https://sarabic.ae/20250106/زيارة-هوكستين-ما-الجديد-الذي-يحمله-للبنان؟-1096540027.html
زيارة هوكستين.. ما الجديد الذي يحمله للبنان؟
زيارة هوكستين.. ما الجديد الذي يحمله للبنان؟
سبوتنيك عربي
في خضم الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتهديدات "حزب الله" بالرد، يزور المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين العاصمة اللبنانية بيروت،... 06.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-06T18:25+0000
2025-01-06T18:25+0000
2025-01-06T18:25+0000
أخبار لبنان
الجيش اللبناني
أخبار حزب الله
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/0b/1084892201_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_71ad9452d517f096b464acb8db699b28.jpg
وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي، بحسب مراقبين، لأهداف عدة، أبرزها بحث تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، وكذلك متابعة ملف الانتخابات الرئاسية قبل يومين من جلسة البرلمان.ووصل هوكتسين إلى بيروت، اليوم الاثنين، بعد زيارة المملكة العربية السعودية، وبحث مع أعضاء لجنة المراقبة في الناقورة جنوبي لبنان، مراحل عملية وقف إطلاق النار.اتفاق الهدنةاعتبر المحلل السياسي اللبناني رياض عيسى، أن "زيارة المبعوث الأمريكي للبنان والمنطقة في هذه المرحلة، تحمل عدة أهدافها، لا سيما قبل استلام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، تهدف الزيارة في المقام الأول إلى متابعة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وتنفيذ القرار رقم 1701، والبحث في أسباب عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي حتى الآن من جنوب لبنان، وانتشار الجيش اللبناني هناك.وأكد أن "المبعوث الأمريكي يناقش كذلك ملف انتخابات الرئاسة اللبنانية، والتواصل مع المعنيين والقوى السياسية المختلفة، قبل يومين من انطلاق جلسة الانتخاب النيابية"، مشيرًا إلى أن "الزيارة تأتي كذلك للبحث في كيفية دعم الجيش اللبناني، كما وعدت الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الانتشار في الجنوب".وقال إن "ملفات الهدنة والانتخابات الرئاسية وانسحاب الجيش الإسرائيلي ودعم الجيش اللبناني، تأتي في مقدمة أهداف الزيارة، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي مع اللجنة الخماسية ومتابعة إلى أي مدى وصل تنفيذ القرار 1701".الانتخابات الرئاسيةمن جانبه، اعتبر العميد ناهي جبران، الخبير العسكري اللبناني، أن "هناك هدفين من زيارة المبعوث الأمريكي هوكشتاين للمنطقة، الهدف الأول استراتيجي تكتيكي عسكري، وهو تعزيز وتفعيل دور اللجنة الخماسية المنبثقة من اتفاق وقف إطلاق النار، والالتزام بتطبيق القرار 1701".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، يأتي ذلك في ظل تراكم الاختراقات اليومية من قبل إسرائيل، وعدم قدرة هذه اللجنة للحؤول دون ذلك لغاية الآن، ومن أجل الضغط للانسحاب خلال مدة الشهرين المتفق عليه، كون إسرائيل تهدد باستمرار احتلالها لجنوب لبنان، وتمديد هذه المدة.أما الهدف الثاني، وفقا لجبران، فلا يقل عن أهمية الهدف الأول، وهو سياسي بامتياز، يتمثل في تأمين انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بتاريخ 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، بشخصية موالية للغرب، وبأكثرية مقبولة (86 صوتا) وليست خجولة (65 صوتا)، أو السعي لتأجيل موعد هذا الاستحقاق إلى ما بعد 20 يناير، تاريخ استلام الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.وتابع: "على أن يتم ذلك بعملية سلسة تمر فيها فترة التأجيل مع تجنب حصول أي احتكاك أو مشاكل تشكل أي خطر على الاستقرار والوضع الحالي في لبنان".مخاوف من الانهيارقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الأحد، إنه ما لم ينسحب "حزب الله" اللبناني من جنوب لبنان، "فلن يكون هناك اتفاق"، وستضطر إسرائيل إلى التحرك.وأضاف كاتس، خلال زيارة لقاعدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، حيث أقام الجيش عرضا لأسلحة "حزب الله" اللبناني، التي تم الاستيلاء عليها: "إسرائيل مهتمة بتنفيذ الاتفاق في لبنان، وستواصل فرضه بالكامل ودون تنازلات لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".ومضى وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريحاته: "إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التصرف بشكل مستقل لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم".ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ولا يزال ساريا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يوما.وفي الـ12 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الإسرائيلية نفذت أول انسحاب من بلدة في جنوب لبنان وتم استبدالها بالجيش اللبناني، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
https://sarabic.ae/20250105/توغل-في-قرى-بالجنوب-الجيش-الإسرائيلي-يخرق-اتفاق-وقف-إطلاق-النار-مع-لبنان-مجددا-1096498544.html
https://sarabic.ae/20250105/إيران-ترسل-آلاف-الأطنان-من-المساعدات-الإنسانية-إلى-لبنان-1096505615.html
https://sarabic.ae/20250106/هوكستين-الجيش-الإسرائيلي-بدأ-الانسحاب-من-الناقورة-ومعظم-مناطق-القطاع-الغربي-من-جنوب-لبنان-1096539533.html
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/0b/1084892201_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_9281bb485ddda6806288c7aa22c2c318.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار لبنان, الجيش اللبناني, أخبار حزب الله, تقارير سبوتنيك
أخبار لبنان, الجيش اللبناني, أخبار حزب الله, تقارير سبوتنيك
زيارة هوكستين.. ما الجديد الذي يحمله للبنان؟
حصري
في خضم الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتهديدات "حزب الله" بالرد، يزور المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين العاصمة اللبنانية بيروت، في محاولة لاحتواء الموقف.
