https://sarabic.ae/20250102/الرياض-أول-محطة-خارجية-للسلطات-السورية-الجديدة-أفق-التعاون-بين-الرياض-ودمشق-1096422571.html
الرياض أول محطة خارجية للسلطات السورية الجديدة... أفق التعاون بين الرياض ودمشق
الرياض أول محطة خارجية للسلطات السورية الجديدة... أفق التعاون بين الرياض ودمشق
سبوتنيك عربي
أول زيارة خارجية للسلطات السورية الجديدة تحط في العاصمة السعودية الرياض، استجابة لدعوة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، قبل أيام. 02.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-02T17:23+0000
2025-01-02T17:23+0000
2025-01-02T17:23+0000
راديو
مساحة حرة
أخبار سوريا اليوم
السعودية
أخبار السعودية اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096428403_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_bc66d9bd8102f695593361951284957a.png
الرياض أول محطة خارجية للسلطات السورية الجديدة.. أفق التعاون بين الرياض ودمشق
سبوتنيك عربي
الرياض أول محطة خارجية للسلطات السورية الجديدة.. أفق التعاون بين الرياض ودمشق
الوفد السوري ضم وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.الزيارة جاءت لفتح صفحة جديدة بين البلدين بعد سقوط حكومة الأسد، حيث تطمح الإدارة الجديدة لأن ترسل من هذه الخطوة تطمينات للإقليم العربي في ظل تحذيرات ودعوات للاستقرار والوحدة الداخلية في سوريا.في هذا الموضوع، اعتبر رئيس حكومة الائتلاف الوطني السوري الأسبق، أحمد طعمة، في حديثه لـ"راديو سبوتنيك" أن الزيارة إيجابية، مثمنا الدعوة السعودية التي تعكس وجود قواسم مشتركة بين الجانبين.ويرى الكاتب والباحث السياسي والاستراتيجي، فواز بن كاسب العنزي، أن القوى الفاعلة في المنطقة تسعى إلى إعادة صياغة العلاقات الدبلوماسية بما يتماشى مع المتغيرات الجيوسياسية.وأشار إلى أن زيارة الوفد السوري للمملكة تعكس انخراط السعودية في الملفات العربية الحساسة مما يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ودور الرياض في ترتيب المشهد السياسي العربي وهذا يشمل عودة سوريا للجامعة العربية.وأكد أن الإدارة السياسية في دمشق أبدت استعدادها لتقديم ضمانات للسعودية لبناء سوريا الجديدة بناء على مرتكزات عصرية، دون التدخل في الشؤون الداخلية أو تصدير المشاكل لدول الجوار.من جانبه، لفت الكاتب والباحث السياسي، منيف عماش الحربي، إلى العلاقة بين الرياض والتغيرات التي حصلت في دمشق، من خلال الترحيب بما جرى والتأكيد على استقرار سوريا ورفض التدخلات الخارجية فيها.وأشار إلى وجود فرص كبيرة أمام سوريا الجديدة حتى مع بروز بعض المعوقات، من خلال خارطة طريق ترتكز على جوهر القرار 2254 والحوار الوطني الداخلي وكتابة الدستور والانتخابات.
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096428403_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_f66a59425f0e6d02d32bc11adf7a9df6.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, أخبار سوريا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, аудио
مساحة حرة, أخبار سوريا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, аудио
الرياض أول محطة خارجية للسلطات السورية الجديدة... أفق التعاون بين الرياض ودمشق
أول زيارة خارجية للسلطات السورية الجديدة تحط في العاصمة السعودية الرياض، استجابة لدعوة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، قبل أيام.
الوفد السوري ضم وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.
الزيارة جاءت لفتح صفحة جديدة بين البلدين بعد سقوط حكومة الأسد، حيث تطمح الإدارة الجديدة لأن ترسل من هذه الخطوة تطمينات للإقليم العربي في ظل تحذيرات
ودعوات للاستقرار والوحدة الداخلية في سوريا.
في هذا الموضوع، اعتبر رئيس حكومة الائتلاف الوطني السوري الأسبق، أحمد طعمة، في حديثه لـ"راديو
سبوتنيك" أن الزيارة إيجابية، مثمنا الدعوة السعودية التي تعكس وجود قواسم مشتركة بين الجانبين.
وقال إن التعاون مع السعودية سيكون على أوسع نطاق سواء في السياسة أو الاقتصاد، مشيرا إلى أن الجهود ستنصب على مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة مما يقرب دمشق أكثر من الدول العربية.
ويرى الكاتب والباحث السياسي والاستراتيجي، فواز بن كاسب العنزي، أن القوى الفاعلة في المنطقة تسعى إلى إعادة صياغة العلاقات الدبلوماسية بما يتماشى مع المتغيرات الجيوسياسية.
وأشار إلى أن زيارة الوفد السوري للمملكة تعكس انخراط السعودية في الملفات العربية الحساسة مما يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ودور الرياض في ترتيب المشهد السياسي العربي وهذا يشمل عودة سوريا للجامعة العربية.
وقال رئيس الحركة الوطنية التركمانية السورية زياد حسن، أن الزيارة تبني علاقات جديدة مع السعودية التي تريد أن تكون سوريا عنصر استقرار في المنطقة.
وأكد أن الإدارة السياسية في دمشق أبدت استعدادها لتقديم ضمانات للسعودية لبناء سوريا الجديدة بناء على مرتكزات عصرية، دون التدخل في الشؤون الداخلية أو تصدير المشاكل لدول الجوار.
من جانبه، لفت الكاتب والباحث السياسي، منيف عماش الحربي، إلى العلاقة بين الرياض والتغيرات التي حصلت في دمشق، من خلال الترحيب بما جرى والتأكيد على استقرار سوريا ورفض التدخلات الخارجية فيها.
وأشار إلى وجود فرص كبيرة أمام
سوريا الجديدة حتى مع بروز بعض المعوقات، من خلال خارطة طريق ترتكز على جوهر القرار 2254 والحوار الوطني الداخلي وكتابة الدستور والانتخابات.