https://sarabic.ae/20250101/ما-التداعيات-الاقتصادية-والاجتماعية-لعودة-السوريين-في-الأردن-إلى-بلادهم-1096389778.html
ما التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لعودة السوريين في الأردن إلى بلادهم؟
ما التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لعودة السوريين في الأردن إلى بلادهم؟
سبوتنيك عربي
مع زيادة وتيرة عودة السوريين النازحين في الأردن إلى بلدهم، بعد سقوط حكومة الأسد، يطرح البعض تساؤلات بشأن تداعيات هذه العودة الاقتصادية والاجتماعية على المملكة. 01.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-01T15:27+0000
2025-01-01T15:27+0000
2025-01-01T15:27+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار الأردن
عودة اللاجئيين
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103884/35/1038843510_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_35e83edba30ac527f3c727df1d80754a.jpg
ويرى مراقبون أن السوريين اندمجوا بشكل كبير في المجتمع الأردني، وشكلوا رافعة اقتصادية مهمة، وعودتهم ستترك فراغا اقتصاديا في بعض الوظائف، بيد أنها ستخفف الضغوط على مرافق الدولة العامة، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والبنية الاجتماعية.وقبل أيام، كشف باسم الدهامشة، مدير مديرية الجنسية وشؤون الأجانب الأردنية، أن 22,215 سوريا غادروا عبر بلاده، منذ السادس منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأن عددا كبيرا منهم جاؤوا عن طريق دولة ثالثة "ترانزيت".وأضاف الدهامشة أن "عدد اللاجئين السوريين الذي غادورا الأردن من إجمالي العدد أعلاه 3,106 أشخاص منهم 252 شخصا من داخل مخيمات اللجوء، والأرقام يجري تحديثها كل ساعة، كما جرى السماح لرجال الأعمال والعائلات ومزدوجي الجنسية بالمغادرة والقدوم عبر معبر جابر".وشدد المسؤول الأردني على أن "المملكة لن تجبر أحدا على مغادرة البلاد والخيار متروك للاجئين السوريين"، منوّها إلى أن "الموطن الأصلي للاجئ هو بلده"، مضيفا: "سمحنا لمن لا يملك جوازا من اللاجئين السوريين بالمغادرة بموجب تذاكر المرور الدولية التي أصدرتها السفارة السورية".تداعيات متعددةاعتبر الخبير القانوني الأردني حمادة أبو نجمة، أن عودة اللاجئين السوريين من الأردن يتوقع أن تكون تدريجية وليست كبيرة دفعة واحدة وذلك لعدة أسباب تتعلق بالظروف الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا وكذلك بالمخاوف القانونية والإنسانية التي تواجه اللاجئين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك" العديد من اللاجئين يعبرون عن مخاوف من العودة إلى بيئة غير مستقرة حيث لا تزال بعض المناطق في سوريا تعاني من نقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية، إضافة إلى قلقهم من الأوضاع الأمنية، هذه العوامل تجعل العودة الجماعية الواسعة غير مرجحة في الوقت الحالي.وتابع: "هناك عوامل اقتصادية واجتماعية تدفع اللاجئين إلى البقاء في الأردن حيث استطاع الكثير منهم بناء حياتهم في المجتمعات المستضيفة، ووجدوا فرص عمل خاصة في قطاعات تعتمد بشكل كبير على العمالة السورية مثل الزراعة والبناء وبالنسبة للكثيرين العودة إلى سوريا تعني فقدان هذا الاستقرار النسبي مما يحد من رغبتهم في العودة.في المقابل- والكلام لا يزال على لسان أبو نجمة- قد تدفع بعض العوامل المحدودة إلى عودة تدريجية لبعض اللاجئين مثل تحسن الظروف في مناطق معينة داخل سوريا أو زيادة التكاليف المعيشية في الأردن، مع تناقص المساعدات الإنسانية أو الضغوط الاجتماعية أو العائلية ومع ذلك، فإن أي عودة ستكون على الأرجح مقتصرة على الأفراد أو العائلات الذين يشعرون بالقدرة على إعادة بناء حياتهم في سوريا.