق، أن "المشروع الذي يُنفذ اليوم، هو من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، التي تُعد عراب هذا المشروع"، مبيّنة أنه "عندما نتحدث عن مشروع صهيوني في المنطقة نقصد أن الإسرائيلي له دور وظيفي وتنفيذي بأوامر أمريكية، من أجل تحقيق هدفها التقسيمي بالدرجة الأولى لحماية مصالحها".
وأشارت الكاتبة اللبنانية، في حديثها لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "الكيان الإسرائيلي لم يكن قادرًا على تنفيذ أي تمدد أو غارة جوية أو عملية أمنية أو عسكرية، إلا من خلال الدعم الأمريكي سواء من خلال توجيه التعليمات أو تقديم الأدوات والأسلحة أو بتعاون المستشارين والاستخبارات الأمريكية، فهذا التفوق الإسرائيلي لم يكن ليتحقق لو وقفت أمريكا كدولة محايدة للمشروع المنفذ في المنطقة".
وحول اغتيالات قادة في "حماس" و"حزب الله"، قالت رزق: "سياسة الاغتيالات تعكس قوة تأثير المقاومة، فهذه القوة تتضاعف من خلال مواجهة العدو الإسرائيلي وزيادة خسائره، وقد أثبتت في السابع من أكتوبر(تشرين الأول 2023)، أنها قادرة على إحداث أزمة وجودية للكيان الصهيوني".
مؤكدة أن "المشروع الإسرائيلي يقوم على التطهير العرقي والإبادة في جميع الدول العربية"، لافتة إلى أن "عملية اغتيال السيد حسن نصر اللّه، تعتبر الأهم والأكبر على مستوى الحزب منذ إعلان الجنوب جبهة إسناد لغزة منذ عام تقريبًا، بعد سلسلة اغتيالات لكبار قادته العسكريين مارستها إسرائيل منذ فترة طويلة".
وأضافت الصحفية اللبنانية: "إسرائيل تحاول قتل فكر المقاومة من خلال هذه الاغتيالات، ولكن حزب اللّه سيلملم جراحه وسينهض مجدّدا لاستكمال مشروعه".
وأوضحت أن "الحزب، كقوة مقاومة،
هو مشروع مستمر لا يتوقف رغم أن المصاب كبير والضربة قاسية"، وأشارت إلى أنه "سبق أن استشهد أمينه العام السّابق، عباس الموسوي، وانتُخب حسن نصر اللّه، لمتابعة المسيرة، كما تمكن الحزب من طرد الاحتلال من لبنان عام 2000، وخاض حربًا ناجحة ضد إسرائيل، سنة 2006، فمن يعرف "حزب الله" جيدا، يدرك أن أهم ما أعاده الحزب هو آلية التحكم والسيطرة، لكن هذه الآلية أخذت شكلاً أكثر متانة، انطلاقًا من كون الضربات التي تلقاها الحزب، دفعته إلى مستوى جديد فيه الكثير من الحزم والتشدد والصرامة وملاحقة الأخطاء، كما بدأ الجميع يلمس وجود عقلية جديدة على صعيد صناعة القرارات، بما يمنع الاجتهادات".
وشددت الباحثة في الشؤون اللبنانية على أن "قادة المقاومة هم دائمًا مشاريع شهادة على طريق القدس وفلسطين،
وعندما يستشهد قائد أو مجاهد، فإنه يكون قد حقق مشروعه الشخصي بنيل الشهادة، بينما يستمر المشروع العام للتحرير والمقاومة حتى تحقيق النصر".
وحول مستقبل "المقاومة والمشروع الصهيوني"، قالت رزق إن "الرد المحتمل من المقاومة قد يكون غير مسبوق"، وأضافت: "ولكن يبقى السؤال: ماذا بعد ذلك؟ هل سنشهد تسوية، وهل
ستقبل إسرائيل بتسوية بعد هذه التطورات؟ أم أن الأمور تتجه نحو تغيير جذري في المنطقة؟".