https://sarabic.ae/20250203/الإنفاق-الدفاعي-أزمة-قد-تصنع-نهاية-الناتو-في-عهد-ترامب-1097441597.html
الإنفاق الدفاعي.. أزمة قد تصنع نهاية الناتو في عهد ترامب
الإنفاق الدفاعي.. أزمة قد تصنع نهاية الناتو في عهد ترامب
سبوتنيك عربي
تمثل ميزانية حلف شمال الأطلسي "الناتو" مجموع ما تنفقه الدول الـ 32، أعضاء الحلف، ويشمل ذلك التسليح والتدريب ومراكز القيادة ومراكز الدعم اللوجستي. 03.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-03T19:12+0000
2025-02-03T19:12+0000
2025-02-03T19:12+0000
أخبار العالم الآن
رصد عسكري
الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا
أخبار فرنسا
الناتو
أخبار تركيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/03/1097442337_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_91b4585d298e2bdc7ef8a7e6cbd8ce08.jpg
وتشترط قواعد تأسيس الناتو أن تلتزم كل دولة بتخصيص 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لإنفاقها الدفاعي، وهي نسبة لا تصل إليها الكثير من الدول الأعضاء بالحلف.وفي السنوات الأخيرة، أصبحت الدول الأوروبية محل انتقادات واسعة من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم وصولها للنسبة المقررة من الإنفاق الدفاعي، وهو ما تجسده تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ فترة ولايته الأولى، التي وصف فيها الناتو بـ "الحلف العتيق". وبعد عودته إلى البيت الأبيض، أشارت تقارير صحفية إلى أن ترامب يخطط لرفع الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وهو ما يعني وضع المزيد من الضغوط على الدول الأوروبية، التي لم تتمكن في الأصل من الوصول إلى نسبة الـ 2 في المئة المقررة منذ تأسيس الحزب عام 1949، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام غربية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قال ترامب إنه سيطلب من جميع دول الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 في من الناتج المحلي الإجمالي، مضيفا: "كان ينبغي عليهم أن يفعلوا منذ وقت طويل".وتابع: "العديد من أعضاء التحالف لم يفوا حتى بالتزام 2 في المئة من الإنفاق الدفاعي لفترة طويلة".ومن المتوقع أن تشهد قمة الناتو المقبلة التي من المقرر إنعقادها في لاهاي، في يونيو/ حزيران المقبل، نقاشا حول جعل نسبة الإنفاق العسكري 3 في المئة، بحسب وسائل إعلام غربية. وفي جميع الأحوال، فإن الخلاف الذي نشأ بين واشنطن والدول الأوروبية بسبب عدم تحقيق نسبة الـ 2 في المئة يمكن أن يتفاقم بصورة كبيرة مع رفع النسبة إلى 5 إلى حتى 3 في المئة.ويؤكد ما سبق، التصريحات التي أدلها بها مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الإثنين، التي أشار فيها إلى أن المشاورات الخاصة باحتياجات الحلف الدفاعية ستكون أعلى بكثير من النسبة المقررة مسبقا وهي 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء.نسبة الإنفاق الدفاعي للناتج المحليأورد موقع "ستاتيستا" المتخصص في جميع البيانات وتحليلها، تفاصيل ترصد نسب الإنفاق الدفاعي لدول الناتو مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي لكل منها في 2024.وبحسب تلك الإحصائيات فإن متوسط الإنفاق الدفاعي الإجمالي لدول الناتو مجتمعة هو 2.7 في المئة، وهي نسبة تتجاوز النسبة المقررة إجماليا، لكنها لا تعني أن جميع الدول الأعضاء وصلت إلى نسبة الـ 2 في المئة المقررة.