https://sarabic.ae/20250112/إيران-تعين-رؤوف-شيباني-ممثلا-خاصا-لوزير-خارجيتها-لشؤون-سوريا-1096734308.html
إيران تعين رؤوف شيباني ممثلا خاصا لوزير خارجيتها لشؤون سوريا
إيران تعين رؤوف شيباني ممثلا خاصا لوزير خارجيتها لشؤون سوريا
سبوتنيك عربي
عين وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، الدبلوماسي رؤوف شيباني، ممثلاً خاصاً له في الشؤون السورية. 12.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-12T19:51+0000
2025-01-12T19:51+0000
2025-01-12T19:51+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار سوريا اليوم
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/13/1095984343_0:0:1369:770_1920x0_80_0_0_a4c987b3b95c37adbb89860b8a3bac56.jpg
وقال عراقجي، في رسالة التعيين، إن "طهران ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري"، مؤكدا ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره دون تدخل أو وجود أجنبي.وأشار إلى أن "استقرار المنطقة وأمنها لن يتحقق إلا من خلال التعاون والتفاهم المتبادل بين دول المنطقة"، معتبرا علاقات حسن الجوار مبدأ هاما في السياسة الخارجية لإيران. ونوه عراقجي إلى أن "مهمة شيباني، وهي التشاور مع جميع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك البلدان الصديقة في المنطقة، للوفاء بالمسؤولية الموكلة إليه وإبلاغه بالنتائج بانتظام".واعتبر وزير الخارجية الإيراني، الثلاثاء الماضي، أن الجيش السوري السابق، "هُزم قبل أن يبدأ القتال"، وتعرض لضربة إعلامية ونفسية ومعنوية، وهو بمثابة "جرس إنذار" لطهران.وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في تصريحات لعراقجي، خلال إحدى الفعاليات بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، في يناير/كانون الثاني 2020.وقال عراقجي إن "هزيمة الجيش السوري يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لنا، وأن نكون حذرين من الأجواء التي يسعى أعداؤنا لخلقها في بلادنا".وأوضح عراقجي أن "الأعداء يستخدمون وسائل الإعلام لخلق اليأس والخوف بين الناس"، وذكّر بتحذيرات المرشد الإيراني علي خامنئي، من خطورة هذه التحركات، حين قال: "من يتحرك في هذا الاتجاه يخدم أهداف العدو ويؤدي جزءاً من مهامه".وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الأعداء يسعون لتقويض الثقة والإرادة، لكن المقاومة وشعبنا لا يزالان متحفزين للغاية، ولن نسمح بضرباتهم أن تؤثر على إيماننا".وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.وصرح مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
https://sarabic.ae/20250112/مشاركو-لقاء-الرياض-يعربون-عن-قلقهم-إزاء-الاجتياح-الإسرائيلي-للمنطقة-العازلة-في-الجولان-1096732360.html
https://sarabic.ae/20250102/إيران-تؤكد-أن-تفاعلها-مع-التيار-الحاكم-في-سوريا-يعتمد-على-سلوكه-1096398744.html
https://sarabic.ae/20250111/العراق-يعلن-إتمام-مشروعين-على-الحدود-مع-سوريا-وإيران-1096690100.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/13/1095984343_46:0:1262:912_1920x0_80_0_0_18e0d49390c4cd409114364fd2914376.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, العالم
إيران تعين رؤوف شيباني ممثلا خاصا لوزير خارجيتها لشؤون سوريا
عين وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، الدبلوماسي رؤوف شيباني، ممثلاً خاصاً له في الشؤون السورية.
وقال عراقجي،
في رسالة التعيين، إن "طهران ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري"، مؤكدا ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره دون تدخل أو وجود أجنبي.
وأشار إلى أن "استقرار المنطقة وأمنها لن يتحقق إلا من خلال التعاون والتفاهم المتبادل بين دول المنطقة"، معتبرا علاقات حسن الجوار مبدأ هاما في السياسة الخارجية لإيران.
ونوه عراقجي إلى أن "مهمة شيباني، وهي التشاور مع جميع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك البلدان الصديقة في المنطقة، للوفاء بالمسؤولية الموكلة إليه وإبلاغه بالنتائج بانتظام".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، الثلاثاء الماضي، أن الجيش السوري السابق، "
هُزم قبل أن يبدأ القتال"، وتعرض لضربة إعلامية ونفسية ومعنوية، وهو بمثابة "جرس إنذار" لطهران.
وبحسب
وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في تصريحات لعراقجي، خلال إحدى الفعاليات بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، في يناير/كانون الثاني 2020.
وقال عراقجي إن "هزيمة
الجيش السوري يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لنا، وأن نكون حذرين من الأجواء التي يسعى أعداؤنا لخلقها في بلادنا".
وأوضح عراقجي أن "الأعداء يستخدمون وسائل الإعلام لخلق اليأس والخوف بين الناس"، وذكّر بتحذيرات المرشد الإيراني
علي خامنئي، من خطورة هذه التحركات، حين قال: "من يتحرك في هذا الاتجاه يخدم أهداف العدو ويؤدي جزءاً من مهامه".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الأعداء يسعون لتقويض الثقة والإرادة، لكن المقاومة وشعبنا لا يزالان متحفزين للغاية، ولن نسمح بضرباتهم أن تؤثر على إيماننا".
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت
مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت
وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر، بعد مفاوضات، التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.