ويرى أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم تحمل تداعيات متعددة على الأردن من جوانب اقتصادية واجتماعية، فعلى المستوى الاقتصادي قد يؤدي خروج اللاجئين إلى نقص في العمالة في قطاعات رئيسية مثل الزراعة والبناء والخدمات حيث يشكل السوريون جزءاً كبيراً من القوى العاملة في هذه المجالات؛ مما قد يخلق فجوة تحتاج إلى معالجة، وبالمقابل قد يخفف ذلك من الضغط الكبير على الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، مما يساعد الحكومة الأردنية على تخفيض النفقات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.ومع ذلك، بحسب الخبير الأردني، فإن انخفاض أعداد اللاجئين قد يؤثر سلباً على الاقتصاد من خلال تراجع الطلب المحلي؛ حيث يمثل اللاجئون شريحة استهلاكية مهمة تدعم العديد من الأنشطة التجارية، كما أن الأردن يعتمد جزئياً على المساعدات الدولية الموجهة لدعم اللاجئين، وعودتهم قد تؤدي إلى تقليص هذه المساعدات مما قد يؤثر على الاقتصاد الكلي للدولة.قانون دوليوعلى المستوى الاجتماعي، يعتقد أبو نجمة أن عودة اللاجئين قد تخفف من التوترات الاجتماعية التي نشأت بسبب شعور بعض الأردنيين بأن السوريين ينافسونهم على الوظائف، وعلى الموارد المحدودة، كما قد يسهم خروج اللاجئين في تحسين فرص الأردنيين للحصول على فرص العمل في بعض الأعمال، إلا أن التغيرات الديموغرافية الناتجة عن عودة اللاجئين قد تترك أثراً على المناطق التي كانوا يعيشون فيها خاصة تلك التي تكيفت مع وجودهم كجزء من النسيج المجتمعي.أما من منظور القانون الدولي، يشدد أبو نجمة على ضرورة أن تتم عودة اللاجئين وفقاً لمبادئ الطوعية والأمان والكرامة، مع ضمان عدم إجبارهم على العودة في ظروف غير آمنة، حيث أن الأردن ملتزم بهذه المبادئ استناداً إلى اتفاقية اللاجئين لعام 1951 التي تمنع الإعادة القسرية، وهو ما يعني ضرورة استمرار حماية اللاجئين الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في العودة بسبب مخاوف أمنية أو إنسانية.عودة طواعيةبدوره اعتبر نضال الطعاني، المحلل السياسي والبرلماني الأردني السابق، أن السوريين منذ أن نزحوا إلى الأردن في عام 2011، اندمجوا وتفاعلوا مع المجتمع، وشكلوا رافعة حقيقية للاقتصاد، ولم يصبحوا عبئا على الدولة، حيث هناك مليون و300 ألف سوري يتلقى أغلبهم المساعدات من المؤسسات الإغاثية الدولية، أو من ذويهم.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، خلق السوريون في الأردن وجودا اقتصاديًا حقيقيًا لدى الدولة الأردنية، عبر إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، التي تدار وتستثمر من قبلهم، فيما جاءت التوجيهات الملكية للحكومة بضرورة إدماج السوريين في المجتمع الأردني حتى عودتهم الطوعية.وقال إن الأردن هدف منذ اليوم الأول إلى إدماج السوريين ليكونوا مواطنين صالحين بعيدين كل البعد عن الإرهاب والتطرف.وأوضح أن النزوح السوري في الأردن شكل بلا شك ضغوطا على المدارس التي عملت لفترتين، وعلى المراكز الصحية والمستشفيات، بيد أن الكوادر الطبية والتعليمية تمكنت من تجاوز هذه النقطة، مؤكدًا أن الأردن يرحب دائما بالسوريين وببقاء من يريد منهم، ويقف دائما مع العودة الطوعية دون إي إجبار.وقبل أيام، أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مباحثات مع أحمد الشرع (الجولاني).وأشار الصفدي إلى أن الأردن "يستضيف 1,300,000 شقيق سوري، 10%، فقط منهم في مخيمات اللاجئين، وبقيتهم منتشرون في كل أنحاء المملكة، ونريد لسوريا أن تكون آمنة مستقرة، وأن تتهيأ ظروف العودة الطوعية الآمنة الكريمة للاجئين حتى يعودوا لبلدهم أيضاً ليسهموا في إعادة البناء".