وتشير تلك الإحصائيات إلى أن 5 دول فقط تجاوزت نسب إنفاقها 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وهي:ويلي ذلك قائمة الدول التي يزيد إنفاقها الدفاعي عن 2 % من الناتج المحلي الإجمالي وهي:دول لا يتجاوز إنفاقها الدفاعي 2 % من الناتج المحلي الإجماليويشير الموقع إلى أن ضخامة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي تجعل قيمة الإنفاق الأمريكي التي تقدر بـ 3.4 في المئة، أكبر من مجموع نسب ما تنفقه باقي دول الحلف في 2024، مشيرا إلى أن تهديدات ترامب بالانسحاب من الحلف تمثل تهديدا كبيرا لأوروبا التي لا تستطيع حماية أمنها دون وجود واشنطن.وبلغ حجم الإنفاق الدفاعي الأمريكي في 2024 نحو 968 مليار دولار، وهي ميزانية الدفاع الأكبر في العالم والأكبر من جميع ميزانيات دفاع دول الحلف مجتمعة.ويتضح ذلك عندما يتبين الفرق الهائل بينها وبين ثاني أضخم ميزانية دفاع في الحلف وهي ألمانيا التي تنفق نحو 98 مليار دولار فقط.تاريخ الحلففي عام 1949، وقعت 12 دولة معاهدة تشكيل الحلف، وهي بلجيكا، كندا، والدنمارك، وفرنسا، وآيسلندا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وانضمت له 4 دول أخرى حتى عام 1989، ليصبح عدد أعضائه 16 دولة.ومنذ عام 1989 حتى 2009، وصل عدد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إلى 28 دولة، أي أنه ضم 12 دولة إضافية في تلك الفترة، قبل أن تنضم له 4 دول أخرى ليصبح إجمالي عدد أعضائه 32 دولة.
https://sarabic.ae/20250202/الناتو-يوصي-أعضاء-حلفه-بالاستعداد-للحرب--1097408802.html
https://sarabic.ae/20250123/ترامب-يزعم-أنه-سيطلب-من-دول-الناتو-زيادة-الإنفاق-الدفاعي-1097083920.html
https://sarabic.ae/20250203/روته-إنفاق-الدول-الأعضاء-في-الناتو-على-الدفاع-سيتجاوز-2-من-الناتج-المحلي-1097434581.html
https://sarabic.ae/20240317/أوروبا-تحتاج-إلى-56-مليار-يورو-سنويا-لتحقيق-هدف-الإنفاق-الدفاعي-لـالناتو-1087055202.html
https://sarabic.ae/20240115/خروج-فرنسا-وانهيار-الحلف-سيناريو-نهاية-وشيكة-لـالناتو-1085024596.html
الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/03/1097442337_91:0:1012:691_1920x0_80_0_0_3a31ffc9d5eee2088a88de0612c501e2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, رصد عسكري, الولايات المتحدة الأمريكية, بريطانيا, أخبار فرنسا , الناتو, أخبار تركيا اليوم
أخبار العالم الآن, رصد عسكري, الولايات المتحدة الأمريكية, بريطانيا, أخبار فرنسا , الناتو, أخبار تركيا اليوم
الإنفاق الدفاعي.. أزمة قد تصنع نهاية الناتو في عهد ترامب
تمثل ميزانية حلف شمال الأطلسي "الناتو" مجموع ما تنفقه الدول الـ 32، أعضاء الحلف، ويشمل ذلك التسليح والتدريب ومراكز القيادة ومراكز الدعم اللوجستي.
وتشترط قواعد تأسيس الناتو أن تلتزم كل دولة بتخصيص 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لإنفاقها الدفاعي، وهي نسبة لا تصل إليها الكثير من الدول الأعضاء بالحلف.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت الدول الأوروبية محل انتقادات واسعة من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم وصولها للنسبة المقررة من الإنفاق الدفاعي، وهو ما تجسده تصريحات
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ فترة ولايته الأولى، التي وصف فيها الناتو بـ "الحلف العتيق".