وتأتي زيارة
المبعوث الأمريكي، بحسب مراقبين، لأهداف عدة، أبرزها بحث تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، وكذلك متابعة ملف الانتخابات الرئاسية قبل يومين من جلسة البرلمان.
ووصل هوكتسين إلى بيروت، اليوم الاثنين، بعد زيارة المملكة العربية السعودية، وبحث مع أعضاء لجنة المراقبة في الناقورة جنوبي لبنان، مراحل عملية وقف إطلاق النار.
اعتبر المحلل السياسي اللبناني رياض عيسى، أن "زيارة المبعوث الأمريكي للبنان والمنطقة في هذه المرحلة، تحمل عدة أهدافها، لا سيما قبل استلام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، تهدف الزيارة في المقام الأول إلى متابعة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وتنفيذ القرار رقم 1701، والبحث في أسباب عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي حتى الآن من جنوب لبنان، وانتشار الجيش اللبناني هناك.
وأكد أن "المبعوث الأمريكي يناقش كذلك ملف
انتخابات الرئاسة اللبنانية، والتواصل مع المعنيين والقوى السياسية المختلفة، قبل يومين من انطلاق جلسة الانتخاب النيابية"، مشيرًا إلى أن "الزيارة تأتي كذلك للبحث في كيفية دعم الجيش اللبناني، كما وعدت الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الانتشار في الجنوب".
وقال إن "ملفات الهدنة والانتخابات الرئاسية وانسحاب الجيش الإسرائيلي ودعم الجيش اللبناني، تأتي في مقدمة أهداف الزيارة، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي مع اللجنة الخماسية ومتابعة إلى أي مدى وصل تنفيذ القرار 1701".
من جانبه، اعتبر العميد ناهي جبران، الخبير العسكري اللبناني، أن "هناك هدفين من زيارة
المبعوث الأمريكي هوكشتاين للمنطقة، الهدف الأول استراتيجي تكتيكي عسكري، وهو تعزيز وتفعيل دور اللجنة الخماسية المنبثقة من اتفاق وقف إطلاق النار، والالتزام بتطبيق القرار 1701".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، يأتي ذلك في ظل تراكم الاختراقات اليومية من قبل إسرائيل، وعدم قدرة هذه اللجنة للحؤول دون ذلك لغاية الآن، ومن أجل الضغط للانسحاب خلال مدة الشهرين المتفق عليه، كون إسرائيل تهدد باستمرار احتلالها لجنوب لبنان، وتمديد هذه المدة.
أما الهدف الثاني، وفقا لجبران، فلا يقل عن أهمية الهدف الأول، وهو سياسي بامتياز، يتمثل في تأمين انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بتاريخ 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، بشخصية موالية للغرب، وبأكثرية مقبولة (86 صوتا) وليست خجولة (65 صوتا)، أو السعي لتأجيل موعد هذا الاستحقاق إلى ما بعد 20 يناير، تاريخ استلام الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: "على أن يتم ذلك بعملية سلسة تمر فيها فترة التأجيل مع تجنب حصول أي احتكاك أو مشاكل تشكل أي خطر على الاستقرار والوضع الحالي في لبنان".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الأحد، إنه ما لم ينسحب "حزب الله" اللبناني من جنوب لبنان، "فلن يكون هناك اتفاق"، وستضطر إسرائيل إلى التحرك.
وأضاف كاتس، خلال زيارة لقاعدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، حيث أقام الجيش عرضا لأسلحة "حزب الله" اللبناني، التي تم الاستيلاء عليها: "إسرائيل مهتمة بتنفيذ الاتفاق في لبنان، وستواصل فرضه بالكامل ودون تنازلات لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم"، وفقا
لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع: "لكن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق هو الانسحاب الكامل لـ"حزب الله" اللبناني إلى ما وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة، وإزالة البنية التحتية للإرهاب في المنطقة من قبل الجيش اللبناني، وهو الأمر الذي لم يحدث بعد".
ومضى وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريحاته: "إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التصرف بشكل مستقل لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم".
ودخل وقف
إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ولا يزال ساريا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يوما.
وينص أيضا على أن ينسحب "حزب الله" بقواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (20 ميلا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
وفي الـ12 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن
القوات الإسرائيلية نفذت أول انسحاب من بلدة في جنوب لبنان وتم استبدالها بالجيش اللبناني، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.