https://sarabic.ae/20241223/الأردن-يعلن-عودة-أكثر-من-12-ألف-سوري-إلى-بلادهم-1096079945.html
https://sarabic.ae/20241228/الداخلية-الأردنية-لن-نجبر-أحدا-على-مغادرة-المملكة-والخيار-متروك-للاجئين-السوريين-1096291895.html
https://sarabic.ae/20241229/وزير-الخارجية-الروسي-ونظيره-الأردني-يؤكدان-ضرورة-الحفاظ-على-وحدة-الأراضي-السورية-1096316359.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103884/35/1038843510_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_967636f826b733f439a1197c822e9bb0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار الأردن, عودة اللاجئيين, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم, أخبار الأردن, عودة اللاجئيين, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
ما التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لعودة السوريين في الأردن إلى بلادهم؟
حصري
مع زيادة وتيرة عودة السوريين النازحين في الأردن إلى بلدهم، بعد سقوط حكومة الأسد، يطرح البعض تساؤلات بشأن تداعيات هذه العودة الاقتصادية والاجتماعية على المملكة.
ويرى مراقبون أن السوريين اندمجوا بشكل كبير في المجتمع الأردني، وشكلوا رافعة اقتصادية مهمة، وعودتهم ستترك فراغا اقتصاديا في بعض الوظائف، بيد أنها ستخفف الضغوط على مرافق الدولة العامة، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والبنية الاجتماعية.
وقبل أيام، كشف باسم الدهامشة، مدير مديرية الجنسية وشؤون الأجانب الأردنية، أن 22,215 سوريا غادروا عبر بلاده، منذ السادس منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأن عددا كبيرا منهم جاؤوا عن طريق دولة ثالثة "ترانزيت".
وأضاف الدهامشة أن "عدد
اللاجئين السوريين الذي غادورا الأردن من إجمالي العدد أعلاه 3,106 أشخاص منهم 252 شخصا من داخل مخيمات اللجوء، والأرقام يجري تحديثها كل ساعة، كما جرى السماح لرجال الأعمال والعائلات ومزدوجي الجنسية بالمغادرة والقدوم عبر معبر جابر".
وشدد المسؤول الأردني على أن "المملكة لن تجبر أحدا على مغادرة البلاد والخيار متروك للاجئين السوريين"، منوّها إلى أن "الموطن الأصلي للاجئ هو بلده"، مضيفا: "سمحنا لمن لا يملك جوازا من اللاجئين السوريين بالمغادرة بموجب تذاكر المرور الدولية التي أصدرتها السفارة السورية".
23 ديسمبر 2024, 13:16 GMT
اعتبر الخبير القانوني الأردني حمادة أبو نجمة، أن عودة اللاجئين السوريين من الأردن يتوقع أن تكون تدريجية وليست كبيرة دفعة واحدة وذلك لعدة أسباب تتعلق بالظروف الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا وكذلك بالمخاوف القانونية والإنسانية التي تواجه اللاجئين.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك" العديد من اللاجئين يعبرون عن مخاوف من العودة إلى بيئة غير مستقرة حيث لا تزال بعض المناطق في سوريا تعاني من نقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية، إضافة إلى قلقهم من الأوضاع الأمنية، هذه العوامل تجعل العودة الجماعية الواسعة غير مرجحة في الوقت الحالي.
وتابع: "هناك عوامل اقتصادية واجتماعية تدفع اللاجئين إلى البقاء في الأردن حيث استطاع الكثير منهم بناء حياتهم في المجتمعات المستضيفة، ووجدوا فرص عمل خاصة في قطاعات تعتمد بشكل كبير على العمالة السورية مثل الزراعة والبناء وبالنسبة للكثيرين العودة إلى سوريا تعني فقدان هذا الاستقرار النسبي مما يحد من رغبتهم في العودة.
في المقابل- والكلام لا يزال على لسان أبو نجمة- قد تدفع بعض العوامل المحدودة إلى عودة تدريجية لبعض اللاجئين مثل تحسن الظروف في مناطق معينة داخل سوريا أو زيادة التكاليف المعيشية في الأردن، مع تناقص المساعدات الإنسانية أو الضغوط الاجتماعية أو العائلية ومع ذلك، فإن أي عودة ستكون على الأرجح مقتصرة على الأفراد أو العائلات الذين يشعرون بالقدرة على إعادة بناء حياتهم في سوريا.