وبعد عودته إلى البيت الأبيض، أشارت تقارير صحفية إلى أن ترامب يخطط لرفع الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وهو ما يعني وضع المزيد من الضغوط على الدول الأوروبية، التي لم تتمكن في الأصل من الوصول إلى نسبة الـ 2 في المئة المقررة منذ تأسيس الحزب عام 1949، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام غربية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قال ترامب إنه سيطلب من جميع دول الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 في من الناتج المحلي الإجمالي، مضيفا: "كان ينبغي عليهم أن يفعلوا منذ وقت طويل".
وتابع: "العديد من أعضاء التحالف لم يفوا حتى بالتزام 2 في المئة من
الإنفاق الدفاعي لفترة طويلة".
ومن المتوقع أن تشهد قمة الناتو المقبلة التي من المقرر إنعقادها في لاهاي، في يونيو/ حزيران المقبل، نقاشا حول جعل نسبة الإنفاق العسكري 3 في المئة، بحسب وسائل إعلام غربية.
وفي جميع الأحوال، فإن الخلاف الذي نشأ بين واشنطن والدول الأوروبية بسبب عدم تحقيق نسبة الـ 2 في المئة يمكن أن يتفاقم بصورة كبيرة مع رفع النسبة إلى 5 إلى حتى 3 في المئة.
ويؤكد ما سبق، التصريحات التي أدلها بها مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الإثنين، التي أشار فيها إلى أن المشاورات الخاصة باحتياجات الحلف الدفاعية ستكون أعلى بكثير من النسبة المقررة مسبقا وهي 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء.
نسبة الإنفاق الدفاعي للناتج المحلي
أورد موقع "ستاتيستا" المتخصص في جميع البيانات وتحليلها، تفاصيل ترصد نسب الإنفاق الدفاعي لدول الناتو مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي لكل منها في 2024.
وبحسب تلك الإحصائيات فإن متوسط الإنفاق الدفاعي الإجمالي لدول الناتو مجتمعة هو 2.7 في المئة، وهي نسبة تتجاوز النسبة المقررة إجماليا، لكنها لا تعني أن جميع الدول الأعضاء وصلت إلى نسبة الـ 2 في المئة المقررة.
وتشير تلك الإحصائيات إلى أن 5 دول فقط تجاوزت نسب إنفاقها 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وهي:
الولايات المتحدة الأمريكية: 3.4 %.
ويلي ذلك قائمة الدول التي يزيد إنفاقها الدفاعي عن 2 % من الناتج المحلي الإجمالي وهي:
دول لا يتجاوز إنفاقها الدفاعي 2 % من الناتج المحلي الإجمالي
يشمل ذلك كل من كرواتيا والبرتغال وإيطاليا وكندا وبلجيكا ولوكسمبورج وسلوفينيا وإسبانيا.
ويشير الموقع إلى أن ضخامة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي تجعل قيمة الإنفاق الأمريكي التي تقدر بـ 3.4 في المئة، أكبر من مجموع نسب ما تنفقه باقي دول الحلف في 2024، مشيرا إلى أن
تهديدات ترامب بالانسحاب من الحلف تمثل تهديدا كبيرا لأوروبا التي لا تستطيع حماية أمنها دون وجود واشنطن.
وبلغ حجم الإنفاق الدفاعي الأمريكي في 2024 نحو 968 مليار دولار، وهي ميزانية الدفاع الأكبر في العالم والأكبر من جميع ميزانيات دفاع دول الحلف مجتمعة.
ويتضح ذلك عندما يتبين الفرق الهائل بينها وبين ثاني
أضخم ميزانية دفاع في الحلف وهي ألمانيا التي تنفق نحو 98 مليار دولار فقط.
في عام 1949، وقعت 12 دولة معاهدة تشكيل الحلف، وهي بلجيكا، كندا، والدنمارك، وفرنسا، وآيسلندا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وانضمت له 4 دول أخرى حتى عام 1989، ليصبح عدد أعضائه 16 دولة.
ومنذ عام 1989 حتى 2009، وصل عدد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إلى 28 دولة، أي أنه ضم 12 دولة إضافية في تلك الفترة، قبل أن تنضم له 4 دول أخرى ليصبح إجمالي عدد أعضائه 32 دولة.