https://sarabic.ae/20250114/توتر-أمني-في-ريف-الساحل-السوري-على-خلفية-هجمات-واغتيالات-1096790361.html
توتر أمني في ريف الساحل السوري على خلفية هجمات واغتيالات
توتر أمني في ريف الساحل السوري على خلفية هجمات واغتيالات
سبوتنيك عربي
تعيش مدينة جبلة الساحلية وريفها جنوبي اللاذقية حالة من التوتر الأمني على خلفية تسجيل حوادث اغتيالات وتفجير سيارات، غالبها يعود لضباط من أجهزة الأمن. 14.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-14T16:30+0000
2025-01-14T16:30+0000
2025-01-14T16:30+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/0e/1096790164_0:15:1540:881_1920x0_80_0_0_c31c8f1b20db84cf5fb13aceae76899b.jpg
وأشار مصدر من أهالي المنطقة لـ"سبوتنيك" إلى أن إدارة الأمن العام في سوريا بدأت، منذ صباح اليوم الثلاثاء، عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثًا عمن وصفتهم بفلول النظام السابق، علماً أن الحملة الحالية هي الأوسع في اللاذقية.وبحسب المصدر، فإنه منذ تولي الإدارة السورية الجديدة، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم، وتلاحق الإدارة الجديدة الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق، لافتًا إلى أن الأخبار المتداولة في ريف جبلة هي "قيام عناصر مسلحة مجهولة باختطاف 7 عناصر من الأمن السوري، وهددوا بذبحهم إذا لم تنسحب القوات من المنطقة".وأصدرت إدارة الأمن العام بيانًا أكدت فيه إطلاق عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثًا عن مسلحين مجهولين، وذلك "بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة".ومنذ تولي الإدارة السورية الجديدة، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.ولكن، في الوقت ذاته، لم تُعرف الوجهة التي فرّ إليها ضباط ورجال النظام السابق الأمنيين، وحتى آخرين من أصحاب الرتب العسكرية والأمنية الدنيا.علماً أنه يوجد في محافظة اللاذقية 4 مراكز للتسوية حاليًا، هي: مركز المدينة، ومركز جبلة، ومركز القرداحة، ومركز الحفة، ومن المقرر فتح المركز الخامس في جبل التركمان.وقد تقدم إلى مراكز التسوية في المحافظة حتى الآن نحو 60 ألفًا، من الضباط وصف الضباط والعقداء والألوية والمجندين، منهم 25 ألفًا من مدينة اللاذقية وحدها، ومن جبلة نحو 25 ألفًا أيضًا، ومن الحفة والقرداحة نحو 10 آلاف. وهذا طبعًا عدا الأفراد التابعين للأفرع الأمنية الذين لم تبدأ عمليات التسوية معهم بعد، ويُنتَظَر أن يكونوا في مرحلة أخرى.رئيس طائفة الموحدين الدروز في سوريا لـ"سبوتنيك": يمكن لروسيا أن تساعد سوريا وشعبها"منافس الشرع"... جمال سليمان يعود إلى سوريا... فيديو
https://sarabic.ae/20250114/تصويت-برأيك-هل-تجر-الأعمال-الفردية-في-سوريا-تدخلا-غربيا-بذريعة-الحماية-الدولية؟-1096783646.html
https://sarabic.ae/20250114/بعد-حوادث-القتل-والخطف-هل-يطلب-المسلمون-العلويون-في-سوريا-حماية-دولية؟-1096772418.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/0e/1096790164_89:0:1457:1026_1920x0_80_0_0_2b08971ba2cca41110c76d70ab9bb961.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
توتر أمني في ريف الساحل السوري على خلفية هجمات واغتيالات
حصري
تعيش مدينة جبلة الساحلية وريفها جنوبي اللاذقية حالة من التوتر الأمني على خلفية تسجيل حوادث اغتيالات وتفجير سيارات، غالبها يعود لضباط من أجهزة الأمن.
وأشار مصدر من أهالي المنطقة لـ"
سبوتنيك" إلى أن إدارة الأمن العام في سوريا بدأت، منذ صباح اليوم الثلاثاء، عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثًا عمن وصفتهم بفلول النظام السابق، علماً أن الحملة الحالية هي الأوسع في اللاذقية.
وأضاف المصدر أن 4 ضباط من ريف المدينة جرى استهدافهم عبر تفجير عبوات ناسفة، وسُجلت 8 حوادث احتراق سيارات ليلاً خلال الفترة الأخيرة، معظمها أيضًا يعود لمسؤولين وضباط في المدينة.
وبحسب المصدر، فإنه منذ تولي الإدارة السورية الجديدة، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم، وتلاحق الإدارة الجديدة الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق، لافتًا إلى أن الأخبار المتداولة في ريف جبلة هي "قيام عناصر مسلحة مجهولة باختطاف 7 عناصر من الأمن السوري، وهددوا بذبحهم إذا لم تنسحب القوات من المنطقة".
وأصدرت إدارة الأمن العام بيانًا أكدت فيه إطلاق عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثًا عن مسلحين مجهولين، وذلك "بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة".
بالتزامن مع ذلك، تستمر الحملات الأمنية في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس الساحلية، وفي مدينة دوما بريف دمشق، التي تشهد حظرًا للتجوال، استمرارًا لعمليات الدهم والتمشيط.
ومنذ تولي
الإدارة السورية الجديدة، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.
ولكن، في الوقت ذاته، لم تُعرف الوجهة التي فرّ إليها ضباط ورجال النظام السابق الأمنيين، وحتى آخرين من أصحاب الرتب العسكرية والأمنية الدنيا.
وفي حين تقول الإدارة الجديدة التي تولت الحكم المؤقت في البلاد إنها تلاحق "فلول النظام"، فإنه لم يتم الكشف بعد عن الآلية التي تسير بموجبها، وما إذا كانت هناك أي مسارات قضائية أو تتعلق بالمحاكمة، سيتم اللجوء إليها فيما بعد.
علماً أنه يوجد في محافظة اللاذقية 4 مراكز للتسوية حاليًا، هي: مركز المدينة، ومركز جبلة، ومركز القرداحة، ومركز الحفة، ومن المقرر فتح المركز الخامس في جبل التركمان.
وقد
تقدم إلى مراكز التسوية في المحافظة حتى الآن نحو 60 ألفًا، من الضباط وصف الضباط والعقداء والألوية والمجندين، منهم 25 ألفًا من مدينة اللاذقية وحدها، ومن جبلة نحو 25 ألفًا أيضًا، ومن الحفة والقرداحة نحو 10 آلاف. وهذا طبعًا عدا الأفراد التابعين للأفرع الأمنية الذين لم تبدأ عمليات التسوية معهم بعد، ويُنتَظَر أن يكونوا في مرحلة أخرى.