ويرى أن
عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم تحمل تداعيات متعددة على الأردن من جوانب اقتصادية واجتماعية، فعلى المستوى الاقتصادي قد يؤدي خروج اللاجئين إلى نقص في العمالة في قطاعات رئيسية مثل الزراعة والبناء والخدمات حيث يشكل السوريون جزءاً كبيراً من القوى العاملة في هذه المجالات؛ مما قد يخلق فجوة تحتاج إلى معالجة، وبالمقابل قد يخفف ذلك من الضغط الكبير على الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، مما يساعد الحكومة الأردنية على تخفيض النفقات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومع ذلك، بحسب الخبير الأردني، فإن انخفاض أعداد اللاجئين قد يؤثر سلباً على الاقتصاد من خلال تراجع الطلب المحلي؛ حيث يمثل اللاجئون شريحة استهلاكية مهمة تدعم العديد من الأنشطة التجارية، كما أن الأردن يعتمد جزئياً على المساعدات الدولية الموجهة لدعم اللاجئين، وعودتهم قد تؤدي إلى تقليص هذه المساعدات مما قد يؤثر على الاقتصاد الكلي للدولة.
28 ديسمبر 2024, 21:33 GMT
وعلى المستوى الاجتماعي، يعتقد أبو نجمة أن عودة اللاجئين قد تخفف من التوترات الاجتماعية التي نشأت بسبب شعور بعض الأردنيين بأن السوريين ينافسونهم على الوظائف، وعلى الموارد المحدودة، كما قد يسهم خروج اللاجئين في تحسين فرص الأردنيين للحصول على فرص العمل في بعض الأعمال، إلا أن التغيرات الديموغرافية الناتجة عن عودة اللاجئين قد تترك أثراً على المناطق التي كانوا يعيشون فيها خاصة تلك التي تكيفت مع وجودهم كجزء من النسيج المجتمعي.
أما من منظور القانون الدولي، يشدد أبو نجمة على ضرورة أن تتم عودة اللاجئين وفقاً لمبادئ الطوعية والأمان والكرامة، مع ضمان عدم إجبارهم على العودة في ظروف غير آمنة، حيث أن الأردن ملتزم بهذه المبادئ استناداً إلى اتفاقية اللاجئين لعام 1951 التي تمنع الإعادة القسرية، وهو ما يعني ضرورة استمرار حماية اللاجئين الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في العودة بسبب مخاوف أمنية أو إنسانية.
29 ديسمبر 2024, 17:40 GMT
بدوره اعتبر نضال الطعاني، المحلل السياسي والبرلماني الأردني السابق، أن السوريين منذ أن نزحوا إلى الأردن في عام 2011، اندمجوا وتفاعلوا مع المجتمع، وشكلوا رافعة حقيقية للاقتصاد، ولم يصبحوا عبئا على الدولة، حيث هناك مليون و300 ألف سوري يتلقى أغلبهم المساعدات من المؤسسات الإغاثية الدولية، أو من ذويهم.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، خلق
السوريون في الأردن وجودا اقتصاديًا حقيقيًا لدى الدولة الأردنية، عبر إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، التي تدار وتستثمر من قبلهم، فيما جاءت التوجيهات الملكية للحكومة بضرورة إدماج السوريين في المجتمع الأردني حتى عودتهم الطوعية.
وقال إن الأردن هدف منذ اليوم الأول إلى إدماج السوريين ليكونوا مواطنين صالحين بعيدين كل البعد عن الإرهاب والتطرف.
وأوضح أن النزوح السوري في الأردن شكل بلا شك ضغوطا على المدارس التي عملت لفترتين، وعلى المراكز الصحية والمستشفيات، بيد أن الكوادر الطبية والتعليمية تمكنت من تجاوز هذه النقطة، مؤكدًا أن الأردن يرحب دائما بالسوريين وببقاء من يريد منهم، ويقف دائما مع العودة الطوعية دون إي إجبار.
وقبل أيام، أجرى
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مباحثات مع أحمد الشرع (الجولاني).
وأشار الصفدي إلى أن الأردن "يستضيف 1,300,000 شقيق سوري، 10%، فقط منهم في مخيمات اللاجئين، وبقيتهم منتشرون في كل أنحاء المملكة، ونريد لسوريا أن تكون آمنة مستقرة، وأن تتهيأ ظروف العودة الطوعية الآمنة الكريمة للاجئين حتى يعودوا لبلدهم أيضاً ليسهموا في إعادة البناء".